صحيفة الاتحاد:
2024-07-03@19:08:17 GMT

ماكلروي يعتلي صدارة «السباق إلى دبي»

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «سلة ليبيا» تطل على العالم من شرفة «دولية دبي» البريكي يصدح بقصائده على مسرح الشباب في دبي

اعتلى الأيرلندي الشمالي روري ماكلروي، صدارة الترتيب الأسبوعي العالمي، لـ «السباق إلى دبي» في جولة «دي بي ورلد» للجولف، بعدما حقق إنجازاً تاريخياً بوصفه أول لاعب يحقق اللقب للمرة الرابعة في بطولة «هيرو دبي ديزرت كلاسيك»، التي اختتمت أمس الأول في نادي الإمارات للجولف.


نجح حامل لقب «السباق إلى دبي» العام الماضي، من العودة بقوة، بعدما سجل 9 ضربات تحت المعدل في الجولة الثالثة، ليكمل مشواره بتسجيل ضربتين تحت المعدل في الجولة الرابعة، لينهي المنافسات برصيد 14 ضربة تحت المعدل، ويكسب 1.335 نقطة رفع بها إجمالي رصيده إلى 1.596 نقطة ويتقدم 10 خطوات إلى صدارة ترتيب «السباق إلى دبي» من رولكس.
واحتفظ ماكلروي بلقب بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك للعام الثاني على التوالي، ليلتقط صاحب الـ 34 عاماً، الصورة التذكارية المعتادة مع كأس «الدلة العربية» الشهير. وشكلت هذه البطولة التي تعتبر الأولى ضمن قائمة بطولات النخبة «سلسلة رولكس» في جولة دي بي ورلد، تنافساً محتدماً، فجاء البولندي أدريان ميرونك، المقيم في دبي، بالمركز الثاني برصيد 13 ضربة تحت المعدل، ويكسب 889 نقطة، ليرفع إجمالي رصيده إلى 1.023 نقطة، ويتقدم 27 خطوة دفعة واحدة، ويصبح بالمركز الثاني في ترتيب «السباق إلى دبي».
وتعتبر البطولة واحدة من بطولات «السلسلة الدولية»، التي تعد جزءاً من موسم 2024 للسباق إلى دبي ذي المظهر الجديد، حيث سيكون هناك خمس سلاسل دولية لكل منها هويتها الخاصة، وبطلها الخاص، الذي سيكسب في كل منها 200 ألف دولار من مجموع مكافآت مالية إضافية، تبلغ مليون دولار. وسيتأهل أبطال كل سلسلة إلى بطولات سلسلة «باك 9»، قبل أن يختتم الموسم بعد أن يطوف العالم تحت عنوان «بلاي أوف» الختامي لجولة دي بي ورلد.
ويشهد الموسم الجديد لجولة «دي بي ورلد»، التي تقام تحت شعار «السباق إلى دبي» بدعم من رولكس، إقامة 44 بطولة على الأقل في 24 دولة مختلفة، على أن يكون الختام هذه المرة متجدداً، باستضافة الإمارات الختام بنظام متجدد في بطولتين على التوالي في شهر نوفمبر من العام المقبل مع بطولة أبوظبي في نادي ياس لينكس بمشاركة أفضل 70 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي»، ثم بطولة جولة دي بي ورلد في عقارات جميرا للجولف، بمشاركة أفضل 50 لاعباً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السباق إلى دبي دبي السباق إلى دبی تحت المعدل دی بی ورلد

إقرأ أيضاً:

لبنان رهينة السباق بين التسوية وتوسيع الحرب

تتصاعد بشكل متزايد مخاطر اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وحزب الله. أستخدمُ مصطلح الحرب الواسعة؛ لأن الحرب على هذه الجبهة قائمة بالفعل منذ أكثر من ثمانية أشهر، وإن كانت تُدار بطريقة مصممة لضبط الفعل وردة الفعل؛ لمنع خروجها عن السيطرة.

علاوة على الهجمات اليومية المتبادلة والخسائر البشرية والمادية للطرفين، أحدثت إسرائيل دمارًا كبيرًا في القرى والبلدات اللبنانية على طول الشريط الحدودي بعمق خمسة كيلومترات، ودفعت أكثر من 95 ألف شخص من السكان إلى الفرار ضمن إستراتيجيتها لفرض منطقة عازلة داخل الحدود اللبنانية كأمر واقع. كما أن الأضرار الهائلة على مستوى الدمار في هذه المناطق، تفوق حجم الدمار الذي تسبّبت به الحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2006.

على أرض الواقع، نجحت إسرائيل جزئيًا في تنفيذ إستراتيجية المنطقة العازلة، وتلويحها بالحرب الواسعة يهدف إلى تكريس هذه المنطقة، إما عبر تسوية سياسية، أو من خلال تصعيد الضغط العسكري على حزب الله للقبول بها، والانسحاب إلى ما وراء خطّ نهر الليطاني.

هناك سببان رئيسيان حالا حتى الآن دون اندلاع حرب واسعة. الأوّل هو أن كلا الطرفين ليسا في عجلة من أمرهما للانخراط فيها حتى لو بدت حتمية في نهاية المطاف، وتحمل تكاليفها الباهظة في الوقت الراهن، فضلًا عن أن كليهما ليسا في وضع يُساعدهما حاليًا في خوض مثل هذه المغامرة. بينما إسرائيل تواجه مأزقًا مستمرًا في حربها على غزة وتُعاني من استقطاب داخلي حاد، فإن حزب الله يُدرك أن التكاليف التي سيتعين عليه دفعها في مثل هذه الحرب أكبر بكثير من الحروب السابقة.

كما أن الانهيار الاقتصادي في لبنان والاستقطاب السياسي والطائفي والمجتمعي الحاد يزيدان من الضغط على خيارات الحزب في هذه المواجهة. ويتمثل السبب الثاني في أن الداعمَين الرئيسيَين لكل من إسرائيل وحزب الله – وهما الولايات المتحدة وإيران – لا يُريدان مثل هذه الحرب؛ لأنّها قد تجرّهما إلى الانخراط فيها، وهو سيناريو لا يُفضله بالتأكيد الرئيس جو بايدن الذي يُكافح للحد من ارتدادات حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وعلى فرص إعادة انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ولا طهران، التي تسعى لخروج أقوى حليف لها في المنطقة من هذه الحرب بأقل الأضرار، وتعتقد أن الفشل الإسرائيلي في تحقيق أهداف الحرب على غزة كافٍ وحده للخروج من حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول بمكاسب إستراتيجية كبيرة لها ولحلفائها في الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، يزيد خروج صراع الظل الإسرائيلي الإيراني إلى العلن من مخاطر اندلاع حرب مباشرة بين الطرفين إذا ما استشعرت طهران تهديدًا وجوديًا لحزب الله.

ومع أن هذين السببين لا يزالان يعملان كرادع لمنع توسع نطاق الحرب، إلّا أن المُعضلة الإستراتيجية التي تواجه إسرائيل في التعامل مع المُشكلة التي خلقها حزب الله لها على صعيد انتشاره العسكري قرب الحدود وصعوبة إقناع آلاف الإسرائيليين الذين نزحوا من المناطق الشمالية بالعودة إليها، تضغط بشدة على الخيارات الإسرائيلية. تقود الولايات المتحدة منذ فترة جهود الوساطة للتوصل إلى تسوية لنزع فتيل الحرب الواسعة، لكنّها تواجه عقبات كبيرة. وبطبيعة الحال، من الصعب على واشنطن تقديم نفسها كوسيط نزيه لأنها تطرح الشروط الإسرائيلية.

مع ذلك، سيتعين على واشنطن والعالم عدم الاستسلام لحتمية الحرب الواسعة، أقلّه في الوقت الراهن؛ لأنها ببساطة ستُدخل الشرق الأوسط في حقبة أمنية أكثر خطورة بكثير مما هو عليه الوضع حاليًا بعد حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول. بالنظر إلى ارتباط المواجهة بين إسرائيل وحزب الله بالحرب على غزة، فإن الحرب الواسعة ستدمر فرص التوصل إلى تسوية لإنهاء حرب غزة.

كما أن لبنان يُعاني من أزمة سياسية واقتصادية كبيرة، ويُمكن أن تؤدي حرب عليه إلى إحداث أزمة إنسانية خطيرة وانهيار ما تبقى من مظاهر الدولة فيه، ما يخلق بيئة أمنية واجتماعية مُشجعة لانتشار الفوضى التي سرعان ما ستتحول إلى مشكلة جديدة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وحتى لو استطاع حزب الله وإسرائيل تجنب "حرب واسعة" في الوقت الحالي، فإن معضلة استعادة الردع الإسرائيلي مع حزب الله ستبقى قائمة. ومثل هذه الحرب، سواء انفجرت في المستقبل المنظور أو البعيد، لن تقتصر أهدافها الإسرائيلية على إنشاء منطقة عازلة، بل ستشمل تدمير القدرات الصاروخية للحزب أو إضعافها على أقل تقدير. لكن، ومع الأخذ بعين الاعتبار العوائق الكبيرة التي تضغط على خيارات إسرائيل، فإن التوصل إلى تسوية تحول دون اتساع نطاق الحرب لا يزال مُمكنًا.

ويُعتبر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وانسحب بموجبه حزب الله إلى خط نهر الليطاني، الأرضية الرئيسية لأي تسوية مُحتملة. والعقبة الوحيدة التي تحول دون إتمام مثل هذه التسوية، تتمثل في صعوبة التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وإذا التزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوعده بالانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب قريبًا، كما صرّح مؤخرًا، فإن الظروف اللازمة لإبرام تسوية على الجبهة مع حزب الله، قد تزداد.

لكن عامل الوقت للتوصل إلى مثل هذه التسوية لا يقل أهمية عن ظروف الحرب نفسها. يُظهر تصميم نتنياهو على مواصلة الحرب في غزة رهانه على الإبقاء على الوضع الراهن حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ويعتقد أن عودة محتملة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ستساعد إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب في غزة، وفي شنّ هجوم كبير على حزب الله. وفي المقابل، يستخدم حزب الله تصعيد هجماته على إسرائيل لزيادة الضغط عليها وتقليص هامش المناورة لدى نتنياهو لإطالة أمد الحرب على غزة، وعلى الجبهة الشمالية لأطول فترة ممكنة حتى تغيير الظروف الأميركية.

لكن لعبة الانتظار هذه تنطوي على الكثير من المخاطر؛ لأنها تخلق هامشًا لوقوع خطأ في الحسابات في الفعل وردة الفعل يمكن أن يؤدي إلى توسيع الحرب.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • لبنان رهينة السباق بين التسوية وتوسيع الحرب
  • المغربى كميل والمصرية تاليا على اعتاب التتويج بلقب بطولة مصر الدولية لناشئى وناشئات الجولف 2024
  • استكمال المباراة .. بيراميدز يعبر سموحة بثلاثية ويواصل اعتلاء صدارة الدوري
  • 800 مشارك في السباق إلى «مستر أولمبيا»
  • معتز وائل: التتويج بذهبية بطولة العالم gلخماسي عوضني عن خسارة التأهل الأولمبي
  • ترتيب بطولة العالم للصانعين بعد جائزة النمسا الكبرى للفورميلا وان
  • بطولة العالم للخماسي الحديث للناشئين تشهد تحطيم 5 أرقام قياسية
  • دي بروين يتقدم في «السباق إلى دبي» للجولف
  • مصر تتصدر جدول ترتيب بطولة العالم للخماسي الحديث للناشئين
  • ترتيب بطولة العالم للسائقين بعد نهاية جائزة النمسا الكبرى للفورميلا وان