مركز أبوظبي للغة العربية يُصدر كتاب «الفقر»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مركز أبوظبي للغة العربية يطلق الدورة الرابعة لبرنامج المنح البحثية «أبوظبي للغة العربية» يطلق مبادرة جديدة لتعزيز ثقافة القراءةصدر حديثاً عن مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع «كلمة» للترجمة، كتاب «الفقر»، للمؤلّف فيليب ناثان جيفرسون، الذي ترجمه إلى العربية محمد صلاح علي، ويأتي الكتاب ضمن سلسلة «مقدّمات موجزة»، التي تشمل الكثير من الموضوعات التي تهم عموم القرّاء، ويمثل هذا الكتاب مصدراً مفيداً لفهم بعض القضايا الأساسية في علم الاقتصاد وعلم الاجتماع.
ويُحدد مَن هم الفقراء، وكيف يعيشون، وما العوائق التي يواجهونها، كما يُقدّم تاريخ الفقر وانتقاله من جيلٍ إلى جيل، والعوامل الحاكمة لهذا الانتقال، وينظر أيضاً في التفاوت العالمي في توزيع الثروات والأسباب التي أدّت إليه، ويستكشف الجهود العملية والتحليلية التي بُذلت، ولا تزال، لمحو الفقر، ويناقش الجهود العالمية والمبادرات المحلّية التي تهدف إلى تقليصه، ويدرس بعمق البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثّر على الفقراء وتشكّل حياتهم.
ويعرض جيفرسون باختصار الكثير من المصطلحات الاقتصادية والاجتماعية المهمَّة، منها على سبيل المثال، مقياس التكافؤ، وكفاءات الاستهلاك، وتأنيث الفقر، والآثار السلبية للانتساب الجماعي، وغير ذلك من الأمور التي صاغها في نسيج متكامل يسهل فهمه واستيعابه.
والمترجم محمد صلاح علي باحث مصري، وهو مختص في العلوم السياسية والتاريخ والعلوم الاجتماعية، وله العديد من الكتب المترجمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية مشروع كلمة للترجمة أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يزور جناح مركز “شباب من أجل الاستدامة” في “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025”
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جناح مركز “شباب من أجل الاستدامة” ضمن فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025″، الذي يُقام في مركز أدنيك أبوظبي، حتى 18 يناير الجاري.
والتقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، بأعضاء من منصة “شباب من أجل الاستدامة”، المبادرة العالمية الرائدة التي تقودها شركة “مصدر” لتمكين جيل جديد من قادة المستقبل في مجال الاستدامة؛ حيث اطّلع سموّه على برامج ومبادرات المنصة ودورها في تطوير مهارات الشباب، لتعزيز إسهاماتهم في دعم جهود الاستدامة العالمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المناخية المتنامية.
وأكّد سموّه على أهمية تعزيز دور الشباب في ترسيخ الممارسات المستدامة وتطوير الحلول المناخية القائمة على أسس المعرفة والبحث والابتكار، وتوظيف أحدث حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على تنمية المهارات المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لتمكين فئة الشباب من إيجاد حلول مستدامة تُحدث تغييراً إيجابياً ملموساً في المشهد البيئي وقطاع الطاقة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار سموّه إلى أن دولة الإمارات تواصل سعيها إلى تحقيق المزيد من التقدم على صعيد التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة من خلال توظيف أحدث التقنيات والابتكارات، وتبادل الخبرات مع الجهات العالمية الرائدة في هذا المجال، انطلاقاً من مبادئ وقيم الاستدامة التي تتبنّاها الدولة وأهداف “المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050″، والتي تأتي ضمن الجهود الوطنية الشاملة الرامية إلى ترسيخ أسس وممارسات الاستدامة في مختلف القطاعات الرئيسية.
رافق سموّه، خلال الزيارة، معالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن مركز “شباب من أجل الاستدامة”، الذي تُنظِّمه “مصدر” خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري ضمن فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025″، يستضيف مجموعة واسعة من الجلسات التفاعلية وورش العمل وفعاليات التواصل التي تشمل “منتدى شباب من أجل الاستدامة” السنوي، الذي يتضمن جلسات تفاعلية وحلقات نقاش مهمة وكلمات رئيسية لخبراء ورواد أعمال ومبتكرين؛ ومعرض “خارج المختبر”، الذي يوفر تجربة سوق مبتكرة تعرض أحدث التقنيات المناخية وحلولاً لتحقيق الحياد المناخي طورتها شركات ناشئة، ومشاريع طلابية، بما في ذلك المشاركين في منصة “شباب من أجل الاستدامة”؛ وورش عمل “التواصل مع الشباب”، التي تتناول التعريف بقضايا المناخ وتدمج الشباب في تجارب محاكاة لمفاوضات المناخ؛ إضافة إلى “يوم تقديم عروض مسابقة الابتكار من أجل المناخ”، الذي سيقدم المبتكرون الشباب خلاله أفكارهم التي تتمحور حول إيجاد حلول لتحديات ندرة المياه.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025″، الذي يُنظَّم هذا العام تحت شعار “تكامل القطاعات لمستقبل مستدام”، يستضيف مجموعة واسعة من الفعاليات والجلسات النقاشية التي يشهدها عدد من قادة الدول وصناع القرار ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني، لبحث سُبل تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام ومزدهر للجميع.