حرب لا مفر منها.. بيان عاجل لـ روسيا بشأن استعادة ألاسكا من أمريكا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف مازحا، بعد تصريحات نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن روسيا لن تستعيد ألاسكا، التي بيعت للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، إن الحرب أمر لا مفر منه.
وكتب مدفيديف، عبر حسابه علي منصة “إكس”: "وفقا لممثل وزارة الخارجية، فإن روسيا لن تستعيد ألاسكا، التي بيعت للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر.
حسنا، هذا كل شيء. وكنا نتوقع عودتها في أي يوم.. والآن أصبحت الحرب أمرا لا مفر منه".
وأضاف رمز تعبيري يضحك في نهاية التغريدة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن روسيا لن تسترد ألاسكا التي بيعت للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر.
وقال نائب السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية: "أعتقد أنني أستطيع أن أقول من جميعنا في الحكومة الأمريكية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يسترد ألاسكا".
وفي مؤتمر صحفي، أجاب نائب السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، على سؤال من أحد الصحفيين، الذي ادعى أن بوتين وقع مرسوما وصف فيه بيع ألاسكا بأنه "غير قانوني".
ربما كان السؤال مستوحى من مرسوم رئاسي يخصص أموالاً للحماية القانونية للعقارات الأجنبية التابعة للاتحاد الروسي والإمبراطورية الروسية السابقة واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في الخارج.
وأشارت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، اليوم الاثنين، إلى بعض "المدونين القوميين المتطرفين" الذين يفسرون، وفقا لها، الوثيقة الموقعة كأساس لمطالبات ضد جيران روسيا، بما في ذلك الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدفيديف الخارجية الأمريكية روسيا ألاسكا أمريكا الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن غزة تهدف إلى تحقيق أهداف خفية
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن تقديم خطة عربية لإعادة إعمار غزة تعكس أن التصريحات السابقة الصادرة عن البيت الأبيض كانت غير قابلة للتنفيذ، بل كانت تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على دول المنطقة لتحقيق أهداف خفية.
وخلال لقاء مباشر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الحرازين أن الموقف العربي الصلب، بقيادة مصر، كان حاسمًا في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس جديدًا على القاهرة، التي لطالما تمسكت بعدم السماح بتذويب القضية الفلسطينية.
كما شدد على أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض أن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين، وهو ما يجسد رؤية عربية واضحة وحازمة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.