وزير خارجية تونس الاسبق: قريبا حسم المعارك الكبرى .. «اليمني ركب امواج البحر»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وقال في تغريدة على منصة اكس ان اليمن مادة العروبة ومعدن الإسلام، وهناك اي - في اليمن- تحسم المعارك الكبرى ويتحدد ميزان القوى المستقبلي.
واشار الى انه لم يسبق لأي قوة في العالم أن انتصرت على اليمنيين مهما كانت عدتها وعتادها، لأن الأرض بجبالها ووهادها ووديانها تقاتل مع أصحابها، أما إذا ركب اليمني أمواج البحر فباسم الله مجراها ومرساها.
واشاد بوقوف اليمن الى جانب فلسطين مضيف: حيا الله أهل اليمن بشماله وجنوبه وشرقه وغربه، الذين نصروا فلسطين وانحازوا للقدس وأخذتهم الحمية لدماء نساء وأطفال عزة، فانتصبوا شامخين في مياه ويابسة اليمن نيابة عن أهل الجزيرة وسائر العرب وأمة الإسلام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الصحبة في الإسلام.. شروط ومواصفات الصاحب الصالح
لا يحيا الإنسان وحده في هذه الحياة وهو أحوج ما يكون إلى صحبة صالحة وصديق صدوق. وفي هذا الشأن يقول الشيخ حاتم فوزى محمد البري، كبير أئمة مسجد سيدى إبراهيم الدسوقي، أن الإنسان يستطيع أن يري القريب والبعيد، ولكنه لا يري نفسه إلا في مرآة ، فما هي مرآة المؤمن في هذه الحياة التي يري فيها نفسه على حقيقتها بعيوبها وحسناتها وسيئاتها .
الفرق بين صيام الفرض وصيام التطوع وفضائل الصيام في الإسلام حكم المزاح وضوابطه وشروطه في الإسلامالإجابة في هذا الحديث الشريف الذي قال فيه رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم": " إن أحدكم مرآة أخيه فإذا رأى به أذى فليمطه عنه " رواه الترمذي عن أبي هريرة. وأوضح الشيخ حاتم البري أن ديننا أمرنا أن نتخير الصحبة التي تعين على أمر الله، فالأمانة ثقيلة وشهوات النفس طاغية، والنفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، وهناك دنيا مزينة وشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم، وهناك الهوى الجامح، ونعم العون علي هذا كله بعد الله عز وجل، هو الصاحب الصالح.
وأضاف الشيخ حاتم البري: الصاحب ساحب إما إلى خير ونجاة، وإما إلى شر وهلاك، قال ابن مسعود: من كان منكم متأسيا فليتأس بمن قد مات أولئك أصحاب رسول الله قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا، ولقد كانوا على الهدى المستقيم . فلابد للأنسان المسلم أن يتخير صاحبه ورفيقه ويأسى بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، وقوله صلى الله عليه وسام، الأرواح جنود مجنده فما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف.