يمانيون../
أنهى صلح قبلي بمحافظة عمران اليوم، قضية قتل وقعت بين آل الاخدوري بمديرية جبل عيال يزيد بمحافظة عمران وآل الاحمدي بمحافظة ريمة.
وخلال الصلح الذي تقدّمه أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس والمشايخ عصام الحميري وبلال الذرحاني وفيصل الاخدوري ومحمد سعد الجلال ويوسف الاخدوري وفايز الذرحاني، أعلن أولياء دم المجني عليه توفيق محمد الأحمدي العفو عن الجاني بلال يوسف الأخدوري لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة في إصلاح ذات البين.
وأشاد الحاضرون بموقف آل الأحمدي في تنازلهم عن القضية، وإغلاق ملفها ما يعكس كرم وشهامة أبناء ريمة في التسامح ونبذ الخلافات والتوجه للعدو الحقيقي من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.
ودعوا تعزيز التلاحم والاصطفاف وتفويت الفرصة على الأعداء الذين يسعون لزرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدين ضرورة حل القضايا وفقاً للأعراف والأسلاف القبلية، وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
حضر الصلح المشايخ صالح القزعي ومحمد البغبغي ومحمد صغير عفير وعبدالرحمن عفير وأعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية من محافظتي عمران وريمة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في ريمة بالذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت|
أقيمت اليوم بمحافظة ريمة ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن “.
استعرضت الندوة التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري وقيادات محلية وأمنية ، دور الشهيد القائد في مواجهة العقائد الباطلة وتفنيد الثقافات المغلوطة، والعودة إلى القرآن الكريم واعتماد كل ما ينسجم مع كتاب الله عز وجل وتحطيم جدار الصمت وفضح وتوقيف المشروع الأمريكي.
وتناولت المشروع القرآني بإعتباره مشروع إلهي يحث على العودة إلى كتاب الله وتوجيهات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والتمسك بنهج آل البيت وأعلام الهدى.
وأكد المشاركون في الندوة أن الصحوة والعزة التي يعيشها الشعب اليمني اليوم هو ثمرة من ثمار جهود الشهيد الشهيد القائد والعودة إلى كتاب الله والسير على النهج المحمدي والتمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه.