هيئة الاستعلامات: دعم مصر للقضية الفلسطينية "مؤكد" ولا يتعارض مع تأمين حدودها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت الهيئة العامة للاستعلامات إن سياسات الحكومات الإسرائيلية التعسفية المتعاقبة، بالقضاء على أي آفاق للحل السلمي للقضية الفلسطينية، وتشجيع انفصال قطاع غزة تحت قيادة حركة حماس عن السلطة الفلسطينية.
وأشارت الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن من بين هذه السياسات الإسرائيلية غض الطرف عما يصلها من تمويل، والحصار الخانق للقطاع، بما أدى إلى الأوضاع الحالية التي تزعم إسرائيل من وقت لآخر أن مصر هي المسؤولة عنها.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن هذه السياسات لأكثر من عقد ونصف العقد، هي جزء من استراتيجية نتنياهو لتعميق الانقسام الفلسطيني ولضمان فصل غزة عن الضفة الغربية لإضعاف السلطة الفلسطينية، وليكون لديه المبرر لرفض الدخول في أي مفاوضات حول حل الدولتين.
دعم مصر للقضية الفلسطينية "مؤكد وواقعي"وشددت على أنن دعم وتضامن الشعب المصري الكامل مع القضية الفلسطينية، أمر مؤكد وواقعي دون أدنى شك، ويتماشى مع الموقف الرسمي لمصر من دعم حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ 4 من يونيو 1967.
دعم مصر للقضية الفلسطينية لا يتعارض مع تأمين حدودهاوأوضحت أن هذا التضامن والدعم الشعبي والرسمي للقضية الفلسطينية، لا يتعارض مع تأمين حدودنا ومنع التهريب منها وإليها، وأن دعم القضية الفلسطينية له الكثير من الطرق السياسية التى تأتى بثمارها وصولاً لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، والتي تقوم بها مصر بشكل علني منذ بدء الأزمة الأخيرة، وقبلها طوال الوقت دعما للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر إسرائيل الهيئة العامة للاستعلامات الحكومات الإسرائيلية القضية الفلسطينية غزة الحدود المصرية للقضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مدير هيئة المواصفات والمقاييس يطّلع على سير العمل في فرع الهيئة بالحديدة
واستمع البشيري من مدير الفرع، المهندس خليل الجوفي، إلى شرح عن مستوى سير العمل بما فيها إجراءات الرقابة والتفتيش، وتعزير الرقابة على السلع والمنتجات الواردة.
وأشاد بمستوى الأداء، الذي يقوم به كوادر الفرع من أجل حماية المستهلك من السلع والمنتجات المغشوشة وغير المطابقة لاشتراطات المواصفات القياسية المعتمدة.
وحثّ على تسريع وتسهيل الإجراءات بما يخدم أطراف العملية التجارية، ويحافظ على صحة وسلامة المستهلك بالمقام الأول.. مشددا على ضرورة الالتزام بالاشتراطات والمتطلبات، التي تضمنتها المواصفات القياسية، واللوائح الفنية المعتمدة.