علاقة بذور الكتان بنمو الأورام في الجسم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يوصي الأطباء بتناول بذور الكتان نظرًا لفوائدها الصحية في علاج الأمراض المزمنة، وكذلك المساعدة على فقدان الوزن من دون أدوية كيميائية أو تدخلات جراحية، فهي تحتوي على البروتين والكالسيوم والألياف.
ووفقًا لما ذكره موقع روسيا اليوم، حدد الأطباء بعض الاستخدامات الطبية لبذور الكتان في علاج الأمراض المزمنة والخفيفة، وفيما يلي أبرزها.
الوقاية من التهابات الجسم
تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تكافح التهابات الجسم وتمنع الإجهاد التأكسدي.
الأمعاء
تعزز صحة الأمعاء لحتوائها على الألياف وأهم العناصر الغذائية المهمة لخلايا الجسم.
السكري
تحتوي الدهون الصحية، التي تعالج حساسية الأنسولين في حال تناولها بإنتظام.
السرطان
تحتوي على مضادات الأكسدة، التي تحد من نمو الأورام في الجسم، وبالتالي تحمي من مختلف أنواع السرطان وبالأخص المرتبط باختلال الهرمونات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بذور الكتان الأمراض المزمنة فقدان الوزن السكري السرطان
إقرأ أيضاً:
هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟
أكد خبراء صحة لموقع "هيلث" الطبي، أن النساء اللواتي أصبن بأورام حميدة في الصدر، معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي يجب متابعة أوضاعهن الصحية بشكل دائم.
وأوضحت مارتا رومان، وهي عالم أوبئة في مستشفى ديل مار في برشلونة، أشرفت على دراسات بذلك الشأن، أن النساء المصابات بأورام الثدي الحميدة "يتضاعف لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي في غضون الـ 20 عامًا التالية للتشخيص".
وقالت في تصريحات صحفية: "هذا مهم جداً، لإنه يشير إلى أن ورم الثدي الحميد يعد مؤشرا رئيسيا لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وليس مجرد حالة من المحتمل أن تتطور إلى سرطان".
وزادت: "في الواقع، نجد غالباً ورما حميدا في أحد الثديين، ثم يتطور السرطان في الثدي الآخر".
ورغم هذا الارتفاع في المخاطر، يشدد الباحثون على أن خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل عام لا يزال صغيراً نسبياً.
من جانبه، أكد رئيس مجلس سرطان الثدي الأوروبي، الدكتور ديفيد كاميرون، أن الفحوصات الشعاعية (الماموغرام) غالباً ما تكشف عن علامات أورام الثدي التي ليست بالضرورة سرطاناً.
وأضاف: "من المهم أن نتذكر أن الأغلبية العظمى من النساء المصابات بهذه الحالات، لن يصبن بسرطان الثدي".
ووفقا لموقع "مايو كلينك" الطبي، تتكون كتلة الثدي بسبب نمو مجموعة من الأنسجة داخل الثدي.
وتكون أغلب كتل الثدي طبيعية وغير سرطانية، لكن من الضروري أن يفحصها اختصاصي الرعاية الصحية على الفور.
وأشار الموقع إلى ضرورة مراجعة الطبيب لفحص كتلة الثدي، خصوصًا إذا:
كانت الكتلة جديدة وثابتة أو ملمسها صلبًا. لم تختفِ الكتلة بعد 4 إلى 6 أسابيع أو تغيرت في الحجم أو الملمس. لاحظت تغيرات جلدية على ثديك، مثل تغير لون الجلد أو التندب أو التجعّد. تكرر خروج سائل فجأةً من الحلمة. وقد يكون السائل دمويًا. لاحظتِ انقلاب الحلمة للداخل مؤخرًا. ظهرت كتلة جديدة تحت الإبط، أو لاحظتِ كتلة تحت الإبط تبدو كأنها تكبر بمرور الوقت.