زنقة 20. الرباط

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الإثنين بمجلس النواب،أن المواد البترولية المسوقة بالمغرب تخضع لمراقبة الجودة في جميع المراحل بدءا من عملية الاستيراد إلى حين وصولها إلى المستهلك.

وأفادت الوزيرة، في معرض جوابها على سؤال شفهي حول “مراقبة جودة المحروقات الموزعة في السوق الوطنية” تقدم به فريق التقدم والاشتراكية، أن التحاليل المنجزة سنة 2023 بالمختبر الوطني للطاقة والمعادن وملحقاته بالنسبة للكازوال والبنزين، شملت حوالي 3000 عينة من نقط البيع.

وسجلت أن الإحصائيات الخاصة بالتحليلات المخبرية ، التي همت العينات المأخوذة من محطات الخدمة، خلصت إلى أن نسبة المطابقة للمواصفات القانونية سجلت معدلا يناهز أكثر من 96 في المائة، مشيرة إلى أن الوزارة رصدت غلافا ماليا يناهز 10 ملايين درهم من أجل الرفع من القدرة التحليلية للمختبر الوطني للطاقة والمعادن، وتمكينه من استقبال عدد كبير من عينات المواد البترولية من أجل فحصها ومراقبة جودتها.

وأكدت أن الوزارة “تعمل على تصحيح النواقص التقنية المترتبة عن تحرير قطاع المحروقات الذي تم سنة 2015، وذلك من أجل ضمان جودة المحروقات دون المساس بالمنافسة المشروعة في هذا القطاع”،منوهة الى اعتماد مسطرة تهم جودة المحروقات، تسهر عليها المصالح المركزية للوزارة بتنسيق مع المديريات الجهوية والإقليمية.

وأضافت السيدة بنعلي أنه “يتم إعداد برامج سنوية لهذا الغرض تشمل مستودعات التخزين وشاحنات النقل ومحطات بيع المواد البترولية، كما تقوم المديريات بحملات خاصة تحت إشراف الولاة والعمال استجابة لشكاوى المواطنين”.

وأفادت بأن هذه المديريات “تقوم بأخذ عينة من كل من مادتي البنزين والغازوال قصد إجراء التحاليل عليها للتأكد من مدى مطابقة خاصياتها للمواصفات المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل، وإذا ثبت عدم مطابقة هذه الخاصيات مع المواصفات المتوخاة، تؤكد الوزيرة، “يتم تحرير محضر للمخالفة وإرساله إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية المعنية لتحريك المسطرة القضائية المعمول بها في هذا المجال”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المواد البترولیة

إقرأ أيضاً:

موفدة أميركية تؤكد من بيروت رفض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية  

 

 

بيروت - أكدت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط، من بيروت الجمعة 7فبراير2025، معارضة بلادها مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية،  بعد "هزيمته" في المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل، مشددة على أن عهد حزب الله في "ترهيب" اللبنانيين "انتهى".

وقالت المسؤولة الأميركية عقب لقائها الرئيس اللبناني جوزاف عون في القصر الرئاسي، ردا على سؤال صحافي عن دور حزب الله في الحكومة المقبلة، "وضعنا في الولايات المتحدة خطوطا حمراء واضحة، تمنعهم من ترهيب الشعب اللبناني، بما في ذلك عبر مشاركتهم في الحكومة" المقبلة.

وأضافت "لقد بدأت نهاية عهد حزب الله في الترهيب في لبنان وحول العالم. لقد انتهى".

ورأت أورتاغوس التي وصلت الخميس الى بيروت في أول زيارة خارجية منذ توليها مهامها في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن اسرائيل "هزمت" حزب الله. وقالت "نحن ممتنون لحليفتنا اسرائيل على هزيمة حزب الله"، مشيرة الى ضغوط يفرضها ترامب راهنا على إيران "حتى لا تتمكن من تمويل وكلائها الإرهابيين في المنطقة"، وبينهم حزب الله الذي تعد طهران داعمته الرئيسية.

وجاءت زيارة أورتاغوس بعد شهر من انتخاب جوزاف عون رئيسا للبلاد، على وقع ضغوط خارجية خصوصا من الولايات المتحدة والسعودية، أعقبت تغيّر موازين القوى السياسية في الداخل على خلفية الحرب المدمّرة بين اسرائيل وحزب الله والتي أضعفت الأخير بعدما كان يعد القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد.

ومُني الحزب بنكسات عدة خلال الحرب، عدا عن سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

ومنذ تكليفه تشكيل حكومة، يواصل نواف سلام مساعي التأليف، التي لا تزال تصطدم حتى اللحظة بشروط يفرضها حزب الله وحليفه رئيس البرلمان نبيه بري.

وأكدت أورتاغوس من القصر الرئاسي التزام بلادها "الصداقة والشراكة التي تربطنا بالحكومة الجديدة"، وأبدت تفاؤلها بقدرة أعضائها على "ضمان بدء القضاء على الفساد، وإنهاء نفوذ حزب الله، والشروع في الإصلاحات" الملحة من أجل تحقيق تعافي الاقتصاد المنهك بفعل أزمة اقتصادية مستمرة منذ خريف 2019 وبتداعيات الحرب الأخيرة التي دمّرت أجزاء من البلاد.

وتنتظر الحكومة المقبلة تحديات كبرى، أبرزها إعادة الإعمار وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب، وينصّ على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله من الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وبموجب الاتفاق الذي تشرف على تنفيذه لجنة ترأسها الولايات المتحدة وفرنسا، كان أمام إسرائيل حتى 26 كانون الثاني/يناير لتسحب قواتها من جنوب لبنان، لكنها أكدت أنها ستبقيها لفترة إضافية معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق "بشكل كامل".

واتهم لبنان اسرائيل بـ"المماطلة" في تنفيذ الاتفاق. وأعلنت الحكومة في 27 كانون الثاني/يناير أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 شباط/فبراير بعد وساطة أميركية.

وقالت أورتاغوس  للصحافيين ردا على سؤال "نحن ملتزمون للغاية بهذا الموعد".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: 80% من الوافدين يعملون في مهن لا يُقبل عليها المواطنون.. والقطاع الخاص يعاني من تحديات "الاستقرار الوظيفي"
  • المديريات التعليمية تؤكد الاستعداد الكامل لاستقبال الطلاب بالترم الثاني
  • بمرتبات تصل لـ1000 دولار شهريًا.. وزير العمل يُعلن عن 800 فرصة عمل بالمغرب
  • اليوم.. الدستورية تنظر دعوى بطلان قواعد وضوابط تداول المواد البترولية
  • ٨٠٠ فرصة عمل لممرضات مصريات بالمغرب بمرتب ١٠٠٠ دولار شهريأ
  • غزة تؤكد دخول 10% فقط من المساعدات المتفق عليها ومنظمات إنسانية تتهم الاحتلال بفرض ظروف كارثية في القطاع
  • موفدة أميركية تؤكد من بيروت رفض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية  
  • الحكم بدعوى بطلان القواعد والضوابط المنظمة لتداول المواد البترولية.. غدًا
  • وزير الأوقاف يوجه بتطبيق مدونة السلوك وتعزيز التواصل بين المديريات للارتقاء بالعمل الدعوي
  • أخبار العالم .. واشنطن تؤكد أن سفنها ستعبر قناة بنما دون رسوم بعد تعهد ترامب.. ووزير الدفاع الأمريكي: جميع الخيارات بشأن غزة مطروحة