سرايا - قدم الاحتلال الإسرائيلي، مقترحًا يتضمن بنود اتفاق متعدد المراحل لوقف العدوان على قطاع غزة لمدة شهرين، وإطلاق جميع الأسرى، حسبما نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين لم يكشف هويتهم.

وبحسب الموقع، فإن الاحتلال ينتظر رد حماس حيال المقترح مع الإشارة إلى أن المسؤولين أعربوا عن تفاؤل حذر بشأن إحراز تقدم بشأن الصفقة بالأيام المقبلة.



ولفت الموقع إلى أن المقترح الإسرائيلي لم يتضمن وقف العدوان على غزة.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية، إنه من أهم ملامح المبادرة الإسرائيلية لصفقة التبادل انسحاب تكتيكي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من عدة مناطق في القطاع وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.

وأضافت، " أهم ملامح المبادرة الإسرائيلية لصفقة التبادل مع حماس تشمل إطلاق المحتجزين من غير الجنود".

*وفد إلى واشنطن

فيما أفادت هيئة البث العبرية، بأن وفدًا أمنيًا إسرائيليًا برئاسة المدير العام لوزارة الدفاع يصل إلى العاصمة الأمريكية، لتعزيز شراء أسلحة القتال بغزة والحرب المحتملة في لبنان.

*مقتل 22 جنديًا من جيش الاحتلال

وفي سياق منفصل، نقلت شاشة العربية عن مصادر لم تكشف عن هويتهم، مقتل 22 جنديا إسرائيليا بانفجار مبنيين واستهداف دبابة وتفجير نفق بخان يونس.

في حين قالت كتائب القسام: تمكنا من قنص جندي صهيوني وإصابته إصابة مباشرة جنوب غرب مدينة غزة، وأوقعنا أفراد قوة صهيونية خاصة بين قتيل وجريح بقذيفة TBG في مبنى تحصنت به جنوب غرب غزة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن مقتل 3 ضباط من لواء المظليين وإصابة 3 جنود بجروح خطرة في معارك جنوبي قطاع غزة، لافتًا إلى أنه تم نقل 15 جنديا وضابطا أصيبوا بجراح مختلفة في معارك خان يونس.

وكان موقع واللا العبري قد قال إن اليوم الإثنين هو أصعب أيام القتال في قطاع غزة منذ بداية الحرب.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جنود إسرائيليون يعترفون: واجهنا مقاومين مُنظّمين ومُجهّزين في معركة بئيري

مع مضي عام ونصف بالتمام والكمال على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، عاد خمسة من جنود لواء المظليين في جيش الاحتلال من الكتيبة 890 لسرد ما واجهوه من اشتباكات عنيفة مع المقاومين في مستوطنة بئيري بغلاف غزة.

آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، نقل عن الجنود الذين أطلق عليهم أسماء مستعارة: دانيئيل، شاكيد، ألون، شاي، يوفال، أنهم "عادوا قبل أيام إلى كيبوتس بئيري، حيث واجهوا عشرات المسلحين الفلسطينيين في ذلك اليوم، وكشفوا أن الحرب بالنسبة لهم بدأت قبل دقائق قليلة من الساعة السابعة صباحًا في يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر".

وأضافوا في تقرير ترجمته "عربي21" أننا "خلال ساعة كنا بالفعل على متن المروحيات في طريقنا إلى محيط المنطقة، فور هبوطنا، رأينا المروحية الثانية تُصاب بقذيفة آر بي جي، وتشتعل فيها النيران، كانت المنطقة تعجّ بالمسلّحين، فتلقينا الأمر بالتوجه بسرعة لمستوطنة بئيري، أبلغونا أن الوضع مأساوي هناك بالنسبة لخسائر المستوطنين من القتلى والجرحى".


وقال جندي آخر إنه "قرب مدخل الكيبوتس، سُمعت صيحات استغاثة من شرطي قرب غرفة الحراسة، في الطريق رأينا المركبات المحترقة، وجثث رجال الشرطة والمسلحين ملقاة على الطريق، لكن عند مدخل الملجأ كان الأمر مختلفًا، صعبًا، لا يمكن وصفه، أدركت أنني أمشي فوق الجثث، كانت هناك رائحة مُرعبة في الملجأ ومحيطه، رائحة موت، ودم، وجثث محترقة".

وأشار آخر أن "هذه اللحظة لن ننساها، لأننا أدركنا أننا في وضعٍ مُختلف، وعند وصولنا للكتيبة الثالثة في الكيبوتس، شاهدنا جثثًا إضافية، كان القرار أن ندخل القتال في الأحياء الأقرب لغزة، ولكن عند مدخلها لاحظنا مركبة عسكرية مُدرعة من طراز دافيد مُتضررة بشدة، وبداخلها جثث ضباط شرطة، قرب السيارة، ركض نحونا شرطي، أُصيب برصاصة في ساقه، كان مضطربا. وبينما وضعنا عليه ضمادة، صرخ في وجهنا: أنتم بحاجة للمزيد من القوات، هناك الكثير من المسلحين هنا، كونوا حذرين، سيقتلونكم".


وأوضحوا قائلين: "تقدمنا عبر تلك الأحياء وفقًا للتعليمات، احتلّ كل فريق صفًا من المنازل، وتحركنا للاختباء والالتفاف، خضنا مواجهات لا حصر لها مع المسلحين، حتى عندما انتهينا من تطهير صف من المنازل، كان علينا أن نعود، لأنهم انسحبوا، عادوا إلى المنازل خلفنا، "كانوا يتصرفون بسرعة، بعضهم ارتدى زيًا عسكريًا، وكان من الصعب التعرف عليهم، وحازوا معدّات قتالية أفضل منا، فقد جاؤوا بالقنابل اليدوية وقاذفات آر بي جي والقنابل الأنبوبية، وصلوا مُنظّمين إلى الهجوم".

وشرح الجنود ما وصفوها "تعقيدات القتال والمهمة الصعبة الموكلة إليهم في إدارة المعركة، في المنزل الأول الذي وصلنا إليه، صادفنا شخصا يختبئ خلف الشجيرات في الفناء، لاحقًا، أدركنا أن هناك عددًا هائلاً من المسلحين والمحصنين أمامنا، وفي منطقة القتال مستوطنون يجب إنقاذهم، لكن في النتيجة خسرت الكتيبة جنودا في المعارك، لقد قاتلنا في غزة ولبنان وسوريا، ولكن لن تكون أي معركة مثل التي خضناها في كيبوتس بيئيري".

مقالات مشابهة

  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سيطرته على 30% من قطاع غزة
  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع محور "موراج" ويؤكد السيطرة على 30% من قطاع غزة
  • الاحتلال يستبدل بقوات الاحتياط على الجبهات جنودا نظاميين.. تزايد القلق من العرائض
  • الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض
  • “إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • عاجل | موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين
  • جنود إسرائيليون يعترفون: واجهنا مقاومين مُنظّمين ومُجهّزين في معركة بئيري
  • بعد مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.. سرايا القدس تعلن قنص قنّاص إسرائيلي بحي الشجاعية