يطحنونها لإنتاج الخبز لتغذية أطفالهم.. أعلاف الحيوانات أصبحت طعاماً لسكان شمال قطاع غزة + (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الجديد برس:
شارف سكان شمالي قطاع غزة على المجاعة، جراء أزمة طاحنة في ندرة وجود الدقيق والمواد الغذائية الأساسية، جراء العدوان المتواصل منذ 107 أيام، وإطباق الاحتلال على تلك المنطقة، ومنع وصول المساعدات إليها.
المواطنون في شمال قطاع غزة، أجبروا على استبدال الدقيق والقمح بأعلاف الحيوانات من الشعير والذرة، لإطعام أطفالهم، في ظل حصار خانق منعت فيه عنهم المياه والوقود والغذاء.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر المطحنة الوحيدة في شمال قطاع غزة، والتي عمرها ما يقارب الـ100 عام، وقدرتها الإنتاجية الضئيلة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/أعلاف-الحيوانات-أصبحت-طعاماً-لسكان-شمال-قطاع-غزة..-يطحنونها-لإنتاج-الخبز-لتغذية-أطفالهم-فيديو.mp4المواطنون اضطروا للجوء إلى طحن الأعلاف المخصصة للطيور والدواب، وإحضارها إلى المطحنة الوحيدة والانتظار لأيام، لاستخدامها لإنتاج الخبز، في ظل معاناتهم المتفاقمة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/أعلاف-الحيوانات-أصبحت-طعاماً-لسكان-شمال-قطاع-غزة..-يطحنونها-لإنتاج-الخبز-لتغذية-أطفالهم-فيديو2.mp4منظمات أممية تحذر من المجاعة في قطاع غزة
الأمم المتحدة حذرت من أن المجاعة تلوح في الأفق، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي: “إن شبح مجاعة طويلة الأمد يطارد سكان غزة، إلى جانب الأمراض وسوء التغذية وغيرها من التهديدات الصحية”.
ويواجه الناس أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق. وقال منسق الإغاثة بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إن المجاعة على الأبواب.
وفي ديسمبر الماضي، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش حكومة الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع “وسيلةً من وسائل الحرب” في غزة، قائلة إن “إسرائيل تمنع عمداً توصيل المياه والغذاء والوقود”.
في 15 يناير الجاري، دعت 3 منظمات رئيسية تابعة للأمم المتحدة، إلى إيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل “أسرع وأكثر أماناً”.
وفي بيانها المشترك، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، إنه “مع تزايد خطر المجاعة، وتعرض المزيد من الناس لتفشي الأمراض الفتاكة، هناك حاجة ماسة لخطوة تغيير أساسية في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وحذرت المنظمات الأممية من “نقص شديد” في الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات الطبية في شمال القطاع، وفق البيان.
وبحسب البيان، قالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إن “الناس في غزة يواجهون خطر الموت من الجوع على بعد أميال قليلة من شاحنات مملوءة بالأغذية”.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال، السبت 20 يناير الجاري، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، صعدت من استخدام التجويع ومنع الإمدادات الإنسانية عن سكان مناطق مدينة غزة وشمال القطاع، وتستخدم ذلك سلاحاً لتحقيق التهجير القسري وإجبار المدنيين على النزوح لمحاولة تجنب الموت قصفاً أو جوعاً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان
تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان
بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع
Mücahit Oktay, Ahmet Kartal |
25.12.2024 - محدث : 25.12.2024
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، الثلاثاء، من تهديد المجاعة لحياة الملايين في السودان بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال في بيان عبر منصة "إكس" إن "المجاعة تنتشر في السودان، والصراع يتصاعد، وحياة الملايين في خطر".
وأعرب عن أسفه للنتائج التي توصل إليها تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن السودان أمس الاثنين.
وشدد على ضرورة إيقاف العنف الذي ذكره كسبب لهذه "الكارثة الإنسانية" في السودان.
والثلاثاء، نشرت لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة، تقريرها عن السودان.
وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ولفت التقرير إلى رصد مجاعة في 5 مناطق بالبلاد وستكون هناك مجاعة في 5 مناطق أخرى بحلول مايو/ أيار 2025.
وأرجع التقرير أسباب المجاعة إلى "الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني".
ولجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.