مصر.. دور نشر تعلن منعها من المشاركة في معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت دور نشر مصرية الإثنين منعها من المشاركة في الدورة الـ55 من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر انطلاقها في الفترة من 24 يناير/ كانون ثان إلى 6 فبراير/ شباط 2024، تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"
وفي منشور عبر صفحتها على فيس بوك، كشفت دار نشر تنوير (مستقلة) أنه تم حجب مشاركتها وعدد أخر من الناشرين من المشاركة فعاليات المعرض هذا العام.
وأوضحت أن قرار منعها من المشاركة جاء قبل يوم واحد فقط من تسلم الجناح الخاص بها، مشيرة إلى أن الجناح "ظل محجوزا باسم الدار حتى صباح اليوم"
اقرأ أيضاً
مصر تحظر مشاركة الدار الناشرة لرواية الملاك بمعرض الكتاب
ولفتت الدار أنها حاولت التواصل مع الجهات المعنية في اتحاد الناشرين المصريين وفي الهيئة العامة للكتاب، لكن كل مساعيها "وصلت لطريق مسدود"
ووصفت قرار إلغاء مشاركتها بفعاليات المعرض هذا العالم بأنه قرار تعسفي لا يصب في مصلحة الناشرين، ولا في مصلحة المناخ الثقافي المصري.
ويأتي المعرض بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، وتحل النرويج ضيف شرف الدورة.
اقرأ أيضاً
استنكار ممزوج بالغضب بعد استضافة معرض الكتاب بدبي مدانا بالتحرش.. ما القصة؟
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دار نشر التنوير معرض القاهرة للكتاب من المشارکة
إقرأ أيضاً:
ختام الدورة الـ43.. "الشارقة للكتاب" منصة سنوية لاكتشاف المواهب الناشئة
شكل معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ 43 التي اختتمت، أمس الأحد، منصة حيوية لاكتشاف المواهب الناشئة والاحتفاء بتوقيع كتبهم الأولى في أجواء عائلية واجتماعية مميزة باعتبارها المحطة الأولى في مسيرتهم الأدبية.
وعزز معرض الشارقة الدولي للكتاب حضوره على الساحتين الإقليمية والعالمية كأحد أبرز معارض الكتب التي تسهم في اكتشاف المواهب وتسليط الضوء على بواكير نتاجهم الأدبي، ليرسم صغار المؤلفين لوحة فنية مبهجة تجمع بين شغف الكتابة وحماس البدايات. قصة قصيرة وعبرت حصة البلوشي، الطالبة في مدرسة الإمارات الوطنية، عن سعادتها بنشر قصتها القصيرة، التي فازت بالمركز الأول على مستوى مسابقة مدرسية، قبل أن تتبنى موهبتها إحدى دور النشر وتساعدها في عرض قصتها الأولى في المعرض.وحثت حصة جميع الفئات العمرية خاصة صغار السن الذين يملكون موهبة الكتابة على عدم التردد و المبادرة بنشر ما تبدعه أقلامهم .
من جانبها، قالت هجون الزيودي، طالبة بجامعة خليفة إن بدايتها بالكتابة الأدبية كانت في فترة جائحة كورونا كوفيد-19 والتي أسهمت في تعزيز قدراتها على الكتابة، وقررت حينها نقل تجربتها إلى أرض الواقع وأن تروي بصورة مشوقة معاناتها الصحية الشخصية الناجمة عن إنحناء عمودها الفقري لتنجز كتابها الأول عبر طباعته على نفقتها الخاصة وفور تخرجها من الثانوية كانت هدية تخرجها من والديها، تواصلهما مع دور النشر لمباشرة إجراءات نشر الكتاب. تجارب ومواقف ونصحت هجون الزيودي كل من يمتلك القدرة على الكتابة الأدبية المميزة بدخول عالم التأليف المليء بالتجارب والمواقف الجميلة التي تجعل الكاتب يكتشف ذاته وقدراته موضحة أن التجربة أسهمت في صقل شخصيتها، وقالت: "إن التحديات التي تواجه الكتّاب كثيرة، لكن يجب مواجهتها بالصبر والأمل".
بدورها، قالت الطالبة نور الصايغ، إن بدايتها مع الكتابة كانت باللغة الإنجليزية، وقامت بترجمة قصتها للغة العربية، قبل انطلاق معرض الشارقة للكتاب ما أتاح لها الفرصة للمشاركة فيه. موضحة أن قصتها تروي حكاية صداقتها مع الطفل سالم من أصحاب الهمم الذي يعاني من متلازمة داون، وهي قصة حقيقية تدور أحداثها حول هذا الطفل، وكان سالم هو مصدر إلهامها لكتابة القصة، مشيرة إلى أن تشجيع الأهل والأقارب و الأصدقاء عزز حماسها لطباعة القصة ونشرها .