«ساري الليل» يعلن تجهيز قوات خاصة من المستنفرين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
كشف اللواء ركن الهادي سلمان ساري الليل رئيس لجنة المقاومة الشعبية بولايتي نهر النيل والشمالية، عن أعداد مجموعة تسمى قوات العمل الخاص القتالية تعمل تحت إمرة القوات المسلحة، تم تدريبهم وتأهيلهم وهم جاهزون للدفاع عن عرضهم واهلهم وجميع الشعب السوداني.
وأشار إلى أن المقاومة الشعبية والمستنفرين يعملون تحت مظلة القوات المسلحة وبتنسيق واشراف مباشر مع قادة المناطق العسكرية.
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقصف الفاشر والمالحة وأنباء عن قتلى ومصابين
قوات الدعم السريع، استخدمت مسيرة حديثة تحمل أربعة صواريخ في قصفها للمالحة- وفقاً للجان المقاومة الفاشر.
الفاشر: التغيير
قال ناشطون في ولاية شمال دارفور- شمال غربي السودان، إن قوات الدعم السريع جددت التدوين المدفعي الثقيل على مدينة الفاشر عاصمة الولاية، فضلاً عن استهدافها لمنطقة المالحة لليوم الثاني، مما أوقع قتلى ومصابين.
وتشهد شمال دارفور، خاصةً الفاشر، مواجهات عنيفة منذ أكثر من عام بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المساندة له وبين قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على عاصمة الولاية بعد اجتياحها لبقية ولايات الإقليم الأربع الأخرى في وقت سابق.
وقالت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر في بيان مقتضب: “اليوم يتجدد التدوين المدفعي الثقيل، من قبل مليشيات الجنجويد لمدينة الفاشر، قصفت أحياء مختلفة داخل المدينة وأنباء عن وقوع إصابات. سنوافيكم لاحقاً”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت لجان المقاومة، إن مليشيات الدعم السريع، استهدفت لليوم الثاني منطقة المالحة بالمسيرات موقعة عدد من القتلى- بحسب ما ورد.
وأضافت أن الدعم السريع استخدمت مسيرة حديثة تحمل نحو أربعة صواريخ. وذكرت أن مثل هذه المسيرات الكبيرة التي تقصف الفاشر ومناطق دارفور تنطلق من مواقع معلومة وهو ما يوجب التعامل معها.
ويواجه سكان عشرات القرى المترامية الواقعة غربي مدينة الفاشر، ومخيم زمزم للنازحين أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع حولت تلك المناطق إلى ركام، محيلة حياة المواطنين فيها إلى جحيم لا يطاق.
وتعد الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، حيث صمدت أمام محاولات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وتسببت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي في سقوط مئات الضحايا، وتدهور الوضع الإنساني في المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.
ورغم إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة زاد من معاناة المدنيين.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية من خطورة الأوضاع في المدينة، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
الوسومالأمم المتحدة الدعم السريع السودان الفاشر القوات المسلحة المالحة النازحين شمال دارفور مخيم زمزم