في ختام أعمالها: قمة الجنوب الثالثة تطالب (إسرائيل) بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كامبالا-سانا
طالب المشاركون في قمة الجنوب الثالثة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الجولان السوري المحتل ومن جميع الأراضي العربية المحتلة بينما أكدوا رفضهم الكامل لكل أشكال الإجراءات الأحادية المفروضة على البلدان النامية.
واعتمد المشاركون في القمة في ختام أعمالهم اليوم في العاصمة الأوغندية كامبالا وثيقة طالبوا فيها “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بالانسحاب من الجولان السوري المحتل ومن باقي الأراضي اللبنانية والفلسطينية المحتلة والرفع الفوري والكامل للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والذي يشكل عقاباً جماعياً واسع النطاق داعين إلى التنفيذ الكامل والفوري للقرارات الدولية ذات الصلة بما فيها القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة في أعقاب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع للشهر الرابع.
ودعت الوثيقة إلى التفكيك الكامل والوقف الفوري لجميع أنشطة الاحتلال الاستيطانية غير القانونية في الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة معتبرة أن الاحتلال لا يزال يشكل العقبة الرئيسية أمام الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة والبيئة الاقتصادية السليمة في الجولان السوري المحتل وفلسطين.
وطالبت الوثيقة “إسرائيل” بوقف اعتداءاتها على سورية باعتبارها انتهاكاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتهدد حياة المدنيين وتعيق العمليات الإنسانية للأمم المتحدة.
وشددت الوثيقة على الرفض القاطع لفرض قوانين وأنظمة تتجاوز آثارها الحدود الإقليمية وجميع الأشكال الأخرى من التدابير الاقتصادية القسرية بما في ذلك الإجراءات الانفرادية ضد البلدان النامية محذرة من أن مثل هذه الإجراءات لا تقوض المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي فحسب بل تهدد حرية التجارة والاستثمار داعية المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لرفعها فوراً.
وأكد المشاركون مواصلة العمل من أجل تحقيق نظام اقتصادي عادل يكون للدول النامية دور فاعل فيه وإصلاح النظام المالي بما يتناسب مع المستجدات والتحولات التي طرأت على الساحة الدولية خلال العقود الثمانية الماضية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الجولان السوری المحتل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنقل دفعة صواريخ باتريوت من الأراضي المحتلة بهدف تسليمها لأوكرانيا
كشف موقع أكسيوس الأمريكي، عن أن جيش الولايات المتحدة نقل خلال أسبوع 90 صاروخا اعتراضيا من طراز باتريوت للدفاع الجوي مخزنة في إسرائيل إلى بولندا، بغرض تسليمها إلى أوكرانيا.
ونقل أكسيوس عن ثلاثة مصادر مطلعة لم يسمها، أن هذه أهم عملية تسليم أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية قبل نحو ثلاثة سنوات.
وأوضحت تلك المصادر أنه بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في نيسان/ أبريل الماضي، إيقاف العمل بالباتريوت، اقترح المسؤولون الأوكرانيون أن تعيد إسرائيل تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
وبشأن ردود الفعل، أشارت المصادر إلى أن الاحتلال تردد لعدة أشهر، خوفا من رد روسيا واحتمال تزويدها إيران بأسلحة متطورة.
ونقل أكسيوس عن مسؤول أوكراني لم يسمه، قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع، لكنه وافق أخيرا على الفكرة.
وقالت مصادر إسرائيلية للموقع، إن "تل ابيب أبلغت روسيا مسبقا بهذه الخطوة وأكدت أنها ستعيد نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة فقط، ولن تزود أوكرانيا بالأسلحة".
من جانبه قال موقع واللا الإخباري الإسرائيلي، إن "الولايات المتحدة نقلت عشرات صواريخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا".
وتستخدم منظومة باتريوت المصنعة من شركة رايثيون الأمريكية، لمواجهة أهداف في الجو، مثل الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ وصواريخ كروز.
وذكر الجيش الأمريكي، أن بطارية باتريوت يمكنها تعقب ما يصل إلى 50 هدفا والاشتباك مع 5 أهداف دفعة واحدة، حيث يصل مدى صاروخها إلى حوالي 68 كلم.
وفي السادس أيار/ مايو 2023، أعلنت أوكرانيا، أنها استخدمت للمرة الأولى منظومة باتريوت لاعتراض صاروخ روسي أسرع من الصوت.
وتلقت أوكرانيا سابقا منظومتي باتريوت على الأقل، من الولايات المتحدة وألمانيا، لتعزيز دفاعاتها الجوية التي كانت من قبل غير قادرة على اعتراض صواريخ روسية متطورة مثل صواريخ كينجال.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.