رشوان: مصر تُحمل إسرائيل مسئولية الحفاظ على معاهدة كامب ديفيد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إنّ حديث دولة الاحتلال الإسرائيلي عن أن مصر مسؤولة عن نقل الأسلحة والذخائر إلى غزة خط أحمر، مشددًا على أن مصر تحمل إسرائيل كل المسؤولية فيما يتعلق بالحفاظ على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية (كامب ديفيد) التي وقُعت في عام 1979 وأنهت الحروب التي اندلعت بينهما.
وأكمل: "مصر من جانبها حريصة عليها وملتزمة ببنودها وبروتوكولاتها الأمنية، ولكن على إسرائيل أن تحذر كثيرا من أن تحاول في كل مرة أن تتجاوز ما تم الاتفاق عليه أو تتهم مصر باتهامات هي في الأصل منطبقة على إسرائيل من حيث تجويع وحصار وإفقار والإبادة الجماعية للأشقاء في غزة".
ولفت إلى أن أكاذيب إسرائيل محاولة لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فلادلفيا في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، مشددًا على أنه لا يوجد أحد في العالم يوافق على التهجير داخل أو خارج قطاع غزة، عدا المسؤولين الإسرائيليين فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأسلحة والذخائر كامب ديفيد المسؤولية إسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
وبحسب مصادر فلسطينية، لقي البردويل مصرعه أثناء أدائه صلاة قيام الليل في الليلة 23 من شهر رمضان، إثر غارة استهدفت خياما تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة.
ولد صلاح البردويل في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في 24 أغسطس 1959، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة قضاء غزة، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وخمس بنات.
انتمى البردويل لـ "جماعة الإخوان المسلمين" في فترة مبكرة من حياته، وانخرط في نشاطاتها الدعوية والاجتماعية والمؤسساتية، والتحق بحركة "حماس" منذ تأسيسها أواخر عام 1987، وشارك في تنفيذ فعالياتها الوطنية.
وتعرض في العام 1993 للاعتقال وتعرض للتحقيق لمدة سبعين يوما في سجني غزة وعسقلان، كما اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. وكان البردويل من مؤسسي "حزب الخلاص الوطني الإسلامي" عام 1996، ورئيسا للدائرة الإعلامية في الحزب، وممثل الحزب في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير.
وشغل منصب الناطق الإعلامي الرسمي لحركة "حماس" في مدينة خان يونس، ومن قياداتها في قطاع غزة، وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2021.
وانتخب البردويل نائبا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، وكان مسؤولا عن ملف العلاقات الخارجية في الكتلة، ومقررا للجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضوا في لجنة الرقابة، وهو عضو في اتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين.
دعا البردويل خلال لقاءاته الصحفية بشكل متكرر إلى التوصل إلى مصالحة حقيقية تقوم على إصلاح منظمة التحرير بما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها، والاتفاق على برنامج وطني مشترك لمواجهة إسرائيل، وطالب بمغادرة السلطة الفلسطينية مربع التنسيق الأمني، وأن تنخرط في مواجهة تل أبيب.
وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية أعادت الاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفرضت معادلة الردع على الاحتلال وجيشه، وأن المسجد الأقصى المبارك سيظل رمزا للمسلمين، وستبقى فلسطين كلها إسلامية