بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي.. رئيس الدولة يصدر قانوناً بإنشاء مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بإنشاء مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وسيكون المجلس مسؤولاً عن تطوير وتنفيذ السياسات والإستراتيجيات المرتبطة بتقنيات واستثمارات وأبحاث الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في أبوظبي.
كما أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قراراً بتعيين سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيساً للمجلس، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، نائباً للرئيس.
ويضمُّ المجلس في عضويته كلاً من معالي خلدون خليفة المبارك، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وسعادة فيصل عبدالعزيز البناي، والسيد بينج شياو.
يأتي إنشاء المجلس إيماناً بأهمية الريادة التكنولوجية في بناء اقتصاد المستقبل، كما يأتي مكمِّلاً لإستراتيجية أبوظبي الهادفة إلى جعل الإمارة مركزاً جاذباً للاستثمارات والشراكات والكفاءات المتميزة في القطاع.
وسيضع المجلس خططاً وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، لتعزيز مكانة أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
ويأتي صدور القانون بتأسيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات سموّه الرشيدة بضرورة الاهتمام بقطاعات المستقبل والتكنولوجيا المتقدِّمة.وسيسهم المجلس في تعزيز وضمان مسيرة التطور والازدهار في اقتصاد مرحلة ما بعد النفط والهيدروكربونات. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير: الذكاء الاصطناعي يفرض فرصًا وتحديات.. وتحذيرات من مخاطر الاختراق
أكد المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بمجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2017، وذلك من خلال إنشاء المجلس القومي للذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى تطوير منظومة متكاملة لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات داخل مصر.
الذكاء الاصطناعي بين الفرص والتحدياتوأوضح محمد، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في العديد من القطاعات الحيوية، مثل التعليم، والطب، وصناعة السيارات، مما يفتح الباب أمام العديد من الفرص والتحديات في الوقت ذاته، خاصة مع تقدم التحول الرقمي وزيادة المخاطر المرتبطة باختراق البيانات.
وأشار إلى أنه رغم إمكانية التحكم في البيانات التي نشاركها مع أنظمة الذكاء الاصطناعي، فإن التحكم في المنظومة نفسها يظل محدودًا، نظرًا لعدم امتلاك السيطرة الكاملة على تقنياتها.
وأكد محمد أن مواجهة مخاطر اختراق البيانات تتطلب إنشاء منظومة ذكاء اصطناعي وطنية، تتبع الدولة وجهاتها المعنية، لضمان حماية المعلومات وتعزيز الأمن السيبراني في هذا المجال المتطور.