جالانت: مستعدون لاستخدام وسائل عسكرية لضمان عودة سكان الشمال بشكل آمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، خلال اجتماعه مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أن الجيش الإسرائيلي لن تتوقف عن إطلاق النار حتى تتأكد من العودة الآمنة لسكان المستوطنات في شمال إسرائيل.
وأضاف جالانت أن إسرائيل تفضل حلا سياسيا لإنهاء الصراع مع حزب الله، لكنها مستعدة لاستخدام وسائل عسكرية لضمان عودة السكان بشكل آمن.
من جهته، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أهمية إبعاد مقاتلي "حزب الله" اللبناني عن الحدود، مُشددًا على أن ذلك يُعتبر "هدفًا قوميًا إسرائيليًا".
وأشار إلى أن بإمكان تحقيق هذا الهدف بوسائل دبلوماسية أو بطرق أخرى، في إشارة إلى استعداد إسرائيل للتصعيد العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: مصر حاسمة في إحباط محاولات إسرائيل لتهجير سكان قطاع غزة
قال الإعلامي عمرو خليل، خلال تقديم برنامج «من مصر»، إن إسرائيل تستغل حالات الفوضى لتمكين نفسها وفرض خططها الاستيطانية والتوسعية على حساب شعوب الدول المجاورة، مشددًا على أنها لا تكترث بالقوانين أو الاتفاقيات الدولية، ولا تعبأ برأي المجتمع الدولي، موضحًا أن الاستراتيجيات الإسرائيلية ليست حديثة العهد، بل هي جزء من خطة طويلة الأمد.
المخططات الإسرائيليةوأشار «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه الاستراتيجيات تبدأ بإجراءات عسكرية وأمنية تُسوَّق على أنها «مؤقتة ومحدودة»، لكن تتحول إلى فرض واقع جديد ومغاير على الأرض.
التوغل البري في غزةوأضاف: «شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء 27 أكتوبر من العام الماضي 2023، توغلاً برياً في قطاع غزة، وبررت إسرائيل وقتها هذا التدخل بأنه مؤقت ويهدف إلى تحرير المحتجزين، لكن على مدار 14 شهراً رفضت جميع مقترحات تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، مما أثار شكوكاً حول نواياها الحقيقية»، مؤكدًا أن المماطلة الإسرائيلية تهدف في الأساس إلى تهجير سكان القطاع، وهو ما كشفته مصر منذ بداية العدوان على غزة وذكر أن الجهود الدبلوماسية والسياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت حاسمة في إحباط هذه المحاولات.
وتابع: «مصر شددت على رفضها القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.. تهجير سكان غزة قسرياً سيكون سابقة قد تُطبق لاحقاً في الضفة الغربية».