شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن حرب أوكرانيا و متجر الأسلحة !، تتعدد أنماط التصريحات الدبلوماسية، فمنها ما يكون خشناً كرد مناسب على موقف عدائي تجاه الدولة مصدر التصريح، وقد تصل الخشونة إلى حد استفزاز الطرف .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرب أوكرانيا و«متجر الأسلحة»!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تتعدد أنماط التصريحات الدبلوماسية، فمنها ما يكون خشناً كرد مناسب على موقف عدائي تجاه الدولة مصدر التصريح، وقد تصل الخشونة إلى حد استفزاز الطرف المعني بالتصريح فيُقدم على التورط في سلوك يبرر لاحقاً القيام بعمل عسكري ضده. ومنها ما يكون بالغ الود والإشادة بمواقف الطرف الآخر الذي يأمل مصدر التصريح أن يُقْدِم على سلوك ينطوي على مكافأة واضحة لدولته. ومنها ما يُقصد به إغراء دولة ما بالتورط في سلوك يسبب لها مشاكلَ كبرى لاحقاً كالإقدام على عمل عسكري. ومنها ما يكون استفهامياً بسبب غموض تصريحات صادرة عن مصدر مسؤول في دولة تتعلق بالدولة مصدر التصريح، ويكون الغموض أحياناً سمةً مطلوبةً في التصريحات الدبلوماسية للتشويش على الموقف الحقيقي للدولة، تجنباً للحرج أو رغبةً في خداع الطرف المعني بالتصريح. ومنها ما يكون ساخراً للتهرب من إجابة أو توصيل رسالة بطريقة غير مباشرة، وإلى هذا النمط ينتمي تصريح وزير الدفاع البريطاني بن والاس الأربعاء الماضي، بخصوص طلبات أوكرانيا للسلاح من حلفائها، والذي أشار فيه إلى أن بلاده ليست «متجر أمازون» للأسلحة، وأضاف أن هناك كلمة تحذير خفيفة، وهي - سواء أحببناً ذلك أم لا- أن الناس تريد أن ترى الامتنان، وأنه في بعض الأحيان أنت تحاول حضَّ بلدان على التخلي عن مخزوناتها الخاصة. وفي توضيحات لاحقة لتصريحه، أشار الوزير البريطاني إلى أن أوكرانيا تحتاج إلى فهم أنه في العديد من البلدان، وبعض البرلمانات، لا تحظى طلبات الأسلحة الأوكرانية بدعم قوي، وأن كييف لم تكن حريصة دائماً على كسب المزيد من السياسيين المتشككين، داخل الولايات المتحدة وأماكن أخرى. وقد أحدث هذا التصريح أصداء واسعةً لعدة اعتبارات، خاصة على ضوء التصريحات اللاحقة لوزير الدفاع ورئيس الوزراء ريشي سوناك والرئيس الأوكراني زيلينسكي. والواقع أن ما يمكن استخلاصه من هذه التصريحات بالغ الأهمية بالنسبة للمسار الحالي والمستقبلي للصراع الدائر في أوكرانيا، وثمة ملاحظتان أساسيتان في هذا الصدد، أولاهما أن تصريحات الوزير البريطاني تشير إلى أن طلبات أوكرانيا ومساعيها للتسلح ربما باتت تمثل مشكلةً حقيقيةً، ليس لأن حلفاءَها قد غيّروا توجهاتِهم إزاء مساعدتها، ولكن لأن قدرتَهم على تلبية هذه الطلبات ربما تكون قد أصبحت محدودةً، مادياً وسياسياً، بمعنى أن معدل استهلاك الأسلحة قد يكون تجاوز معدل إنتاج أسلحة جديدة، بدليل ما هو معروف وما أشار إليه الوزير البريطاني من أن الطلبات الأوكرانية تُلَبى أحياناً من مخزونات الدول الحليفة. أما على الصعيد السياسي، فمن المعلوم أن هناك معارضة داخل أوروبا والولايات المتحدة لاستمرار تزويد أوكرانيا بالسلاح بهذا المعدل، في وقت تستمر فيه أعباءُ الحياة اليومية في الزيادة. وينقلنا ذلك إلى الملاحظة الثانية التي أشار لها الوزير البريطاني بأدب، وهي أن المانحين يحبون أن يروا شيئاً من العرفان، والواقع أن كثرة انتقادات الرئيس الأوكراني لسلوك حلفائه لافتة، بل إن حساباته السياسية بصفة عامة تبدو لا معقولة، وعلى سبيل المثال فإن اعتراضه على تأجيل انضمام بلاده لحلف شمال الأطلسي إلى ما بعد انتهاء الحرب، يثير التساؤل حول ما إذا كان لا يعلم أن الانضمام الفوري يعني بمفهوم الحلف حرباً عالميةً ثالثة مباشرة، وليست بالوكالة كما يجري الآن. *أستاذ العلوم السياسية -جامعة القاهرة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ما یکون
إقرأ أيضاً:
التصريح بدفن جثة مسن لقى مصرعه فى حادث سيارة بسوهاج
أستقبل مستشفى سوهاج الجامعى ، مسن بالمعاش، مصاب بإصابات متفرقة بالجسم، على إثر تعرضه لحادث سيارة، بدائرة قسم شرطة أول سوهاج، وتوفى حال محاولة إسعافه، تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء صبرى صالح عزب، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بلاغا من مأمور قسم شرطة أول سوهاج، يفيد بوقوع حادث تصادم بدائرة القسم ومتوفى.
وبالإنتقال والفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية ، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث قسم أول سوهاج، أنه أثناء سير السيارة ملاكي " قيادة المدعو أحمد ف ا ع 37 سنة مندوب مبيعات ومقيم دائرة مركز سوهاج اختلت عجلة القيادة بيده ما أدي لاصطدامة بالمدعو مراد ع ز غ 70 سنة بالمعاش ومقيم قسم ثان سوهاج أثناء عبوره الطريق وتم نقله لمستشف سوهاج الجامعي الجديد وتوفـي عقب وصوله.
وبسؤال قائد السيارة ونجل المتوفي المدعو مينا 40 سنة صيدلي ومقيم بذات الناحية بمضمون ما تقدم ونفي الأخير الشبهة الجنائية، تم تحرير محضرا بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق فى الواقعة، وصرحت بدفن الجثة.
مشاركة