صحافة العرب:
2025-04-26@12:56:29 GMT

حرب أوكرانيا و«متجر الأسلحة»!

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

حرب أوكرانيا و«متجر الأسلحة»!

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن حرب أوكرانيا و متجر الأسلحة !، تتعدد أنماط التصريحات الدبلوماسية، فمنها ما يكون خشناً كرد مناسب على موقف عدائي تجاه الدولة مصدر التصريح، وقد تصل الخشونة إلى حد استفزاز الطرف .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرب أوكرانيا و«متجر الأسلحة»!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حرب أوكرانيا و«متجر الأسلحة»!
تتعدد أنماط التصريحات الدبلوماسية، فمنها ما يكون خشناً كرد مناسب على موقف عدائي تجاه الدولة مصدر التصريح، وقد تصل الخشونة إلى حد استفزاز الطرف المعني بالتصريح فيُقدم على التورط في سلوك يبرر لاحقاً القيام بعمل عسكري ضده. ومنها ما يكون بالغ الود والإشادة بمواقف الطرف الآخر الذي يأمل مصدر التصريح أن يُقْدِم على سلوك ينطوي على مكافأة واضحة لدولته. ومنها ما يُقصد به إغراء دولة ما بالتورط في سلوك يسبب لها مشاكلَ كبرى لاحقاً كالإقدام على عمل عسكري. ومنها ما يكون استفهامياً بسبب غموض تصريحات صادرة عن مصدر مسؤول في دولة تتعلق بالدولة مصدر التصريح، ويكون الغموض أحياناً سمةً مطلوبةً في التصريحات الدبلوماسية للتشويش على الموقف الحقيقي للدولة، تجنباً للحرج أو رغبةً في خداع الطرف المعني بالتصريح. ومنها ما يكون ساخراً للتهرب من إجابة أو توصيل رسالة بطريقة غير مباشرة، وإلى هذا النمط ينتمي تصريح وزير الدفاع البريطاني بن والاس الأربعاء الماضي، بخصوص طلبات أوكرانيا للسلاح من حلفائها، والذي أشار فيه إلى أن بلاده ليست «متجر أمازون» للأسلحة، وأضاف أن هناك كلمة تحذير خفيفة، وهي - سواء أحببناً ذلك أم لا- أن الناس تريد أن ترى الامتنان، وأنه في بعض الأحيان أنت تحاول حضَّ بلدان على التخلي عن مخزوناتها الخاصة. وفي توضيحات لاحقة لتصريحه، أشار الوزير البريطاني إلى أن أوكرانيا تحتاج إلى فهم أنه في العديد من البلدان، وبعض البرلمانات، لا تحظى طلبات الأسلحة الأوكرانية بدعم قوي، وأن كييف لم تكن حريصة دائماً على كسب المزيد من السياسيين المتشككين، داخل الولايات المتحدة وأماكن أخرى. وقد أحدث هذا التصريح أصداء واسعةً لعدة اعتبارات، خاصة على ضوء التصريحات اللاحقة لوزير الدفاع ورئيس الوزراء ريشي سوناك والرئيس الأوكراني زيلينسكي. والواقع أن ما يمكن استخلاصه من هذه التصريحات بالغ الأهمية بالنسبة للمسار الحالي والمستقبلي للصراع الدائر في أوكرانيا، وثمة ملاحظتان أساسيتان في هذا الصدد، أولاهما أن تصريحات الوزير البريطاني تشير إلى أن طلبات أوكرانيا ومساعيها للتسلح ربما باتت تمثل مشكلةً حقيقيةً، ليس لأن حلفاءَها قد غيّروا توجهاتِهم إزاء مساعدتها، ولكن لأن قدرتَهم على تلبية هذه الطلبات ربما تكون قد أصبحت محدودةً، مادياً وسياسياً، بمعنى أن معدل استهلاك الأسلحة قد يكون تجاوز معدل إنتاج أسلحة جديدة، بدليل ما هو معروف وما أشار إليه الوزير البريطاني من أن الطلبات الأوكرانية تُلَبى أحياناً من مخزونات الدول الحليفة. أما على الصعيد السياسي، فمن المعلوم أن هناك معارضة داخل أوروبا والولايات المتحدة لاستمرار تزويد أوكرانيا بالسلاح بهذا المعدل، في وقت تستمر فيه أعباءُ الحياة اليومية في الزيادة. وينقلنا ذلك إلى الملاحظة الثانية التي أشار لها الوزير البريطاني بأدب، وهي أن المانحين يحبون أن يروا شيئاً من العرفان، والواقع أن كثرة انتقادات الرئيس الأوكراني لسلوك حلفائه لافتة، بل إن حساباته السياسية بصفة عامة تبدو لا معقولة، وعلى سبيل المثال فإن اعتراضه على تأجيل انضمام بلاده لحلف شمال الأطلسي إلى ما بعد انتهاء الحرب، يثير التساؤل حول ما إذا كان لا يعلم أن الانضمام الفوري يعني بمفهوم الحلف حرباً عالميةً ثالثة مباشرة، وليست بالوكالة كما يجري الآن. *أستاذ العلوم السياسية -جامعة القاهرة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ما یکون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”

لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.

وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.

والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.

ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.

وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.

غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.

ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.

وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.

وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.

ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.

(أ ف ب)  

مقالات مشابهة

  • التصريح بدفن جثة طالب لقى مصرعه غرقًا أثناء الاستحمام بإحدى ترع سوهاج
  • وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
  • الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية
  • المدير العام لقوى الأمن استقبل السفيرين البريطاني والمجري
  • التصريح بدفن جثة سيدة صدمتها سيارة في الشرابية
  • ريم البارودي تفجّر التصريحات مع نزار الفارس: مقالب رامز جلال متفق عليها بالكامل
  • وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
  • وزير الأشغال العامة والإسكان يبحث مع وزير النقل والبنية التحتية التركي تعزيز التعاون المشترك
  • شاهد.. اتهامات بالسرقة تطال أحد ممثلي المؤسس عثمان في إسطنبول
  • مجلس الحسابات ينذر مسؤولين كبار تهربوا من التصريح بالممتلكات