حزب الله يفقد أكثر من 146 مقاتلا أمام الاحتلال منذ السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - تتواصل الاشتباكات العسكرية المسلحة في مناطق الجنوب اللبناني بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر حزب الله اللبناني، تزامنا مع استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ108على التوالي، مخلفا وراءه آلاف الشهداء والجرحى
وخلال الاشتباكات خسر حزب الله العشرات من عناصره بصواريخ ومدفعية جيش الاحتلال، حيث استشهد أكثر من 200 شخص في الجنوب اللبناني منذ السابع من أكتوبر الماضي
وارتفعت حصيلة قصف الاحتلال على جنوب لبنان اليوم الإثنين الى مئتي شهيد على الأقل، بينهم 146 مقاتلاً من حزب الله، قضوا خلال أكثر من ثلاثة أشهر من التصعيد
وبذلك، ارتفع عدد الشهداء الإجمالي في جنوب لبنان الى مئتي شهيد، وفق حصيلة جمعتها وكالة الانباء الفرنسية استناداً الى بيانات نعي حزب الله ومجموعات أخرى بينها فصائل فلسطينية، إضافة الى مصادر رسمية وأهلية
ومن بين الشهداء 25 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين ومسعفان، إضافة إلى عنصر في الجيش اللبناني و20 مقاتلاً موزعين مناصفة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس
ولا تشمل حصيلة الشهداء هذه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الذي استشهد مع ستة من رفاقه الشهر الحالي بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله، نُسبت الى الاحتلال الإسرائيلي
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مخطط الاحتلال لمنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
#سواليف
سلطت صحيفة إسرائيلية، الضوء على المخاوف في تل أبيب من تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، لكن هذه المرة على الحدود الطويلة مع الأردن، والتي تبدو في الوقت الحالي هادئة.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” في مقال نشرته للكاتبة حنان غرينوود: “يبلغ طول الحدود مع الأردن 309 كيلومترات، وهي أطول حدود، وتبدأ في خليج إيلات، وتمر عبر منطقة العربة ومنطقة البحر الميت وغور الأردن ووادي بيسان، وتنتهي في منطقة حماة جنوب شرق مرتفعات الجولان، وفي المثلث الحدودي حيث يتدفق نهر اليرموك”.
ولفتت إلى أنه “تم الاتفاق على الحدود في اتفاقيات الهدنة نهاية حرب عام 1949، ولكنها تغيرت في نهاية حرب الأيام الستة عام 1967، وتم تحديد الحدود في منطقة العربة، من البحر الميت إلى إيلات”.
مقالات ذات صلة ما سبب وجود نقوش فرعونية في وادي رم؟ 2025/04/19ونقلت الصحيفة عن مقدم في الجيش الإسرائيلي، أن الحدود مع الأردن ليست هادئة تماما، فقد تشهد فترة من الهدوء، وفجأة يظهر حدث مثلما جرى عند معبر “اللنبي” وما أسفرت عنه عملية من مقتل 3 إسرائيليين، مشيرا إلى أن العمليات القاتلة تكررت أكثر من مرة.
وتابع قائلا: “نستعد لمواقف صعبة، بما في ذلك الاستعداد لسيناريوهات شبيهة بأحداث السابع من أكتوبر، والتي حدثت في منطقة غلاف غزة”.
وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن السياج على طول الحدود مع الأردن، تم بناؤه على شكل قطع متفرقة، فقد تم دمج أقسام السياج القديمة مع أقسام أحدث، وفي الأشهر الأخيرة انضمت إليه وسائل إلكترونية إضافية، مثل الرادارات والتي تساعد في مراقبة ما يحدث ومنع الاختراقات.
وذكرت الصحيفة أنه خلال العامين الماضيين تم ضبط 630 قطة سلاح على الحدود مع الأردن، وتم إحباط 12 محاولة تهريب أسلحة العام الماضي.
وأكدت أن العشرات من الكشافة البدو يعملون على الحدود، وهم مقسمون إلى مناطق، ويعملون في الميدان على مدار الساعة، وفي بعض الأحيان تجري أنشطة ميدانية في محيط المنطقة الواقعة بين السياج والحدود المائية.
وأشارت إلى أنه بالمقارنة مع الحدود المصرية، فإن هناك مزايا وعيوبا في الحدود مع الأردن، مبينة أنه “لم تصل بعد الطائرات دون طيار المخصصة للتهريب على هذه الحدود، مثلما يحدث على الحدود المصرية”.
واستدركت: “لكن ربما الأمر مسألة وقت قبل أن يبدأ استخدام الطائرات دون طيار في التهريب على حدود الأردن”، منوهة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر هناك جهود كبيرة، لتهريب الأسلحة القاتلة إلى داخل الضفة الغربية، مع التركيز على شمال الضفة.
ولفتت إلى أن هناك عملا مكثفا لمنع التهريب، لكن الخطر الأكبر هو سيناريو اقتحام المواقع الإسرائيلية، عبر الحدود الشرقية الطويلة، والتي تعد هادئة نسبيا حتى في وقت الحرب، مؤكدة أن الدفاع عن هذه الحدود يشكل تحديا كبيرا.