في توجيهها إلى السلطات التنفيذية في تنزانيا، دعت رئيسة البلاد، سامية حسن، إلى إجراء إجلاء فوري لجميع المواطنين من المناطق الخطرة التي تواجه خطر الفيضانات، في ظل استمرار هطول أمطار النينو وتداولها في العاصمة دار السلام والمناطق الساحلية.

في سياق آخر، أكدت رئيسة تنزانيا، أثناء حدث تنصيب الأسقف المنتخب للكنيسة الإنجيلية اللوثرية، أليكس مالاسوسا، أن الأمطار الغزيرة تسببت في تأثيرات كبيرة على عدة مناطق في البلاد، وأشارت إلى أن تحرك المواطنين من المناطق المعرضة للفيضانات أمر هام.

وفي إطار جهود التصدي للتأثيرات الناتجة عن تغير المناخ، أكدت رئيسة تنزانيا أنها أوجهت الوزارات الرئيسية، بما في ذلك وزارة الطاقة والمياه والصحة ووزارة العمل، باتخاذ تدابير فورية لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ، بما في ذلك التعامل مع حالات الطوارئ.

أكدت رئيسة تنزانيا، سامية حسن، أنها وجهت قوات الإطفاء والإنقاذ بالاستعداد التام لتقديم خدمات الطوارئ في المناطق المتضررة من تغير المناخ، بما في ذلك الأماكن التي تعاني من الفيضانات. وأوضحت أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الاستجابة الفورية للآثار السلبية لتغير المناخ.

وفي سياق متصل، غمرت المياه الطرق في أجزاء متفرقة من دار السلام يوم الأحد الماضي بعد هطول الأمطار، مما تسبب في فيضانات في المناطق المعرضة لها ودفع بالسكان إلى النزوح من منازلهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفيضانات تنزانيا رئیسة تنزانیا

إقرأ أيضاً:

نجحت تنزانيا اقتصاديا واجتماعيا لانها بلد لا يحكمها تجار الدين ولاتحكمها الدكتاتوريات العسكريةً

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com

د. احمد التيجاني سيد احمد

@الخبر:
* *امتلاء استاد تنزانيا الدولي علي طاقته القصوي ٦٥ الف متفرج بمناسبة الاحتفال باعلان مسابقةً حفظ القران الكريم و التي شاركت فيها الفتيات المسلمات من عدة دول افريقية و عربية.
* *فازت الجزائرية بالمركز الاول لجائزة تنزانيا الدولية للقران الكريم

التعليق:
* *كل هذا النجاح صار ممكنا في تنزانيا لانها بلد لا يحكمها تجار الدين و لا الدكتاتوريات العسكرية .
* *لقد زرت تنزانيا قرابة العشرة مرات منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي. ووجدت ان شعبها يتمتع بالحريات العامة و المساواة بين المواطنين و عدم وجود تجار دين او ارهابيين منذ ان ادخل الرئيس المسيحي جولياس نيريري ، والذي اتفق كل الشعب علي ان يطلق عليه لقب "المعلم"، مبادي الحريات العامة .
* *لم يتجاوز الرئيس المعلم تبريري مدة رياسته عندما انتهت مدة حكمة و استقر في قريته في منزله الصغير ذو الغرفتان يأكل بيديه و يمشي بين الناس علي قدمية.

@الدين في تنزانيا لم يكن للمتاجرة او التخويف فانتشر في قلوب الناس.
* اليوم رئيس جمهورية تنزانيا المنتخب امراة مسلمة (سامية صلوحو حسن) في بلد المسلمون فيه اقلية ( ١٦.٤ مليون نسمةً او بنسبة ٣٥.٢٪؜ ) والمسيحيون اغلبية ( ٢٩،٥مليون نسمة او بنسبةً ٦١.٤٪؜)

كسرةت:
* **الاسلام: دخل الإسلام تنزانيا في القرن الاول من العام الهجري.
* **شعب تنزانيا افريقي خالص لا يتعدي الآسيويون ١٠٠ الف و العرب ٧٦ الف و الاوربيون ٢٠ الف نسمةً
* **نظام الحكم: تنزانيا جمهورية ديمقراطية رئاسية موحدة.و حسب الدستور رئيس تنزانيا المنتخب هو رئيس الدولة و رئيس الحكومة . تمارس الحكومة السلطة التنفيذيةً ولا يشارك العسكر في الحكم ولا في السياسة باي حال
* ***معايير الحكم الرشيد المتبعةً في تنزانيا:
* *دستور علماني يتم الالتزام به ويضمن الفصل بين السلطات والاستقرار السياسي؛
* *هيئة تشريعية فعالة وكفؤة
* *سلامة وأمن الأشخاص والممتلكات؛
* *المساءلة والشفافية والنزاهة في إدارة الشؤون العامة
* **الاقتصاد: تنزانيا هي ثاني أكبر اقتصاد في مجموعة شرق أفريقيا، والثاني عشر في قائمة الدول الأفريقية حسب الناتج القومي الإجمالي.
* *يعتمد البلد بشكل كبير على الزراعة، حيث يعمل بها ما يقرب من نصف القوة العاملة. ما يقدر بنحو 34 في المئة من التنزانيين يعيشون حالياً تحت خط الفقر. والاقتصاد في طور الانتقال من الاقتصاد الموجه إلى اقتصاد السوق منذ عام 1985. وعلى الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي قد زاد منذ بدأت هذه الإصلاحات إلا أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد انخفض بحدة في البداية.

نواصل

د .احمد التيجاني سيد احمد
٥ سبتمبر ٢٠٢٤ ، روما ايطاليا  

مقالات مشابهة

  • وزير داخلية لبنان يوجه بالاستعداد للتدخل الفوري لمساعدة المواطنين
  • غرفة دبي العالمية تسلط الضوء على فرص توسع الشركات المحلية في تنزانيا وأوغندا
  • إطلاق ثاني أعلى مستوى إنذار للفيضانات في ألمانيا
  • إطلاق ثاني أعلى مستوى إنذار للفيضانات في مدينة دريسدن الألمانية
  • “أرحومة” يوجه بسرعة تنفيذ عمليات الإغاثة للمناطق المتضررة بسبها
  • صقر غباش يبحث علاقات التعاون مع رئيسة الجمعية الوطنية في تنزانيا
  • غباش يبحث علاقات التعاون البرلمانية مع تنزانيا
  • نجحت تنزانيا اقتصاديا واجتماعيا لانها بلد لا يحكمها تجار الدين ولاتحكمها الدكتاتوريات العسكريةً
  • وزير الخارجية: ناقشنا الوضع بالسودان.. ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار
  • اجتماع طارئ للجنة الفنية العليا للأزمات بشأن آخر مستجدات تقلبات المناخ ومراقبة السدود ببلدية زليتن