يحذر طبيب أمراض الجهاز البولي فئة معينة من الرجال من زيارة حمامات البخار أو دخول الساونا، نظرًا لانها قد تهدد صحتهم بأمراض خطيرة تؤثر على أجهزة الجسم المختلف.

مرضى سرطان البروستاتا ودوالي الخصية ممنوعون من الساونا

ووفقًا لما ذكره موقع هيلث لاين الطبي، اشار الطبيب إلى أن الرجال الذين يعانون من أمراض التهاب البروستاتا، والتهاب البربخ وغيرها ممنوعين من زيارة الساونا حيث إن ارتفاع درجة الحرارة في حمامات البخار قد يسبب ارتفاع أعراض سرطان البروستاتا وتفاقم الالتهاب، وذلك بسبب تضخم كيس الصفن، ما يؤدي إلى الشعور  بألم حاد.

وكذلك التهاب الخصية، البس قد يحدث نتيجة العدوى، فضلًا عن ظهور وذمة وألم واحمرار كيس الصفن وارتفاع درجة حرارة الجسم.

كما نصح الطبيب الرجال الذين يعانون من مرض مثل دوالي الخصية (تضخم الأوردة في الخصية، ما قد يسبب الألم وعدم الراحة) بضرورة الإمتناع عن الاستحمام في الساونا، لأنه بسبب ارتفاع درجة الحرارة، قد يزداد تدفق الدم في كيس الصفن، وفي حالة الدوالي، وبالتالي تدهور جودة الحيوانات المنوية.

كما أوصى الأخصائي، من يعانون من مرض معدي في الجهاز البولي التناسلي من الابتعاد عن الساونا وحمامات البخار لأنها يؤدي إلى انتشار العدوى وتفاقم المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الساونا

إقرأ أيضاً:

حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابط ذلك في الشرع

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاختلاط بين الرجال والنساء جائز شرغًا لكن بضوابط محددة يجب مراعتها من الطرفان، فإذا خلت هذع الضوابط فكان ذلك الاختلاط حرام شرعًا ويأثموا عليه.

ورد حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، فَخَلَا بِهَا" متفق عليه، فالخلوة هنا بمعنى انفراد رجلٍ بامرأةٍ في وجود الناس بحيث لا تحتجب أشخاصهما عنهم، بل بحيث لا يسمعون كلامهما، فهذا اختلاطٌ مباح.

وعقب الإمام ابن حجر على هذا الحديث في "فتح الباري" (9/ 333، ط. دار المعرفة) بقوله: [قوله: (باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس) أي لا يخلو بها بحيث تحتجب أشخاصهما عنهم، بل بحيث لا يسمعون كلامهما إذا كان بما يخافت به؛ كالشيء الذي تستحي المرأة من ذكره بين الناس] اهـ.

وقال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (7/ 86، ط. دار الفكر): [والمشهور جواز خلوة رجلٍ بنسوةٍ لا محرم له فيهن؛ لعدم المفسدة غالبًا؛ لأن النساء يستحين من بعضهن بعضًا في ذلك] اهـ.

وفي "حاشية الجمل على شرح المنهج" للعجيلي (4/ 466، ط. دار الفكر): [يجوز خلوة رجلٍ بامرأتين ثقتين يحتشمهما، وهو المعتمد] اهـ.

وذكر ابن عابدين: أن الخلوة المحرمة بالأجنبية تنتفي بالحائل، وبوجود محرمٍ للرجل معهما، أو امرأةٍ ثقةٍ قادرة، ويظهر لي أن مرادهم بالمرأة الثقة أن تكون عجوزًا لا يجامع مثلها، مع كونها قادرةً على الدفع عنها، وعن المطلقة. فليتأمل. انظر: "رد المحتار على الدر المختار" (5/ 236، ط. إحياء التراث).


ضوابط اختلاط الرجل والمرأة
-  عدم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه وحدهما في مكان يأمنان فيه من اطلاع الناس عليهما.

-  احتشام المرأة وسترها عورتها، وعورتها جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وأجاز السادة الحنفية كشف القدمين.

-  غض البصر عن إمعان النظر بشهوة؛ سواء من قِبَل الرجل أو المرأة.

-  عدم العبث بملامسة الأبدان كما يحدث في بعض المناسبات.

قال تعالى عن النساء: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: 53]، وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها: أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لها: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وأشار إلى وجهه وكفيه.

قال الإمام الدردير في "الشرح الصغير" ومعه "حاشية الصاوي" (1/ 289، ط. دار المعارف): [(وَ) عَوْرَةُ الْحُرَّةِ (مَعَ رَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ): مِنْهَا، أَيْ لَيْسَ بِمَحْرَمٍ لَهَا جَمِيعُ الْبَدَنِ (غَيْرُ الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ): وَأَمَّا هُمَا فَلَيْسَا بِعَوْرَةٍ، وَإِنْ وَجَبَ عَلَيْهَا سَتْرُهُمَا لِخَوْفِ فِتْنَةٍ] اهـ.

وقال الإمام الشيرازي في "المهذب" مع "المجموع" (3/ 167، ط. دار الفكر): [وعورة المرأة جميع بدنها إلا الوجه والكفين؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "وجهها وكفيها". ولأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى المرأة الحرام عن لبس القفازين والنقاب. ولأن الحاجة تدعو إلى إبراز الوجه للبيع والشِّراء، وإلى إبراز الكف للأخذ والعطاء؛ فلم يجعل ذلك عورة] اهـ بتصرف.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس إتحاد الإسكواش بعد التتويج بكأس العالم: الحمدلله مقفلين اللعبة
  • قد تؤدى لشلل الأمعاء.. أستاذ أمراض كبد يحذر من خطورة حقن التخسيس
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
  • 22.2% من الرجال في مصر يمارسون العنف النفسي ضد النساء
  • حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابط ذلك في الشرع
  • طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة ناصر ماهر في مباراة سيراميكا كليوباترا
  • طبيب الزمالك يعلن تجدد إصابة ناصر ماهر
  • خبر حلو للرجال.. دراسة تكتشف أطعمة تحمي من سرطان البروستاتا وتعالج المرضى
  • أستاذ أمراض جلدية يحذر من فيروس السنط الفيروسي: ينتقل عن طريق اللمس «فيديو»
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لوحدة أمراض الجهاز الهضمي والكبد بجامعة الزقازيق