في ذكرى رحيلها.. كوثر هيكل أحبت أبو بكر عزت بسبب حماسه
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحل اليوم، الإثنين 22 يناير، ذكرى رحيل الكاتبة كوثر هيكل - أرملة الفنان أبو بكر عزت - التي رحلت عن عالمنا بمثل هذا اليوم، قبل عامين (2021) تاركة عددا من الأعمال الفنية والأدبية التي لا تنسى.
وقدمت الراحلة كوثر هيكل عددا من الأعمال الفنية التي لا تنسى، أبرزها: «العاشقان، العذراء والشعر الأبيض، حبيبي دائمًا، علي ورق سلوفان، دمي ودموعي وابتسامتي، إمبراطورية ميم» ومسلسلات «علي نار هادية، اللحظات الأخيرة، عصفور في القفص».
مسيرة كوثر هيكل
يشار إلى أن الكاتبة الراحلة كوثر هيكل هي زوجة الفنان الراحل أبو بكر عزت، وبدأت حياتها الفنية بإعداد قصتها الحب الكبير كسهرة تلفزيونية حملت اسم "لمن نحيا"، وكانت في المرحلة الأولى من حياتها المهنية بين الأفلام التسجيلية والعمل كمساعد مخرج في الدراما ومخرجة برامج، حيث شاركت في إخراج سهرة "زنين" مع المخرج الراحل حسين كمال.
كما قدمت عددا من البرامج في التليفزيون المصري، ومنب أشهر البرامج التي قدمتها برنامج “مواقف إنسانية”، وحصلت على عدة جوائز عن أعمالها، منها جائزة أحسن حوار عن فيلم "حبيبي دائما" من جمعية كتاب ونقاد السينما، وأحسن حوار لفيلم "العذراء والشعر الأبيض" من مهرجان القاهرة والسينمائي الدولي السابع، وجائزة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن فيلم "العاشقان"، وحصلت على جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.
كوثر هيكل وحبها لـ أبو بكر عزت
وقالت الكاتبة كوثر هيكل، زوجة الراحل أبو بكر عزت، في أحد حواراتها الصحفية: "لفت نظري بحماسه ونشاطه فهو بجانب دراسته بكلية الآداب كان يدرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية"، موضحة أنه بعد انتهاء مرحلة الدراسة التقت به في مبني ماسبيرو بعد تقديمها عدة مسلسلات، وتابعت: "كنت دائما أتجنبه لما يعكسه من مظهر للشاب المستهتر الذي يعيش حياته بالطول والعرض".
وأضافت كوثر هيكل: "في عرض مسرحية "الناس والبحر" جلس بجواري وأخذ يتودد إلي بشكل ملفت للنظر.. وسألني عن فتوري وبعدي عنه.. فصارحته بمخاوفي منه ومن أسلوبه في الحياة.. ولكني فوجئت بما قاله وبما يخفيه مظهره، حيث قال إن والده توفي وهو طفل صغير وإنه يواصل الليل بالنهار لكي يوفر نفقات علاج والدته التي تمر بحالة صحية حرجة".
واستطردت: "بعد فترة من التعارف عن قرب جاء إلى عائلتي من يطلب يدي ووقتها تقدم عزت لطلب يدي ووافقت لأنني كنت قد تأكدت من شخصيته وتقاربها مع الكثير من طباعي"، موضحة أنه في تلك الأثناء واجهتهم مشكلة تتمثل في عدم موافقة عائلتي لزواجي من "فنان"، لكنه حتي يضمن موافقتهم أقنعهم بأنه يعمل مدرسا بالمعهد العالي الصحي واستقال من الوظيفة فور زواجنا.
وقالت كوثر هيكل: "واجهتنا عقبات عديدة عند إتمام الزواج وذلك لقلة مواردنا المالية، فقام زملاؤنا المخرج حسين كمال وإبراهيم الصحن وإنعام محمد علي بترتيب "جمعية" لتدبير نفقات الزواج، وبالفعل تم الزواج وسط مشاركة عدد كبيرن من زملائنا، وقد تبرع بإحياء الحفل المطربة شريفة فاضل والمطرب ماهر العطار".
وأضافت: "استمرت رحلة زواجنا 41 عاما سادها الحب والاحترام والشقاق والخلاف ولكننا كنا نتغلب على كل الخلافات بالمصارحة والعتاب الذي كان أساسه الحب والود، فقد أنجبنا ابنتين هما سماح، زوجة الدكتور خالد منتصر، وأمل، زوجة المخرج خالد الأتربي".
وفي عيد زواجهما الـ41 الموافق 27 فبراير عام 2006 وبعد الانتهاء من ترتيبات الاحتفال بتلك المناسبة، شعر عزت ببعض الإرهاق ولكنه لم يبال بتلك الأعراض، إلا أنه خلال توجهه إلى موقع تصوير أحداث مسلسل "ومضى عمري الأول"، عاودته الأعراض ثانية وتم نقله إلى مستشفى الصفا بالمهندسين، حيث توفي إثر أزمة قلبية حادة فور وصوله إليها عن عمر ناهز الـ78 عاما تاركا خلفه ميراثا ثريا من أشهر الأعمال المسرحية والسينمائية والدرامية، وبقيت مظاهر الاحتفال بعيد زواجه لتذكر زوجته وأبناءه بالأب والزوج الوفي العصامي الذي أفنى عمره من أجل توفير مستوى اجتماعي أفضل لأسرته.
رحيل كوثر هيكل
وتوفيت الكاتبة كوثر هيكل - أرملة الفنان أبو بكر عزت - في مثل هذا اليوم 22 يناير من عام 2021، لتترك لنا رصيدا فنيا كبيرا ولا ينسى من أعمالها الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو بكر عزت أبو بکر عزت
إقرأ أيضاً:
عمليات تجريف حوثية: تعيينات غير قانونية بالجملة تضرب هيكل الأمن في مناطق الانقلاب
كشفت وثائق مسربة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سلسلة قرارات أصدرها عبدالكريم أمير الدين الحوثي، المنتحل صفة وزير داخلية المليشيا الحوثية في صنعاء، تضمنت تعيينات وتكليفات في إدارات أمنية بمختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، في مخالفة صريحة للدستور والقوانين النافذة.
وتشمل القرارات تعيين مديري إدارات أمن المديريات والمناطق الأمنية في محافظات صعدة، عمران، تعز، البيضاء، الحديدة، المحويت، ذمار، إب، حجة، أمانة العاصمة، وصنعاء.
وأظهرت الوثائق أن أغلب الأسماء الواردة إما مدنيون تم تعيينهم مباشرة من خريجي الحوزات والدورات الطائفية، أو منتحلو صفة ضباط أمن، بينما تم تهميش الضباط الحقيقيين.
وبحسب الوثائق، جاءت التعيينات وفق المادة (1) لتشمل أفراداً من المنحدرين للسلالة الحوثية، فيما أُوكلت المادة (2) إلى الموالين للمليشيا بقوة.
وتشير المعلومات إلى أن جميع التعيينات والتكليفات تصب في صالح تعزيز قبضة المليشيا الطائفية على أجهزة الأمن، وسط تغييب كامل لضباط الشرطة المؤهلين والمستحقين للمناصب.
ويرى مراقبون، أن هذه التعيينات تأتي ضمن ما تُعرف بعمليات "التجريف الحوثي" لمؤسسات الدولة، حيث يتم إقصاء الكوادر الوطنية لصالح عناصر تابعة للمليشيا، مما يزيد من تفاقم الوضع الأمني في مناطق سيطرة الحوثيين.