ضياء رشوان: تهجير أهل غزة لسيناء خط أحمر ومصر لن تسمح به
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إنّ الحكومة الإسرائيلية وخاصة الجناح التلمودي التوراتي المتطرف والذي يسير معه بنيامين نتنياهو إلى آخر المدى، وصلت إلى حالة ارتباك وإلى درجة من الهذيان وعدم القدرة على التركيز.
ضياء رشوان عن دخول الأسلحة إلى غزة: فساد الجيش الإسرائيلي السببوأضاف رشوان، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية آية لطفي: "هناك حصار عالمي يحيط بإسرائيل بدأ بجنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، واليوم سمعنا أن أيرلندا تريد الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا بتهمة الإبادة الجماعية".
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات المصرية: "إسرائيل تبحث عن مخرج ومن تعلق عليه كل هذه الاتهامات، ولم تجد إلا مصر التي عقدت معها معاهدة سلام في عام 1979، والتزمت القاهرة بها ولا تزال تلتزم بها حتى الآن، إلا أن هذا الالتزام لا يحول دون أن تكرر مصر أن تهجير أهل غزة إلى سيناء قسرا هو خط أحمر لا يمكن لمصر أن تسمح به".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاستعلامات الحكومة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي القاهرة الإخبارية العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
أكبر عملية تهجير لبعلبك بعد الـ.ـمجـ.ـازر
كان استمرار التصعيد الواسع منتظراً في الأسبوع الأخير من استحقاق الانتخابات الرئاسية الأميركية، لكن الطبيعة الوحشية للتصعيد الإسرائيلي كما حصلت أمس لم تكن في حسبان أحد. ذلك أن تهجير مدينة بعلبك عن بكرتها تقريباً، عقب مجازر استهدفت البقاع الشمالي في الأيام الأخيرة، شكّل أخطر سوابق التهجير الجماعية التي أدرجت عبرها اسرائيل البقاع الشمالي كخط بلدات وقرى الشريط الحدودي في الجنوب تماماً بما يرسم وقائع وتداعيات شديدة الخطورة لم يسبق لأي تجربة عرفها لبنان أن شهدت مثيلاً لها.
وكتبت" النهار": حصلت واقعة تهجير بعلبك واشتداد وتائر هذه الحرب عشية الذكرى الثانية لأزمة الشغور الرئاسي وكادت تطغى عليها، ولكن الكثير من جوانب الواقع الحربي والسياسي الكارثي الذي يرتسم اليوم مع إحياء هذه الذكرى يجسّد الخطورة التي أفضت الى تسيّب لبنان واستباحته بفعل تفريغ قصر بعبدا ومنع ملء الرئاسة الأولى منذ سنتين بما افضى إلى استدراج الحرب إليه على النحو الكارثي الحاصل. وليس أقل من أخطار الهمجية التي تضرب الكثير من مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية ضرب الفراغ الرئاسي عمق المناعة الشرعية والدستورية ومناعة المؤسسات والنظام فكانت الاستباحة الداخلية وما زالت المسبّب الأساسي لتفرّد فريق في توريط لبنان في الحرب متّبعاً سياسة الانكار والمكابرة ومخوّناً كل مخالف ومعارض لسياساته الأحادية وارتباطاته الإقليمية.
أن التصعيد الجنوني أمس لم يكن بعيداً على ما يبدو من الاستعدادات لمحاولة أميركية متقدمة لإحلال تسوية لوقف النار يفترض أن تبدأ اليوم، إذ استُبقت بتطور غير مسبوق تمثل في توجيه الجيش الإسرائيلي إنذاراً عاجلاً إلى سكان بعلبك وعين بورضاي ودورس. وأثار الإنذار ذعراً واسعاً ترجم في موجة تهجير مخيفة تدفق معها عشرات الآلاف للنزوح وسط حالة هلع في اتجاهي زحلة ودير الأحمر. وبعد الظهر شرع الطيران الإسرائيلي في شن غارات متلاحقة على بعلبك ومنطقتها. وأفادت المعلومات عن سقوط 7 شهداء في غارة على مزرعة بيت صليبي و9 شهداء في غارة على بدنايل. كما سقط سبعة شهداء في غارات على سحمر في البقاع الغربي.
ونفّذت مسيّرة إسرائيلية غارة على سيارة رابيد في بلدة بشامون ونجا صاحبها. كما تم استهداف فان على طريق ضهر الوحش في عاريا، ما أدى إلى مقتل سائقه. وبحسب الصور ظهرت صواريخ منتشرة بالقرب من الفان المستهدف. وأصدرت بلديتا عاريا والكحالة بياناً استنكرتا فيه "استخدام الطرق الدولية والآليات المدنية لانتقال المسلحين ونقل الاسلحة والذخائر ما يعرّض العابرين وأبناء البلدتين للمخاطر التي تطال حياتهم وأملاكهم".