أكد حميد مطر الظاهري العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك أن معرضي يومكس وسيمتكس يحذبان انتباه العالم إلى قدرات الإمارات في مجال الأنظمة غير المأهولة والابتكار التقني.

وقال الظاهري في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن المعارض الدفاعية والأمنية التي تنظمها أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجموعة إيدج الشريك الاستراتيجي تسهم في تطوير وتنمية الصناعات الدفاعية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية وتنويع الاقتصاد الوطني .

. موضحا أن هذه الصناعات أصبح لها دور محوري في القطاعات المدنية والتجارية ولا يقتصر عملها على الصناعات الدفاعية فقط.

وأضاف أنه منذ انطلاقتهما لعب المعرضان والمؤتمر المصاحب لهما دوراً استراتيجياً في دعم تنويع الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي لتعزيز نمو القطاعات غير النفطية إضافة إلى مواكبة استراتيجية دولة الإمارات في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وبالتالي تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للابتكار والتقنيات المتقدمة والمتطورة.

وأوضح أن مثل هذه الفعاليات العالمية المتخصصة تساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من خلال الترويج للتقنيات والأنظمة غير المأهولة يعزز النمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل الجديدة في مختلف القطاعات داخل الدولة مشيرا إلى أن معرضي يومكس وسيمتكس يسهمان في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي البارزة في قطاع سياحة الأعمال العالمية من خلال استضافة الشركات الدولية الرائدة، واستقطاب جمهور ومشاركين من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الظاهري أن معرضي يومكس وسيمتكس رسخا مكانتهما منصتين رئيسيتين للشركات الدولية الكبرى المتخصصة في الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب فيما يشهد المعرضان والمؤتمر المصاحب لهم نمواً كبيراً من حيث زيادة مجالات العرض وتزايد أعداد العارضين من دول جديدة تشارك للمرة الأولى إضافة إلى إدخال الخدمات المدنية والتجارية والطبية لهذا القطاع.

وقال إن يومكس وسيمتكس يوفران منصات فريدة واستثنائية لعرض أحدث الأفكار حول الاستخدام المتقدم لتقنيات الأنظمة غير المأهولة مدفوعة باعتماد الذكاء الاصطناعي التي من المرجح أن نراها في السنوات القادمة مشيرا إلى أن المعرضين يلعبان دوراً رئيسياً في تسريع الابتكار والشراكات التجارية الاستراتيجية التي تساهم في ضخ المزيد من الاستثمارات من أجل نمو وتطوير القطاع.

وأضاف :” باعتباره الحدث الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط المخصص للأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي والروبوتات فإن يومكس وسيمتكس شهادة على سمعة أبوظبي المتنامية كمركز عالمي لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تشهد على مكانتنا كمركز للابتكار”.

وأشار إلى أن الدورة السادسة الاستثنائية لمعرضي يومكس وسيمتكس تشهد إرتفاعاً في عدد الشركات العارضة إلى 214 شركة، وهو ما يمثل معدل نمو نسبته 19% فيما يستقطب المعرضان مشاركات من 35 دولة منها 11 دولة تشارك للمرة الأولى وهو ما يؤشر إلى أنهما أصبحا من أهم الفعاليات على الأجندة العالمية للمعارض المتخصصة لصناع القرار والشركات والمبتكرين العاملين في هذه المجالات.

وأضاف :” يوفر معرضا يومكس وسيمتكس منصة للشركات والمؤسسات لعرض وتقديم أحدث التطورات في مجال الأنظمة غير المأهولة والتكنولوجيا ذات الصلة ويدعمان التبادل والتعاون بين الشركات والمهنيين إضافة لتأثيرهما الكبير في تعزيز قدرات الإمارات في مجال التكنولوجيا وتعزيز مكانتها محورا رئيسيا للابتكار والتطوير”.

وأوضح أن المعرضين يشجعان بدورهما على تبادل الأفكار والمعرفة والمساهمة في بناء شراكات دولية في مجال تقنيات الأنظمة غير المأهولة وتعزيز الابتكار بالإضافة لتعزيز الوعي العام بأهمية وفوائد تكنولوجيا الأنظمة غير المأهولة في مجالات مثل الأمان والاستكشاف والاستخدامات التجارية.

وقال إن الدورة الأضخم والأكبر لمعرضي يومكس وسيمتكس 2024 تشهد إطلاق خمس مبادرات جديدة للمرة الأولى منها العروض البحرية والبرية الحية في المنصة الرئيسية لمركز المعارض في منطقة مارينا أدنيك إضافة للعروض الجوية الحية في تلال سويحان التابعة لمدينة العين على أن يتم إطلاق منصة “يومكس التجارية” التي تشكل منبراً يمكن الشركات المدنية والعسكرية على حد سواء من عرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها وخدماتها، وتبادل الأفكار والرؤى التطويرية والابتكارية.

وأشار إلى أن المعرضين يتيحان الفرصة أمام المبرمجين من أبناء الإمارات المشاركة في تحدي البرمجة الذي تنظمه وزارة الدفاع لأبناء الوطن لإبراز مهاراتهم وقدراتهم على الابتكار والإبداع في مجال الأنظمة غير المأهولة إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الشركات العارضة والمتخصصين التعرف على مزايا منصة “يومكس نكست جين” المخصصة للشركات الناشئة للتواصل مع المهنيين من الدرجة الأولى وتشكيل شراكات استراتيجية والوصول إلى فرص استثمارية قيمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية

“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية

الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.


مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • “اتحاد سات” و”المنذر”.. الإمارات والبحرين تطلقان قمرين اصطناعيين
  • أول قمر صناعي للبحرين.. “المنذر” يصل إلى مداره في الفضاء
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
  • بني ياس بطلاً لكأس “أم الإمارات” للجوجيتسو والجزيرة وصيفاً
  • “اتحاد الملاكمة” ينظم ثالث بطولاته في رمضان بالفجيرة
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • مجلس راشد بن حميد يستعرض دور الإعلام المستقبلي
  • “أبل” تعتزم إضافة الترجمة الفورية للمحادثات بـ”إيربودز”