دبي: «الخليج»

استعرضت شركة الاتحاد للماء والكهرباء خلاصة تجربتها في توفير حلول مبتكرة ومستدامة لدعم القطاع الزراعي في الإمارات، وذلك من خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الأولى من معرض الذيد الزراعي الذي نظمه مركز إكسبو الشارقة، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبالتعاون مع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، في مركز إكسبو الذيد، خلال الفترة من 18 إلى 21 يناير الجاري.

وجاءت مشاركة «الاتحاد للماء والكهرباء» انسجاماً مع أهدافها في تحقيق الأمن الغذائي في الإمارات دعماً للاستراتيجية الوطنية المتعلقة بهذا القطاع 2051، واتساقاً مع توجهاتها نحو الالتزام بدعم المزارعين المحليين، من خلال توفير حلول مبتكرة لخدمات المياه والطاقة الكهربائية.

وقال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة: «كانت مشاركة الاتحاد للماء والكهرباء في الدورة الأولى من معرض الذيد الزراعي فرصة للتواصل مع المزارعين والتعرف إلى متطلباتهم واحتياجاتهم، الأمر الذي يدعم مساعي الشركة في هذا الجانب، ويعكس التزامها بتقديم خدمات مياه وطاقة كهربائية مبتكرة ومستدامة لهذا القطاع».

وأشار إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدعم تكلفة الكهرباء لأصحاب المزارع من مواطني الدولة في شمال الإمارات، والتي تم الإعلان عنها قبل أسابيع، كفيلة بتشجيع المزارعين المواطنين على العمل في القطاع الزراعي، ودفعهم إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي في البلاد، مؤكداً أن الشركة تعمل حالياً على إطلاق مبادرات وتقديم حلول مستدامة فيما يخص تقليل الهدر في المياه الجوفية، وزيادة الاعتماد على المياه المحلاة.

يذكر أن اليوم الأول من المعرض قد شهد تكريم «الاتحاد للماء والكهرباء» من قبل سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، على مشاركة الشركة الفاعلة في المعرض، ودعمها المستمر للقطاع الزراعي، من خلال توفير خدماتها بأسعار مناسبة ووفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة، كما كرمتها دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالإمارة، مشيدة بدورها في هذا المجال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شركة الاتحاد للماء والكهرباء الإمارات الاتحاد للماء والکهرباء

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستعرض نهجها الريادي لترسيخ مبادئ وأهداف الاستدامة في السياحة والسفر

 

أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، لا سيما في القطاع السياحي، إذ وضعت الاستدامة أولوية وطنية لتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وذلك من خلال إطلاق مبادرات طموحة تهدف إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والمناخ والموارد، مما رسخ مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الوجهات العالمية للسياحية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة نقاشية بعنوان “رسم المسار .. السياحة المستدامة نحو اقتصادات مرنة”، عُقدت ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025″، وركزت على دور السياحة المستدامة كأداة رئيسية لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز مرونة الاقتصادات المحلية، وذلك بحضور عدد من القادة والمعنيين بقطاعي السياحة والاستدامة على المستويين الحكومي والخاص.
وخلال مداخلته، استعرض معالي عبدالله بن طوق التجربة الإماراتية المتميزة في تطوير آليات مبتكرة للاستدامة ودمجها في قطاعي السياحة والسفر، مما أسهم في تعزيز حضورها على خريطة السياحة العالمية من خلال إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات الناجحة، من أبرزها “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031” التي أطلقتها الدولة أواخر العام 2022، ومثلت نقطة تحول للمضي قدماً في تطوير وتنمية القطاع السياحي وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل.
ونوه معاليه بحملة (أجمل شتاء في العالم)، التي نشهد حالياً النسخة الخامسة منها، تحت عنوان (السياحة الخضراء) كنموذج عالمي في السياحة المستدامة، إذ ساهمت في إبراز تنوع الوجهات الإماراتية البيئية والثقافية، وتشجيع السياحة الداخلية بشكل مستدام، وجذب الزوار الدوليين، وترسيخ مفاهيم جديدة ودعم تقديم منتجات سياحية متنوعة، وتسليط الضوء على المقومات السياحية لمختلف إمارات الدولة السبع.
واستعرض معاليه أبرز المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات لاستدامة قطاع السفر والنقل الجوي، ومن أهمها “خريطة الطريق الوطنية لخفض انبعاثات الكربون في مجال الطيران”، والرامية إلى تحقيق إنتاج سنوي يصل إلى 700 مليون لتر من وقود الطيران المستدام “ساف” بحلول عام 2030، والتي تصب في دعم الجهود العالمية لاستدامة قطاع الطيران والقطاعات المرتبطة به، مثل السياحة والضيافة والتجارة والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتعد دولة الإمارات اليوم مركزاً عالمياً للنقل الجوي، حيث سجل المجال الجوي للدولة في عام 2024 رقماً قياسياً بتجاوزه حاجز المليون حركة جوية، فيما تُقدِّم مطارات الدولة خدماتها لأكثر من 140 مليون مسافر سنوياً، مع استقبال فنادق الدولة خلال عام 2024 نحو 30 مليون نزيل فندقي.
وأشار معالي عبدالله بن طوق إلى أن دولة الإمارات تواصل دورها الفاعل في استضافة الأحداث والفعاليات الكبرى الهادفة إلى تعزيز ريادة الإمارات في صناعة الطيران المستدام، إذ تستعد العاصمة أبوظبي لاستضافة “الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ” (GISS 2025) الشهر المقبل، حيث يُعد الحدث منصة دولية بارزة تهدف إلى توحيد الجهود العالمية لتنفيذ خطط منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في مجالات السلامة والأمن والاستدامة، بالإضافة إلى شراكة الدولة الاستراتيجية مع منظمة السياحة العالمية لتطبيق “إطار قياس السياحة المستدامة”، والذي يسهم في جمع وتحليل البيانات والمعلومات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة.
وناقشت الجلسة عدداً من الموضوعات المهمة التي تهدف إلى تعزيز استدامة القطاع السياحي، مثل أهمية إدارة الوجهات السياحية بطريقة مستدامة تضمن الحفاظ على البيئة وتدعم نمو الاقتصادات المحلية، كما بحثت سبل تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لابتكار استراتيجيات سياحية مستدامة، مسلطة الضوء على الجهود الحكومية لتبني ممارسات ومبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تستعرض نهجها الريادي في استدامة السياحة والسفر
  • وزراء ومسؤولون لـ«الاتحاد»: «دافوس 2025» ينقل قصة نجاح الإمارات وتجربتها الاقتصادية إلى العالم
  • الإمارات تستعرض نهجها الريادي لترسيخ مبادئ وأهداف الاستدامة في السياحة والسفر
  • الباروني: غياب قانون للقطاع الخاص يدفع الليبيين للجوء إلى الوظائف الحكومية
  • “الشارقة لإدارة الأصول ” تستعرض أبرز مشاريعها في “إيكرس 2025”
  • انطلاق فعاليات معرض الذيد الزراعي 2025
  • تعاون مصري صيني لتنمية القطاع الزراعي بالشرقية..تفاصيل
  • رئيس مركز البحوث الزراعية يتابع تطوير العمل البحثي لخدمة القطاع الزراعي
  • تعليمات تقييم الوظائف؛ نسف للعدالة وتحبيط وتشويه للقطاع العام.!
  • اللجنة العليا للطوارئ وادارة الازمة بولاية الخرطوم تستعرض المعالجات الجارية لحل ازمة المياه والكهرباء