طالبان تفرض قيود جديدة على المرأة الأفغانية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كابول
حددت حركة طالبان عدة شروط قاسية على المرأة الأفغانية حتى تتمكن من العمل والسفر والرعاية الصحية إذا كانت غير متزوجة أو ليس لديها ولي أمر.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، فإن عدد من المسؤولون في وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نصحوا امرأة بضرورة الزواج إذا أرادت الاحتفاظ بوظيفتها.
كما منعت الحركة النساء من ممارسة معظم مجالات الحياة، وفرضت عدم ذهاب الفتيات إلى المدرسة بعد الصف السادس، ويعتبر هذا جزء من الإجراءات القاسية التي فرضتها بعد توليها السلطة عام 2021.
وواصلت الحركة فرض قوانينها القاسية في غلق صالونات التجميل وفرض قواعد اللباس، واعتقلت النساء اللاتي لا يلتزمن بالحجاب.
وفي مايو 2022، أصدرت الحركة مرسوما يدعو النساء إلى إظهار أعينهن فقط ويوصيهن بارتداء البرقع من الرأس إلى أخمص القدمين، الأمر الذي يشبه القيود التي فرضت خلال حكم طالبان السابق بين عامي 1996 و2001.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المرأة الأفغانية النساء حركة طالبان
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.