أبوظبي – الوطن

فاز اللبناني عمران شعبان، بلقب وزن المتوسط في النسخة العربية من بطولة ” محاربي الإمارات” للفنون القتالية المختلطة في نسختها ال 47، بعد تغلبه على حامل اللقب التونسي وسام حمامي بعد نزال قوي تفاعل معه الجمهور حتى الجولة الخامسة والتي حسمها البطل بالاخضاع.

وأقيمت منافسات البطولة التي نظمتها شركة “بالمز الرياضية” على مدى يومين في صالة مبادلة أرينا بأبوظبي وسط حضور محلي وعالمي كبير.

حضر منافسات “النسخة العربية” وتوج الفائزين، الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، والشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، والشيخ عبدالله بن مكتوم بن راشد آل مكتوم. وتوج سعادة عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي

للجوجيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، رئيس اللجنة العليا للحدث البطل شعبان بلقب البطولة.

كما حضر البطولة صالح الجزيري مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وسعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو- رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي للفنون القتالية المختلطة، والبريطاني كريث براون رئيس

الإتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية رئيس اللجنة المنظمة، والمقاتل العالمي السابق الكندي جورج سانت بيير.

كذلك حضر المنافسات الختامية محمد المضاحكة رئيس العلاقات الدولية بالاتحاد الدولي للشطرنج نائب رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، وحمد التميمي المدير التنفيذي للاتحاد القطري للشطرنج، وهشام الطاهر، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج الرئيس التنفيذي لنادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية.

وفي المنافسات الأخرى فاز المصري عمر الضفراوي بلقب النزال الرئيسي الثاني بعد فوزه على الكويتي عبدالله بوشهري بالضربة القاضية في وزن المتوسطـ، كما فاز التونسي مهدي سعدي على الأردني جلال الدعجة، بالضربة القاضية الفنية في وزن الحر.

وفي نزال مؤجل من الدولية، تمكن الكوري الجنوبي تاي كيون كيم من الفوز على الفلبيني سي جي دي بالضربة القاضية في الوزن الحر، وفي نزال السيدات، تغلبت الكويتية ايمان المضف على المصرية هاجر رجب في وزن الريشة.

وعبر البطل اللبناني عمران شعبان عن سعادته بالفوز الصعب الذي حققه على حامل لقب النسخة الماضية بعد مواجهة قوية، وقال إن توجيهات مدربه كانت من أهم أسباب تحقيق اللقب.

وأثنى شعبان على التنظيم الاحترافي والحضور الجماهيري الكبير لفعاليات

البطولة، والمستويات المتطورة من المشاركين، مضيفاً أن هذه الأجواء كانت محفزة للوصول إلى هذه النهاية الجيدة للجميع.

من جهته أكد فؤاد درويش أن الانطلاقة القوية لبطولة محاربي الإمارات في نسختيها العربية والدولية تتوج الجهود الكبيرة التي بذلت من منظومة

العمل، وصولاً إلى الصورة المتميزة من التنظيم، والاستضافة، والنجاح

الفني والجماهيري.

وأضاف: سعداء للغاية بما تحقق في هذه النسخة بالحضور المتميز على كافة المستويات، ونتطلع إلى الأفضل دائماً لترسيخ ريادة دولة الإمارات ومكانة إمارة أبوظبي العالمية في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية المختلفة”.

بدوره قال المقاتل العالمي والفنان الكندي جورج سانت بيير: “فخور بما شاهدته في أبوظبي من منازلات قوية والشغف الكبير من الجميع بمتابعة المنافسات، وأبوظبي تقديم للجميع حدثاً كبيراً يستحق الاهتمام، والشيء

المؤكد أن هذه الرياضة تحظى بتقدير كبير، كما أن الرياضة بشكل عام مهمة لصحة الجميع”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن جدول أعمال النسخة السابعة من «القمة الثقافية أبوظبي»

أبوظبي (وام)
 أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي الجلسات والحلقات النقاشية الرئيسية التي يتضمنها جدول أعمال النسخة السابعة من «القمة الثقافية أبوظبي»، المنتدى العالمي الرائد الذي سيعقد في الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2025 في منارة السعديات.
تجمع قمة هذا العام التي تعقد تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، مجموعة استثنائية من أشهر قادة الفكر، وصناع السياسات، والفنانين المشهورين، والمبتكرين المبدعين، لاستكشاف التقاطع بين الثقافة، والتكنولوجيا، والحوكمة العالمية.

بناء مستقبل مستدام
تُمهد القمة، التي تعقد فعالياتها على مدى ثلاثة أيام، الطريق لإجراء حوار نقدي يُركز على إعادة التفكير بصورة جماعية في مفهوم تحرير الإنسان والإنسانية، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من العروض الرئيسية، والحوارات الإبداعية، والحلقات النقاشية، والمحادثات الفنية، بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل المصممة خصيصاً لتتماشى مع نقاشات القمة.
ويسعى المشاركون في القمة أيضاً إلى إيجاد أرضية مشتركة لبناء مستقبل مستدام مشترك، كما سينبثق عن القمة وجهات نظر جديدة حول إعادة تصور الغد مع زوال أساليب التفكير القديمة.

تغيير إيجابي
بهذه المناسبة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إننا فخورون في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي من تمكننا للعام السابع على التوالي من جمع شركائنا المحليين والدوليين، في مجالات الثقافة والتصميم والتكنولوجيا وغيرها، في النسخة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي، لنواصل معاً البناء على التقدم الذي أحرزناه في تحديد كيفية تأثير الثقافة على التغيير الإيجابي. وأضاف أنه من خلال المنطقة الثقافية في السعديات، سنتمكن معاً من استكشاف شعار القمة «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، فيما نسعى جميعاً إلى إيجاد وتوحيد وجهات نظر جديدة حول قوة المساعي الإبداعية والفنية في تحقيق تغيير إيجابي في وقت يشهد فيه العالم تغيرات تكنولوجية غير مسبوقة.

منصة عالمية رائدة
من جانبها، أوضحت ريتا عون، المديرة التنفيذية لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن القمة الثقافية أبوظبي نجحت في ترسيخ مكانتها منصة عالمية رائدة تجمع القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، لتبادل وجهات النظر، ووضع تصوّرات لمستقبل السياسات الثقافية والصناعات الإبداعية.
وأضافت أن شعار القمة في هذه الدورة، «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، يجسد رسالة قطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، التي تتجاوز الحفاظ على المقومات الثقافية والترويج لها، نحو توظيف القوة التحويلية للثقافة في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات، ودفع عجلة التقدم، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، وفتح آفاق جديدة لبناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.

حوارات إبداعية
تتضمن جلسات القمة كلمات رئيسة يلقيها كل من مو جودت المؤلف ومدير الأعمال السابق في (Google X)، والفيلسوفة والباحثة سوزان باك مورس، والأستاذ الدكتور إياد رهوان، مدير مركز أبحاث الإنسان والآلة في معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية، والسير ويليام سيرجنت، الشريك المؤسس لشركة «فريم ستور»، وجلين لوري، مدير متحف الفن الحديث، وكويو كوه المديرة التنفيذية ورئيس القيّمين الفنيين في متحف «زايتز موكا».وتشتمل القمة أيضاً على سلسلة استثنائية من الحوارات الإبداعية التي تتضمن مناقشات متعمقة مع عدد من المبدعين الحائزين على جوائز، مثل توماس هيثرويك، المصمم العالمي، وكولين أتوود، مصممة الأزياء، والفنان بمجال جماليات البيانات وذكاء الآلة، رفيق أناضول، والفنان رالف نوتا، والفنان التشكيلي أيونج كيم، بالإضافة إلى محادثات معمقة بين الناشطة الاجتماعية ماجا هوفمان، والمعماري هاشم سركيس، والسير جون أكومفراه، والمخرج السينمائي، مع الفنان أوان أمكبا، ومُصمم الأزياء ثيبي ماجوجو، والمهندسة المعمارية مريم إيسوفو.

الذكاء الاصطناعي
تركز سلسلة من الجلسات أيضاً على مناقشة التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي على الإبداع والعالم الرقمي.وتشمل هذه الجلسات مواضيع، مثل «ثورة الذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف الإبداع في عصر الآلات»، و«نهضة الذكاء الاصطناعي في الصناعات الإبداعية»، و«هل ينبغي للحكومات تنظيم الذكاء الاصطناعي لتعويض الصناعات الإبداعية؟»، و«الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين في السينما»، و«معضلة الملكية: حماية الموسيقى في عالم رقمي بالدرجة الأولى»، و«الاستعداد للمستقبل: الموسيقى والذكاء الاصطناعي والتعلم»، و«النقل عبر الصور الرمزية: من المعرفة الشفهية إلى المعرفة الرقمية».

سد الفجوة الثقافية
يشهد اليوم الافتتاحي للقمة انعقاد حلقة نقاشية بعنوان «سد الفجوة الثقافية: دور الثقافة في تشكيل الحوكمة العالمية»، وتعكس هذه الجلسة الموضوع الفرعي لليوم الأول، وهو «إعادة تشكيل المشهد الثقافي»، حيث سيُعقد الحوار بمشاركة مجموعة من المتحدثين من بينهم جيني شيبلي، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، وإيفيتا راديكوفا، رئيسة وزراء سلوفاكيا السابقة، وقسام أوتيم، الرئيس السابق لموريشيوس، كما ستناقش الحلقة أهمية إدراج الثقافة في الإجراءات متعددة التوجهات، واستراتيجيات دمج الأبعاد الثقافية في الأطر المرتبطة بالأمم المتحدة، استعداداً للفعاليات الثقافية الكبرى مثل المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية «موندياكولت 2025».

جلسات رئيسية
يشتمل جدول أعمال القمة على جلسات رئيسية أخرى من بينها جلسة «حوار: حول موسيقى الجاز والإنسانية وما بعد» مع هيربي هانكوك، عازف الجاز الرائد وسفير «اليونسكو» للنوايا الحسنة، وجون ريدينج، عاشق موسيقى الجاز والصحفي والرئيس التنفيذي لصحيفة فاينانشال تايمز وجلسة، «التعبير الإبداعي في زمن الاضطراب»، تديرها مينا العريبي، رئيسة تحرير صحيفة «ذا ناشيونال»، ويتحدث فيها كل من رئيس دبي أوبرا، باولو بتروشيلي، ومصممة المجوهرات الحائزة جوائز، لمى حوراني، وجلسة مشتركة مع وزارة الثقافة الإماراتية بعنوان «من الأنقاض إلى المرونة: عصر جديد من إعادة تأهيل التراث»، وتتضمن قائمة المتحدثين كلاً من المهندس المعماري وائل الأعور، والمهندس عبدالله المُلا، والشاعرة والفنانة علياء الشامسي، والمُصمم عمر القرق، والفنان لورانس أبو حمدان، والكاتبة بولاندا كاستانو، والكاتبة أندريا كوتي.

شركاء عالميون
ستضم القمة شركاء عالميين، مثل منظمة اليونسكو، وإيكونوميست إمباكت، ومتحف التصميم، وجوجل، متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم، وأكاديمية التسجيل.
ومن بين الشركاء أيضاً، إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، والمجمّع الثقافي، وذا ناشيونال، ونادي مدريد، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيركلي أبوظبي، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والمعهد الفرنسي، ومعهد العالم العربي، ومعهد دول الخليج العربية في واشنطن، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، وتيم لاب، ومكتبة، وبيت الحرفيين، ومعهد هيربي هانكوك للجاز.

أخبار ذات صلة وزيرا خارجية السعودية وهولندا يبحثان هاتفياً القضايا الإقليمية مدرب ريال مدريد يكشف طريقة الثأر من أرسنال!

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن جدول أعمال النسخة السابعة من «القمة الثقافية أبوظبي»
  • دهوك يتوج بلقب دوري أبطال الخليج بعد فوزه على القادسية الكويتي
  • ينتظر هدية سام مرسي.. هل يتوج صلاح مع ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي مبكرا
  • أبوظبي للشطرنج يعلن اعتماد برنامج تأهيل وتطوير عالمي للحوسني والسركال
  • رئاسة الجمهورية: رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقيان برجال الأعمال السوريين في الإمارات العربية المتحدة
  • الاتحاد السكندري يتوج بدوري الجمهورية بالتعادل مع الأهلي
  • «أنكورا بنسالي» يتوج بلقب «الأساتذة للبولو»
  • ختام رائع لبطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • رئيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب في حوار لصدي البلد: قرار اختيار مدينة الإسماعيلية عاصمة بيوت الشباب العربية ليس وليد صدفة
  • حقق لقبه الدولي السادس خلال 2025.. آل نصفان يتوج بلقب البطولة العربية للاسكواش