الجامعة العربية تدعو واشنطن لتبني موقف يُؤدي لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دعا مجلس الجامعة العربية، الولايات المتحدة الأميركية إلى تبني موقف منسجم مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ودورها كعضو دائم في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف كامل ومستدام لإطلاق النار وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وإنسحابها من قطاع غزة ورفع الحصار عنه، ولجم مخططاتها ومساعيها الرامية إلى التهجير القسري.
كما طالب مجلس الجامعة العربية في ختام أعمال الدورة غير العادية التي عقدت على مستوى المندوبين الدائمين اليوم بناء على طلب دولة فلسطين، وبرئاسة المغرب، مجلس الأمن بعدم التقاعس عن تولي مسؤولياته بحفظ الأمن والسلم الدوليين، وإتخاذ قرار مُلزم لوقف الجرائم الإسرائيلية الممنهجة واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني، والتي تعرض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين للخطر.
ووافق المجلس على تشكيل لجنة مؤقتة مفتوحة العضوية من المندوبين الدائمين والأمانة العامة، لدراسة إجراءات عربية يمكن القيام بها على المستويات القانونية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية لتفعيل وتنفيذ مضامين هذا القرار، وإصدار تقريرها وتعميمه على الدول الأعضاء خلال أسبوع من تاريخه.
وأكد المجلس، على أن الدول العربية لن تسمح بتكرار سيناريو النكبة عام 1948، ولن تتهاون في التصدي للمخططات الإسرائيلية بتهجير الشعب الفلسطيني، وستتخذ الخطوات السياسية والدبلوماسية والقانونية والاقتصادية اللازمة لمنعها، على إعتبار أن هدف التهجير القسري هو تصفية القضية الفلسطينية، القضية المركزية للأمة العربية، وأن ذلك من شأنه أن ينقل المنطقة إلى مستويات جديدة من الصراع وعدم الاستقرار.
وحذر المندوبون الدائمون، من خطورة تخطيط وارتكاب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جريمة التهجير القسري لنحو مليوني مواطن فلسطيني، أصبحوا نازحين داخل قطاع غزة، ونواياها لاستكمال تهجيرهم خارج الأرض الفلسطينية عبر دفعهم منهجياً نحو أقصى جنوب قطاع غزة على مقربة من الحدود مع جمهورية مصر العربية، من خلال إلقاء عشرات آلاف أطنان المتفجرات، وما يعلنه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزراؤه المتطرفون حول نواياهم ومطالباتهم المتكررة بتهجير الشعب الفلسطيني.
وحذر مجلس الجامعة، من أن تواطؤ أو تعاون أو تسامح أي دولة أو جهة مع الخطط الإسرائيلية لارتكاب جريمة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، يجعل منها شريكة في الجريمة، ومسؤولة عن إنتهاك القانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
ودعا المجلس، سرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 (2023) وإتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن ودون عوائق إلى قطاع غزة، ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية، والترحيب بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة لكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، والدعوة إلى تمكينها من أداء مهامها تنفيذاً لقرار مجلس الأمن.
وأكد المجلس، أن التصدي لتهجير الشعب الفلسطيني يجب أن لا يبقى محصوراً في البيانات والمواقف الشفهية الرافضة له، بل يجب أن يتم من خلال إلزام إسرائيل بسلسلة خطوات تشمل: الوقف الفوري للعدوان والقصف والتدمير والقتل، ورفع الحصار، وضمان تدفق الإغاثة إلى كامل قطاع غزة، ودخول المنظمات الدولية الإغاثية إليه، وإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، وسرعة تأهيل البنية التحتية الأساسية، والسماح بعودة الحياة وتنقل المواطنين الفلسطينين في كل الاتجاهات داخل قطاع غزة.
وطالب مجلس الجامعة، الدول التي ما زالت تقدم أو تصدّر لإسرائيل الأسلحة والذخائر التي تستخدمها في قتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وجامعاتهم ومساجدهم وكنائسهم وبنيتهم التحتية وجميع مقدراتهم، أن تتوقف عن ذلك حتى لا تعتبر شريكة في المسؤولية عن تلك الجرائم.
كما حث المجلس، الدول التي لديها مواطنون مشاركون في جيش الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لمحاسبتهم ومنعهم من ذلك.
وأعرب المجلس عن تقديره للدول التي قامت بإحالة الوضع في فلسطين إلى محكمة العدل الدولية، وحث الدول الحريصة إنصاف الضحايا وعدم إفلات الجاني من العقاب، إلى تقديم المزيد من الإحالات للوضع في فلسطين إلى المحكمة.
كما دعا المجلس آليات العدالة الدولية إلى سرعة التحقيق والبت في القضايا والإحالات والإجراءات والشكاوى المرفوعة أمامها على أساس مهني قانوني شريف دون أي اعتبارات سياسية.
وحث المنظمات الحقوقية واتحادات ونقابات المحامين العربية والدولية على رفع قضايا ضد مرتكبي الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في المحاكم الدولية والوطنية.
ودعا مجلس الجامعة الدول إلى وضع منظمات المستعمرين الإسرائيليين على قوائم الإرهاب لديها، ومنع دخول المستعمرين الإسرائيليين إلى أراضيها.
وأكد المندوبون الدائمون، أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، هو نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها الكاملة على أرضها، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة جميع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف.
كما أكد المجلس، دعمه لكل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف، وتأييد الخطوات التي تتخذها مصر دفاعاً عن أمنها القومي، والذي هو جزء أساسي من الأمن القومي العربي.
كما أعرب المجلس عن ترحيبه بجهود الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها العضو العربي غير الدائم في مجلس الأمن، بما في ذلك دعوتها لعقد جلسة علنية طارئة لمجلس الأمن لوقف التهجير القسري في غزة، والتنويه بالإجماع في الجلسة حول رفض سياسة التهجير القسري.
وأدان المجلس، استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإستهداف عشرات آلاف المدنيين، وإخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحصار قاتل يقطع كل أسباب الحياة، وتدمير ممنهج للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية، بقصد جعل قطاع غزة أرضاً محروقة غير قابلة للحياة، في ظل خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض الذي تبنته حكومة الاحتلال الإسرائيلي، هذه الجرائم الإسرائيلية التي تشكل في مجملها جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما أدان المجلس تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها التدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وبنيتها التحتية بقصد إعادة تهجيرهم وطمس قضيتهم، وكذلك الاقتحامات اليومية لعشرات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وإرهاب المستوطنين الإسرائيليين، وقتل وإصابة مئات المواطنين الفلسطينيين، وهدم المنازل، واعتقال آلاف الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية.
وأدان الحصارَ الإسرائيلي المفروض على المسجد الأقصى المبارك لأكثر من مئة يوم، والذي يشمل تقويض حرية العبادة في المسجد، ومنع المصلين من الدخول إليه، واستباحته واقتحامه وتدنيسه وتخريب محتوياته من قبل أفواج المستوطنين الإسرائيليين وإقامتهم طقوس تلمودية فيه، وإدانة تصاعد سياسات التهويد والهيمنة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة، والتحذير من أن هذه السياسات والممارسات العدوانية من شأنها استفزاز مشاعر الأمة الإسلامية وإذكاء الصراع الديني، وتؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين. والتأكيد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وأن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع وهو مكان عبادة خالص للمسلمين خاصة، والتأكيد أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة الشرعية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك وصيانته وتنظيم الدخول إليه (إضافة الأردن)، ودعم دور لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس، والجهود المصرية والجزائرية المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأعرب المجلس عن تقديره للجهود القانونية التي تقوم بها جمهورية جنوب أفريقيا، بما فيها مقاضاتها إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة فشلها في الوفاء بالتزاماتها باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وحث الدول المحبة للسلام والمتمسكة بالقانون الدولي إلى الانضمام إلى تلك الجهود والمبادرات القانونية.
وطالب مجالس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية في الدول والمنظمات الإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل بالزيارات والاتصالات والرسائل لنقل مضامين هذا القرار والعمل بموجبها، وطالب المجلس الأمين العام لجامعة الدول العربية متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بذلك إلى الدورة القادمة لمجلس الجامعة.
كما أكد المجلس على جميع قراراته السابقة بشأن القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، بما يشمل دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي، وحقه في العودة وتقرير المصير وتجسيد استقلال دولة فلسطين على خطوط 1967.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک الجرائم الإسرائیلیة الاحتلال الإسرائیلی بحق الشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی فی التهجیر القسری مجلس الجامعة دولة فلسطین مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية ويبارك انتصار الشعب الفلسطيني
الثورة نت|
ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس المجلس أحمد غالب الرهوي، المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات والإجراءات المناسبة.
واستهلّ المجلس اجتماعه بآي من الذكر الحكيم، ثم الاستماع إلى مقتطفات من عهد الإمام علي عليه السلام إلى مالك الأشتر النخعي.
وقرأ المجلس الفاتحة على روح الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، وكافة شهداء الوطن الذي سطروا التضحيات الكبيرة في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره وسيادته .. سائلًا الله العلي القدير أن يكتبهم في عليين ويجزيهم عن وطنهم وشعبهم وأمتهم خير الجزاء.
وتوّجه المجلس بالتحية والتبريكات الحارة للشعب الفلسطيني بكل فصائله المقاومة البطلة بقطاع غزة على انتصارهم المؤزر على العدو الصهيوني ودول حلف شمال الأطلسي.
وحيا الدور البارز لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأبناء الشعب اليمني وقادة محور المقاومة في إيران والعراق ولبنان بهذا النصر العظيم على كيان العدو الغاصب .. مؤكدًا أن معركة “طوفان الأقصى” ستطل معركة مفصلية في تاريخ الصراع الوجودي للأمة ضد العدو الصهيوني ومحطة انطلاق رئيسية لتحرير الأقصى وفلسطين.
ولفت مجلس الوزراء إلى مرارة الهزيمة التي تسيطر على الكيان الصهيوني وقيام عديد من قياداته العسكرية بتقديم استقالتهم من مناصبهم في اشارة واضحة على الهزيمة النكراء.
وجدّد التأكيد، على استعداد وجاهزية حكومة التغيير والبناء لتنفيذ توجيهات القيادة العليا إزاء مواصلة الإسناد لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في حال تجدّد العدوان الصهيوني عليه.
وأدان المجلس قرار الرئيس الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية أجنبية”، مؤكدًا أن الإرهابي الحقيقي هو الولايات المتحدة الأمريكية التي تشارك العدو الإسرائيلي في قتل أطفال ونساء غزة لأكثر من عام بالأسلحة المتطورة الفتاكة وبالغطاء السياسي والإعلامي.
وشدد على أن التصنيف لن يزيد الشعب اليمني وقواه السياسة الحرة وفي المقدمة أنصار الله إلا ثباتًا وصمودًا على الحق ودفاعًا عنه وفي المقدمة حق الجمهورية اليمنية في التحرر والاستقلال والسيادة على كامل ترابها ونصرة المظلومين.
وأكد أن هذا القرار القديم الجديد لا يخدم الاستقرار في المنطقة وجهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق السلام العادل والمشرف للشعب اليمني .. داعيا أحرار العالم إلى إدانة قرار التصنيف الذي جاء على خلفية الموقف المبدئي والمشرف للشعب اليمني في نصرة ومساندة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
واستمع مجلس الوزراء من نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، إلى شرح عن مغادرة طاقم السفينة “جلاكسي ليدر” البالغ عددهم 25 شخصًا صنعاء على متن طائرة تابعة لسلطنة عمان الشقيقة ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار في غزة .. مشيرًا إلى أن إطلاق طاقم السفينة جاء استجابة من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للجانب الإنساني وفي إطار نهجه الشجاع في دعم الأشقاء في غزة.
وأكد أن طاقم السفينة حظي طيلة فترة تواجده في اليمن بالرعاية الكاملة والمعاملة الحسنة والذي كان له بالغ الأثر في نفوسهم ونظرتهم الإيجابية للشعب اليمني.
وأقر مجلس الوزراء الآلية الموحدة لتنفيذ ومتابعة وتقييم اليوم المفتوح “للتواصل بين المسؤولين والمواطنين” وذلك بتحديد يوم واحد كل أسبوع لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم وهمومهم والعمل على معالجتها.
وأكد على نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء وأمين العاصمة والمحافظين ورؤساء أجهزة ومؤسسات وهيئات ومصالح الدولة الالتزام بمضامين القرار والعمل على اتخاذ الإجراءات التنفيذية بموجبه.
ويأتي اليوم المفتوح لبناء علاقة متينة بين المواطنين ومسؤولي الدولة بما يعزز من الشعور بالانتماء والثقة للمؤسسات الحكومية ويدفع نحو تعاون أكبر بين المواطنين والحكومة من خلال الاستماع لهم بصورة مباشرة والعمل على البت في قضاياهم وشكاواهم.
كما أكد الاجتماع على مكتب رئاسة الوزراء تعميم الآلية الموحدة لكافة وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية.
ووافق مجلس الوزراء على مشروع البرنامج التدريبي للقيادات الإدارية في وحدات الخدمة العامة المركزية “المرحلة الأولى”، المقدم من قبل وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي.
ويهدف البرنامج إلى فهم توجهات القيادة وأولويات المرحلة والقدرة على نقلها إلى واقع التنفيذ وتعزيز قيم المسؤولية والأمانة في تولي المسؤولية العامة وكذا تطوير القدرات والمهارات القيادية والاشرافية وبما يعزز من كفاءة وفاعلية الأداء وقدرات إدارة التغيير ويوطد التواصل الإيجابي بين القيادات الإدارية في وحدات الخدمة العامة.
ووجه المجلس نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء بالالتزام بمضامين القرار والعمل على اتخاذ الإجراءات التنفيذية بموجبه .. مشيدًا بالجهد المبذول من قبل الدكتور الحوالي وطاقم عمله لإعداد الآلية الموحدة والبرنامج التدريبي التطويري.
وناقش المجلس المذكرة المقدمة من قبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، بشأن مخرجات ندوة تحديث وتطوير البنية التشريعية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي عقدت في ديسمبر المنصرم بمشاركة كافة الجهات المعنية وذات العلاقة.
ووجه المجلس كافة الجهات الحكومية المعنية وذات العلاقة باتخاذ الإجراءات اللازمة لترجمة التوصيات التي خلصت إليها الندوة كل فيما يخصها انطلاقا من المسؤولية الوطنية والأخلاقية الواقعة على عاتق الجميع تجاه هذه الشريحة والعمل على النهوض بحقوقها وإحداث نقلة نوعية في عملية ادماجها بالمجتمع في مختلف المجالات.
واطلع مجلس الوزراء على تقرير وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، عن سير عملية الإعداد والتحضير من قبل الوزارة للاختبارات الوزارية للعام الدراسي 1446هـ- 2024-2025م.
وتوجه بالتحية والتقدير لقيادة الوزارة وكادرها الوظيفي والفني وكافة المعلمين والمعلمات في أمانة العاصمة والمحافظات على جهودهم في استقرار العملية التربوية للعام الدراسي الحالي واستمرارهم في أداء الرسالة الوطنية والإنسانية النبيلة تجاه أبنائهم الطلبة .. مؤكدًا إسناده لخطة الوزارة في إجراء الاختبارات في مواعيدها الزمنية المحددة.
كما استمع المجلس إلى تقرير وزير الاقتصاد الصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري إلى شرح عن الوضع التمويني من المواد الأساسية خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك .. مؤكدًا بهذا الشأن استقرار الحالة التموينية في عموم الأسواق المحلية وتوفير المواد الغذائية الأساسية بكميات كافية.
وأوضح التقرير أن التنسيق متواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة لتعزيز انسياب مختلف البضائع إلى الأسواق في إطار التحضير للشهر الكريم.
واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، حول مستجدات الأوضاع الأمنية في أمانة العاصمة والمحافظات والجهود التي تبذلها الوزارة والأجهزة الأمنية في مكافحة وضبط الجريمة.
وأشار التقرير إلى الجهود المبذولة في مكافحة المخططات الخارجية والنجاحات المحققة في هذا الجانب وكذا الأنشطة التخريبية للعناصر التكفيرية التابعة لجماعة داعش في منطقة الحنكة آل مسعود بمديرية القريشية والنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في هذا الجانب .
وأشاد مجلس الوزراء بكافة جهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار وصون الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، بما في ذلك الكشف عن عدد من شبكات التجسس التابعة لأجهزة استخبارات معادية لليمن.
كما اطلع المجلس على تقرير مقدم من قبل مكتب رئاسة الوزراء عن دورات “طوفان الأقصى” التي أقيمت برئاسة مجلس الوزراء والجهات التابعة.