إسرائيل تعلن متى ستُهاجم لبنان.. مكان واحد ستبدأ منه الحرب!
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن "الحصار الإقتصادي والبحري يعتبر جزءاً من أي حرب بين إسرائيل ولبنان"، وقال: "مثلما فرضت إسرائيل حصاراً بحرياً على لبنان في حرب تموز عام 2006، فإن حزب الله يهدف إلى تهديد الموانئ البحرية الإسرائيلية، ولديه رغبة في إلحاق الضرر بالسفن من أجل التسبب بزيادة أسعار التأمين ودفع شركات الشحن لعدم القدوم إلى إسرائيل".
وذكر التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إن عقيدة حزب الله تسعى للتأثير على المواقع الإستراتيجية المرتبطة بالبحر، أي الموانئ البحرية ومنصات الغاز والسفن التجارية والحربية، على الرغم من عدم إمتلاكه قوة بحرية خاصة به"، وأضاف: "لذلك، تركّز جهد حزب الله خلال السنوات الأخيرة على تسليح نفسه بالصواريخ البحرية وقذائف كروز بعيدة المدى نسبياً مثل صاروخ ياخنوت الروسي".
وأردف: "مجال الحرب البحرية هو أحد المجالات التي استثمر فيها حزب الله الكثير من الموارد خلال السنوات الأخيرة على اعتبار أن إسرائيل تعتمدُ إقتصادياً على التجارة البحرية. لذلك، فإن جزءاً من المفهوم الدفاعي الإسرائيلي هو حماية هذه الأهداف بوسائل مختلفة، على أساس أن حزب الله لديه القدرة على تهديدها".
وذكر التقرير أنه وفي ظل تهديد "حزب الله" بأن لديه قدرة على ضرب ميناء أسدود، فإن إطلاق صاروخٍ من قبله باتجاه أي ميناءٍ إسرائيلي، يُمكن اعتباره بمثابة إعلان حرب ضد إسرائيل على أعلى المستويات.
ووفقاً لـ"معاريف"، فإن التقديرات تشير إلى أن جُزءاً من الخطط الرئيسية للجيش الإسرائيلي أثناء الحرب يتمثل في إلحاق ضرر كبيرٍ جداً بقدرات "حزب الله" من أجل محاولة منعه من إمتلاك القدرة على تهديد أهداف استراتيجية بشكل كبير في عمق إسرائيل.
وأضاف التقرير: "إنّ الافتراض بأن حزب الله سيسعى إلى تهديد ليس فقط ميناء حيفا، بل أيضًا ميناء أسدود، كان مستمداً من استنتاجات حرب لبنان، لكن إسرائيل تواجه حالياً محاولة إيرانية لجعل التجارة العالمية معها أكثر صعوبة من اتجاهات متعددة، فحركة المرور في ميناء إيلات مهددة من قبل الحوثيين في اليمن الذين يحاولون عرقلة حركة المرور في البحر الأحمر وفي نفس الوقت حزب الله".
وأكمل: "كذلك، تحاول تنظيمات أخرى مثل المجموعات الموالية لإيران العاملة في سوريا والعراق مهاجمة موانئ البحر الأبيض المتوسط. ولذلك، تؤكد إسرائيل أن الهجوم على أي ميناء بحري هو هجوم استراتيجي سيعتبر بمثابة إعلان حرب وسيترتب على الجهة المبادرة بالقصف ثمناً باهظا للغاية يتمثل بهجمات إسرائيلية على نطاق واسع للغاية".
وختم: "كذلك، تعتبرُ إسرائيل محاولة الهجوم على بنية تحتية مدنية استراتيجية بمثابة إضفاء الشرعية على الهجوم ضدّ أهداف مدنية في لبنان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحرية
صعّد زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في خطابه، مهددًا تل أبيب باستئناف العمليات العسكرية، بما فيها البحرية، ما لم يتم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل عاجل. وأمهل الوسطاء "أربعة أيام" للضغط على تل أبيب.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة: "سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، وسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". مشددًا على أن قيود إسرائيل المفروضة على المعابر ستتسبب بعودة الحرب.
وأشار إلى أن الحوثيين، أمام "التصعيد الإسرائيلي"، يتجهون لإعلان موقف واضح في دعمهم للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أنهم "لن يقوموا بالتفرج على ما يحصل من تجويع سكان قطاع غزة".
وأضاف زعيم الحركة اليمنية أن تل أبيب تماطل ولا تفي بالتزاماتها، لاسيما في الملف الإنساني.
الناطق باسم الحوثيين يحيى السريع ينشر مقطع فيديو للحوثي وهو يهدد إسرائيل باستئناف القتال ما لم يتم إدخال المساعدات لغزةوأكد الحوثي عدم وجود بوادر للسلام، قائلًا إن ما يحصل من تصعيد في الضفة الغربية والقدس دليل على أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية "بعيدتان عن مسار السلام".
وفي خطاب سابق، كان الحوثي قد لوّح بأن عودة الحرب الإسرائيلية على غزة سيصاحبها "عودة النار إلى كافة الأراضي الإسرائيلية، وفي مقدمتها يافا"، قائلًا "سنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية".
Relatedالحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية المتجهة لإسرائيل إذا حاول البلدان ضرب اليمنالحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكريةآلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهموكان الحوثيون قد شاركوا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في القتال ضمن ما سُمي بـ"معارك إسناد غزة" التي شملت لبنان والعراق أيضًا. وبرز دورها في الهجمات البحرية على السفن الأجنبية في البحر الأحمر.
وبعد انسحاب حزب الله، الذي يعدّ اللاعب الأساسي في "جبهات الإسناد"، بموجب وقف إطلاق النار مع لبنان، واصل الحوثيون هجماتهم على تل أبيب، واستمروا بذلك حتى وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير 2025.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد أعلن الثلاثاء، أن واشنطن صنفت الحوثيين في اليمن كـ"منظمة إرهابية أجنبية" بشكل رسمي، وذلك بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذياً بهذا الشأن في 22 يناير/كانون الثاني الماضي.
ويفرض التصنيف قيودًا صارمة على أي شخص يقدم "دعمًا ماديًا" للجماعة. إذ يعتبر الزعيم الجمهوري أن تراخي بايدن السابق مع الحوثيين دفعهم إلى إطلاق النار على سفن حربية أمريكية عدة مرات، واستهداف السفن التجارية أكثر من 100 مرة، فضلًا عن هجومهم على البنية التحتية المدنية في الدول الشريكة.
هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يقول إن الحرب هي الخيار المطروح على الطاولةتأتي هذه التطورات بعدما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، بأن المستوى السياسي أوعز للمستوى العسكري الاستعداد لاستئناف القتال بشكل فوري في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس غير معنية بتطبيق مقترح مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، كما أن تل أبيب لا تريد التفاوض بناء على شروط الاتفاق السابق.
وأردفت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن استئناف الحرب هو الخيار المطروح على الطاولة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان زيلينسكي يطالب بوقف القصف الجوي والبحري عقب الهجوم الروسي المكثف هراوات وقنابل الغاز في مواجهة مسيرة تنادي بالخلافة الإسلامية في بنغلاديش غزةإسرائيلاليمنالبحر الأحمرالحوثيونالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة