هيئة الاستعلامات: ادعاءات إسرائيل بشأن تهريب مصر أسلحة لغزة " لغو فارغ"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت الهيئة العامة للاستعلامات إن من الملفت والمستغرب أن تتحدث إسرائيل عن ادعاءات تهريب الأسلحة من مصر لغزة بطريقة غير موثقة، وهي الدولة المسيطرة عسكريا على قطاع غزة، فضلًا عن امتلاكها أحدث وأدق وسائل الاستطلاع والرصد، وقواتها ومستوطناتها وقواتها البحرية تحاصر القطاع صغير المساحة من ثلاثة جوانب، وتكتفي بالاتهامات المرسلة لمصر دون أي دليل عليها.
وأكدت الهيئة في بيان أصدرته منذ قليل، ردًا على مزاعم إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن أي ادعاء بأن عمليات التهريب تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، هو لغو فارغ ومثير للسخرية، لأن أي شاحنة تدخل قطاع غزة من هذا المعبر.
مرور الشاحنات على معبر كرم أبو سالموأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات أنه يجب أولا أن تمر الشاحنات على معبر كرم أبو سالم، التابع للسلطات الإسرائيلية، والتي تقوم بتفتيش جميع الشاحنات التي تدخل إلى القطاع، كذلك فإن من يتسلم هذه المساعدات هو الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة كالأونروا، وهو ما يضيف دليلا آخر على كذب المزاعم الإسرائيلية.
تبرير استمرار العقاب الجماعي والقتل والتجويعوتابع البيان قائلًا: إن الجوهر الحقيقي لادعاءات إسرائيل، هو تبرير استمرارها في عملية العقاب الجماعي والقتل والتجويع لأكثر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع، وهو ما مارسته طوال 17 عاما، كذلك، فإن إمعان إسرائيل في تسويق هذه الأكاذيب هو محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات أنه يجبّ التأكيد الصارم على أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات غزة إسرائيل مرور الشاحنات كرم أبو سالم معبر رفح
إقرأ أيضاً:
“هيئة الترفيه” تحقّق إنجازًا عالميا جديدًا
حققت الهيئة العامة للترفيه نجاحات عالمية فريدة ، واستطاعت بفضل الله ثم بإدارة وطنية طموحة واعية وبفكر مستنير من معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، وبرعاية مباشرة كريمة من لدن قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، وبسواعد أبناء هذا الوطن العظيم، من تحقيق إنجاز عالمي جديد بمنح موسوعة غينيس للأرقام القياسية الهيئة العامة للترفيه شهادة تحقيق أكبر درع تكريمية في العالم ، وعرضت الدرع أمام مقر حفل توزيع جوائز صناع الترفيه (JOY AWARDS)، لتكون شاهداً على هذا الإنجاز المميز ، ويأتي هذا التكريم ليعكس استمرار الإنجازات المتتالية التي حققتها وتحققها الهيئة العامة للترفيه على مستوى الأرقام القياسية العالمية، إذ بات اسمها حاضراً بقوة في سجل “غينيس” عبر سلسلة من النجاحات التي شملت مختلف مجالات الترفيه والإبداع، مسجلة بذلك ريادة عالمية تعزِّز مكانة المملكة كمركز رئيس للتميز والإلهام على مستوى العالم ، وتسلمت الهيئة الشهادة الرسمية من ممثل الموسوعة في ختام الحفل، الذي شهد حضورًا بارزًا لعدد من الشخصيات الفنية السعودية والعربية والعالمية، والذي أقيم في ANB Arena وسط أجواء احتفالية مبهرة ،وجاءت هذه الإنجازات تأكيدا لما أعلنته الهيئة فور تأسيسها بتنويع وإثراء التجربة الترفيهية عن طريق تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع، وتحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه ، وخلق فرص ترفيهية شاملة تتوافق مع المعايير العالمية، وتعزيز الروابط الاجتماعية ، ودعم الاقتصاد المحلي عبر المساهمة في تنويع مصادره وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتوليد الوظائف في قطاع الترفيه ، وحقق معالي المستشار تركي آل الشيخ تعهده الذي أعلنه في يناير من عام 2019
أن استراتيجية هيئة الترفيه تسعى إلى أن تصبح المملكة ضمن أول أربع وجهات ترفيهية في آسيا، وبين أول عشر وجهات ترفيهية في العالم ، وها هي اليوم تتصدر الوجهات الترفيهية العالمية ولله الحمد ، وما نريد التأكيد عليه أن هذه النجاحات المتتالية التي تتحقق على أرض الواقع لاتأتي صدفة أو بضربة حظ ، بل هي نتاج خطط طموحة واعية ، وفكر مستنير وجهود مباركة ، وقد كانت مبادرة “صنّاع السعادة” التي أطلقها معالي المستشار تركي آل الشيخ ، والمخصصة لتأهيل وتطوير وتدريب الكوادر البشرية في قطاع الترفيه، عبر مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية بالتعاون مع عدد من الجامعات والأكاديميات العالمية المتخصصة في قطاع الترفيه ومجالاته المتعددة، الأثر الكبير والنقلة النوعية في مجال قطاع الترفيه بالمملكة باعتبارها أحد أهم أسباب النجاح العالمي الكبير الذي حققته الهيئة.
لذلك، نفخر أن صناعة الترفيه والثقافة في مملكتنا الحبيبة، أصبحت ركيزة أساسية لتحسين جودة المعيشة والحياة لأبناء الوطن، وأسهمت بشكل مباشر في تعزيز السياحة الداخلية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
هنيئاً لمملكتنا العظيمة هذه المكانة العالمية المرموقة، ونفخر جميعا بترديد كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق.