تدهور الميزانية يضع بوتين في مأزق مع اقتراب الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تدهور الميزانية يضع بوتين في مأزق مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، يومًا بعد آخر، تتزايد التحديات التي يواجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في مارس المقبل.يواجه بوتين شبح .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدهور الميزانية يضع بوتين في مأزق مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يومًا بعد آخر، تتزايد التحديات التي يواجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في مارس المقبل.
يواجه بوتين شبح التمرد الفاشل لمجموعة فاجنر الروسية على السلطة في موسكو الذي أدى إلى انسحاب آلاف المقاتلين المرتزقة الذين كانو يحاربون لحساب الحكومة الروسية في أوكرانيا من جبهة القتال مما زاد من المشكلات العسكرية التي تواجه القوات الروسية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن معالجة تداعيات تمرد فاجنر ستكون مكلفة خاصة في ظل اقتصاد متعثر نتيجة 17 شهرا من العقوبات الغربية ضد موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
فاجنر في أوكرانياوستتجاوز التداعيات بالنسبة للميزانية التكلفة المنتظرة لتحصين المواقع التي كان يديرها مقاتلو فاجنر في أوكرانيا والذين كان يقدر عددهم بحوالي 50 ألف مقاتل.
كما ستحتاج الحكومة الروسية لزيادة الإنفاق الأمني لتحصين العاصمة موسكو والمناطق المحيطة بها خاصة مع تكرار هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وبحسب تقديرات محللي بلومبرج إيكونوميكس للتحليلات الاقتصادية، قد تضطر الحكومة الروسية لزيادة الإنفاق العام بنسبة 5% عن مخططها الحالي، وهو ما يعني زيادة الإنفاق بمقدار 1,3 تريليون روبل "14 مليار دولار" خلال العام الحالي.
فلاديمير #بوتين: #أمريكا تحرك زعماء أوروبا كما تشاء //t.co/NKGr62YGwh#اليوم
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 17, 2023 الانتخابات الرئاسية الروسيةوهناك أولوية أخرى محتملة بالنسبة للرئيس بوتين، مع سعيه للفوز بفترة رئاسة جديدة مدتها 6 سنوات وهي جذب أصوات الناخبين.
وفي فترات الانتخابات السابقة كانت الأجور الحقيقية في روسيا تزيد بنسبة 12% تقريبا، بفضل زيادة أجور العاملين في القطاع العام بشكل أساسي.
تمرد فاجنرومن المنتظر أن يؤدي التمرد أيضا إلى تضخم العجز الكبير بالفعل في الميزانية الروسية، والذي وصل خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 2,6 تريليون روبل وهو ما يعادل أكثر من ثلاثة أرباع إجمالي العجز الذي تستهدفه الحكومة للعام ككل.
في الوقت نفسه، رفع بوتين كل القيود على الإنفاق العام خلال السنة الحالية. فقبل شهور من التمرد أعلن بوتين زيادة الحد الأدنى للأجور في روسيا اعتبارا من العام المقبل بنسبة 18,5%، وهو ما يشمل حوالي 5 ملايين شخص في روسيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية
اتهمت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتدبير مؤامرة واسعة النطاق لإطاحة الحكومة الحالية وتقويض الديمقراطية التي تأسست منذ نحو 40 عاما في البلاد.
وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر عامين في أعمال شغب عنيفة وقعت في العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو (69 عاما) المباني الحكومية احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووجه المدعي العام البرازيلي، باولو جونيه، تهما بقيادة تنظيم إجرامي مسلح ومحاولة إلغاء الدولة وتدمير الممتلكات العامة والتخطيط لاغتيال منافسيه السياسيين، إلى بولسونارو، ومرشحه السابق لمنصب نائب الرئيس الجنرال والتر براغا نيتو، كما اتهم 33 شخصا آخر في الملف ذاته.
وتشير الوثائق الرسمية إلى أن بولسونارو قاد "منظمة إجرامية" تهدف إلى إنشاء نظام جديد في البرازيل، بما فيه التخطيط لتسميم الرئيس لولا واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.
وقال المدعي العام إن بولسونارو وزملاءه حاولوا "بالتنسيق" منع تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي فاز بها لولا بفارق ضئيل.
إعلانوأضاف أن المؤامرة بدأت في عام 2021، عندما أطلق بولسونارو حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الثقة في النظام الانتخابي البرازيلي، مدعيا دون دليل أن الانتخابات شابها التزوير.
أعمال الشغبوبلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، بما فيها القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس.
وأسفرت أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات عن تدمير ممتلكات عامة واعتقال أكثر من 1500 شخص. ووصفت السلطات هذه الأحداث بأنها محاولة انقلابية فاشلة لقلب نظام الحكم.
بدوره، نفى بولسونارو، الذي غادر البرازيل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، جميع الاتهامات ووصفها بأنها "اضطهاد سياسي". وقال محاموه في بيان إنه "لم يدعم أبدا أي حركة تهدف إلى تفكيك الديمقراطية أو مؤسسات الدولة".
من جهتها، رحبت حكومة لولا، باتهامات المدعي العام، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، بينما أصر معارضوه على براءة بولسونارو، مؤكدين أن الاتهامات مدفوعة بأجندة سياسية.
ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية لاحقا هذا العام، وإذا تمت إدانة بولسونارو، فقد يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد.