تحت رعاية هزاع بن زايد.. انطلاق المؤتمر المصاحب لمعرضي “يومكس وسيمتكس”
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، انطلق أمس المؤتمر المصاحب لمعرضي الأنظمة غير المأهولة (يومكس) والمحاكاة والتدريب (سيمتكس) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
وشهد المؤتمر – الذي يقام تحت شعار “الأنظمة غير المأهولة: الارتقاء إلى فضاءات جديدة للتقنيات الناشئة والتأثيرات غير المسبوقة” وتنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع، ومجموعة إيدج الشريك الإستراتيجي – مشاركة دولية واسعة، بحضور نخبة من كبار الخبراء وصانعي القرار والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين والبعثات الدبلوماسية من قطاع الأنظمة غير المأهولة.
واستهلت أعمال المؤتمر بكلمة افتتاحية ترحيبية لمعالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي وزير دولة لشؤون الدفاع، تلاها كلمة لسعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
وشارك في المؤتمر 26 متحدثاً من خبراء الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم، ناقشوا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” بحضور أكثر من 200 وفد، الاتجاهات المستقبلية للقطاع.
وخلال كلمته الترحيبية، قال معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي:”إن دولة الإمارات تفتخر باستضافة مثل هذه الفعاليات، التي تنطلق بمنظومة العمل نحو آفاق جديدة من التطور والنمو، في مجال صناعات الأنظمة غير المأهولة والروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المحاكاة والتدريب والاستخدامات في القطاعات العسكرية والمدنية، نطمح خلال هذا الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إلى تحقيق أهدافنا الإستراتيجية لمواكبة الطفرة المعلوماتية، ووضع بصمتنا الرقمية لتحقيق مستقبل أفضل بدعم من قيادة دولة الإمارات الرشيدة”.
وأضاف معاليه: ” أن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة عالمية، تجمع المسؤولين وأصحاب القرار، إلى جانب أصحاب العقول المبتكرة في المجالات العلمية وصناعات الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، للتباحث حول موضوعات الثورة الصناعية الرابعة والطفرة المعلوماتية، ودور الذكاء الاصطناعي في نقل الأنظمة المسيرة آفاق جديدة، كما نسلط الضوء على أحدث التطورات العلمية والتقنية في هذه المجالات، ونشارككم أفضل الممارسات المتبعة في هذه القطاعات، حيث إن الوقوف على آخر التطورات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا القطاع الحيوي خلال النسخة السادسة من هذا الحدث، يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لاستضافة المعارض والمؤتمرات المتخصصة في مجال الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب”.
بدوره قال سعادة اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي يومكس وسيمتكس: ” يساهم المؤتمر المصاحب لمعرضي يومكس وسيمتكس في توفير منصة إستراتيجية تحتضن تحت مظلتها أبرز الخبراء والمتخصصين، وصناع القرار والمسؤولين من كافة أنحاء العالم، لمناقشة آفاق نمو صناعة الأنظمة غير المأهولة، من خلال تبادل وجهات النظر والأفكار واستشراف فرص التطوير والنمو والمستقبل لهذه الأنظمة، ويعد المعرضان والمؤتمر المصحاب لهما، الحدثين الوحيدين في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال الحيوي والواعد في المستقبل، ما يعكس أهمية الأنظمة غير المأهولة ودورها المحوري في دعم عمليات السلام والأمن الدوليين، كما تلعب هذه الصناعة وابتكاراتها دوراً رئيسياً في دعم مسارات التنمية المستدامة للاقتصادات الوطنية، ولا تقتصر استخداماتها فقط على التطبيقات الدفاعية، وإنما تشمل الاستخدامات التجارية والمدنية المتعددة”.
من جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك:”شهدنا اليوم إطلاق النسخة الأكبر للمؤتمر المصاحب لمعرضي يومكس وسيمتكس منذ انطلاقتهما في العام 2015، واللذين تنظمهما مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع، ومجموعة إيدج كشريك إستراتيجي، وحظي المؤتمر بحضور رفيع المستوى من صناع القرار والبعثات الدبلوماسية وقادة الصناعة والمسؤولين والخبراء والباحثين في قطاع الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، وذلك يواكب إستراتيجياتنا في مجموعة أدنيك لدعم القطاعات الحيوية الواعدة، ويعزز من تنافسية الشركات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي”.
ويتضمن المؤتمر هذا العام 4 عروض رئيسية، و3 جلسات نقاشية، ومحادثة جانبية، وقدّم الرواد في القطاع العروض التي تتمحور حول مجالات اختصاصهم.
وانطلق المؤتمر قبيل انعقاد معرضي يومكس وسيمتكس، المزمع انطلاق فعالياتهما من يوم الثلاثاء الموافق 23 وحتى يوم الخميس الموافق 25 يناير 2024، ويركّز على موضوع “مستقبل الأنظمة المستقلة: المسعى الإنساني نحو عالم رقمي”. حيث تنتظر المشاركين تجربة ديناميكية وغنية بالمعلومات تتميز بمزيج بين الرؤى التقنية والعملية والمناقشات الاستشرافية حول دمج الأنظمة غير المأهولة ومستقبلها عبر مختلف القطاعات.
ولعبت المرافق المتقدمة لمجموعة أدنيك وخبرتها في تنظيم الفعاليات دوراً رئيسياً في توطيد مكانة أبوظبي كمركز عالمي لكبرى المعارض المتخصصة مثل معرضي يومكس سيمتكس لعام 2024 والمؤتمر المصاحب لهما، مما يعزز سمعة أبوظبي كوجهة رائدة للابتكار والإبداع التقني في العديد من القطاعات.
للمزيد من المعلومات حول معرضي يومكس وسيمتكس لعام 2024 والتسجيل فيهما، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://umexabudhabi.ae. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
أشاد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإعلان تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر وذلك امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في اهتمامه بتنمية وتطوير المبادرات الريادية التي ترسخ تطوير المجتمع ومكوناته وتعزز تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح معاليه أن رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” هي امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اهتمامها بالإنسان وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته وتشجيعه على الابداع والابتكار في تطوير المجتمع والارتقاء بأنظمته وتشجيعه على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات وإطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر المهارات، ورعاية المواهب من أجل وطن الخير والعطاء الذي يحتوى الجميع في محبة وتسامح وتعايش سلمي وتطوير ينعكس على رفاهيته وسعادته.
وأكد أن عام المجتمع يحفز الاهتمام أكثر بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع من خلال المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية والتي تحقق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا .
وأشار إلى جهود إدارة الشرطة المجتمعية في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع واهتمامها بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة وانعكاس ذلك على في تعزيز أمن المجتمع والحد من الجريمة وتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.