“تريندز” و”جنيف الدولي لأبحاث السلام” يعززان التعاون العلمي والأكاديمي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استعرض باحثو مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومعهد جنيف الدولي لأبحاث السلام (GIPRI)، سبل تفعيل الشراكة الموقعة بينهما بما يعزز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين، وتبادل الخبرات والمعارف في دراسات وبحوث السلام ومجالات أخرى.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية عقدت في جنيف بين باحثي مركز تريندز، شارك فيها الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، وعدد من خبراء المعهد برئاسة غابرييل غاليس، رئيس المعهد، وحضور كل من جيلس – إيمانويل جاكيه، وويام سوخنيار، المؤسس والمدير التنفيذي لمركز الشباب للحوار والسلام (YCDP).
وقال الدكتور محمد العلي إن الشراكة مع معهد جنيف الدولي لأبحاث السلام تعزز التزام “تريندز” بتعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الرائدة في العالم، وتبادل الخبرات.
من جانبه، أوضح غابرييل غاليس أن الشراكة مع “تريندز” تؤكد أهمية ودور مراكز البحث والفكر العالمية في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح وتزويد الجهات المعنية والأكاديميين والطلاب برؤى علمية عبر دراسات موثقة مدروسة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر تتضامن مع رواندا وتدعم السلام في افريقيا.. اتصال دبلوماسي يعزز الشراكة
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً يوم الأحد بـ أوليفييه ندوهونجيرهي وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن خالص تعازيه بمناسبة حلول الذكرى السنوية للإبادة الجماعية في رواندا "كويبوكا"، والتي توافق يوم الاثنين ٧ أبريل.
وأكد الوزير تضامن جمهورية مصر العربية الكامل مع حكومة وشعب رواندا في هذه الذكرى الأليمة، مشيداً بما حققته رواندا من إنجازات بارزة في مختلف المجالات رغم المأساة الإنسانية التي تعرضت لها، وهو ما يجعلها نموذجاً يحتذى به على مستوى القارة الإفريقية.
أكد الوزيران حرصهما المشترك على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا، والبناء على ما تحقق من تعاون مثمر في مختلف المجالات لاسيما المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم جهود التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية.
كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق السياسي في المحافل الإقليمية والدولية.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، لاسيما تطورات الأزمة في شرق الكونجو، حيث أكد وزير الخارجية والهجرة دعم مصر الكامل لكافة الجهود السلمية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، وناقش الوزيران في هذا الإطار مخرجات الاجتماع الوزاري المشترك بين مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (SADC) ومجموعة شرق أفريقيا (EAC) والذي تم خلاله الاتفاق على خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، وإنشاء أمانة عامة للمتابعة بهدف تنفيذ القرارات الصادرة عن الاجتماع.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن ترحيب مصر بمخرجات القمة المشتركة لمجموعتي EAC وSADC التي عُقدت افتراضياً في ٢٤ مارس، والتي أقرت تسريع عملية السلام من خلال تعيين مجموعة من خمسة ميسرين للمسار السياسي، في خطوة مهمة نحو دعم الحوار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.