وزير الدفاع الألماني يحذر من هجوم بوتين “محتمل” خلال 5 إلى 8 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يناير 22, 2024آخر تحديث: يناير 22, 2024
المستقلة/- حذر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يهاجم حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال خمس إلى ثماني سنوات.
و خلال مقابلة مع صحيفة دير تاجشبيجل الألمانية، قال بيستوريوس: “يتوقع خبراؤنا فترة تتراوح بين خمس و ثماني سنوات يمكن أن يكون فيها هذا (الهجوم) ممكنا”.
و قال بيستوريوس: “نسمع تهديدات من الكرملين كل يوم تقريبا… لذا علينا أن نأخذ في الاعتبار أن فلاديمير بوتين قد يهاجم إحدى دول الناتو في يوم من الأيام”.
و عزز الكرملين تهديداته ضد الدول المجاورة منذ شن غزوه لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، خاصة مع تحرك السويد و فنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. كما أصدر القادة الروس تحذيرات شديدة تجاه بولندا.
حذر المسؤولون السويديون مواطنيهم من أن “الحرب قد تندلع” في البلاد. و لا تزال السويد تنتظر موافقة المجر و تركيا قبل أن تتمكن من الانضمام إلى التحالف العسكري، في حين انضمت فنلندا بالفعل.
و قال بيستوريوس إن التحذيرات السويدية كانت “مفهومة من المنظور الإسكندنافي”، بالنظر إلى قربها من روسيا.
هذا الأسبوع، التقى رؤساء لجان الشؤون الخارجية من مختلف البلدان في أوروبا مع المشرعين الأمريكيين للمطالبة بتمرير الحزمة التكميلية التي تحتوي على 60 مليار دولار من تمويل أوكرانيا. و لا يزال طلب التمويل عالقًا في الكونجرس بعد قيام الجمهوريين بربطه بالمفاوضات حول سياسة الحدود الأمريكية.
خلال الاجتماعات، دافع المسؤولون عن تمويل أوروبا للجيش الأوكراني، لكنهم أكدوا أيضًا على دور الولايات المتحدة كزعيم على المسرح العالمي و دعمها العسكري الذي لا يمكن تعويضه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ثورة 30 يونيو.."سنوات الخماسين" لـ ياسر رزق بين يناير الغضب ويونيو الخلاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل الشعب المصرى بالذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو، والتى تُعد بمثابة الخلاص من الجماعات الإرهابية التى كانت تطمع فى السيطرة على الحكم، لذلك توثق الكتب هذه الأحداث التاريخية، ومن بين الكتب التى وثقت ثوة 30 يونيو المجيدة هو كتاب "سنوات الخماسين" للكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق.
“الجمهورية الثانيةيتناول كتاب سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص، منذ يناير عام 2011 حتى يونيو عام 2013، ويضم الكتاب حوالي 400 صفحة، يتناول فيها تفاصيل أحداث تاريخية عصيبة مرت بها مصر، مدعومة بشهادات ووثائق ترصد ما جرى في مصر خلال تلك الفترة ويعد هذا الكتاب هو جزء أول من ثلاثية عن "الجمهورية الثانية".ويقول رزق في مقدمة الكتاب: "قبل أن أبدأ" هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدي بها عند مفارق طرق قد تقابلنا في المستقبل، فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هي تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هي مازالت تدمى وتوجع وتؤثر".
سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاصوأهدى "رزق" كلمات للشعب المصرى فى أول أوراق الكتاب قال فيها: "إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحني لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد".
وأضاف: "إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم في زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم في حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقاً، وتُعبد دربا، وأنتم تشيدون مجداً جديداً، معطراً بعظمة تاريخ"حيث كح