أمم إفريقيا: غينيا الاستوائية تبلغ ثمن النهائي بفوز مدوِّ على ساحل العاج المضيفة وتضعها على مشارف الاقصاء
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بلغت غينيا الاستوائية ثمن نهائي كأس الامم الافريقية في كرة القدم بفوزها المدوي على ساحل العاج المضيفة برباعية نظيفة الإثنين في أبيدجان، في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى ورافقتها نيجيريا من مركز الوصافة.
وهو الفوز الثاني تواليا لغينيا الاستوائية مقابل تعادل واحد فضمنت صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط بفارق الاهداف امام نيجيريا التي لحقت بها بفضل فوزها على غينيا بيساو 1-0، فيما تجمد رصيد ساحل العاج عند ثلاث نقاط في المركز الثالث بخسارة ثانية تواليا وباتت حظوظها في اللحاق بركب المتأهلين ضئيلة وتتوقف على أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.
وفجّرت غينيا الإستوائية واحدة من أكبر مفاجآت النسخة الحالية بعد فوزها الصاعق على المضيفة في ملعب الحسن واتارا في العاصمة.
وسجّل أهدافها إميليو نسوي (42 و75) منفرداً في صدارة ترتيب الهدافين (5 اهداف) وبابلو غانيت (73) ويانيك بويلا (88).
ورغم النتيجة المذلة، سيطر الفريق المضيف على المجريات بالكامل وحاصر منطقة المنتخب الاستوائي الذي ركن الى الدفاع مستعيناً بالمرتدات السريعة التي كانت قاتلة.
ولاحت أمام الفريق البرتقالي فرصاً عدة ابرزها تسديدة لاعب طرابزون سبور التركي نيكولا بيبيه الذي راوغ مدافعين داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس جيزوس أوونو أنقذ الموقف ببراعة (30).
ومن أول هجمة منسقة للمنتخب الغيني الاستوائي قادها كارلوس أكابو الذي توغل بين مدافعي “الفيلة” ومرر كرة ذكية الى نسوي فلم يجد صعوبة في هز شباك الحارس يحيى فوفانا (40).
واعتقد إبراهيم سانغاريه أنه أدرك التعادل لمنتخب ساحل العاج، إلا أن الحكم ألغاه بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد (في ايه آر) حيث تبين أنه كان متسللاً (45).
ولم تتغير الأمور كثيراً في الشوط الثاني، حيث ضاعف المنتخب العاجي من سيطرته، فيما أجاد المنتخب الاستوائي الدفاع للحفاظ على تقدمه مع محاولة مضاعفة النتيجة، وأنقذ الحارس العاجي تسديدة قوية سددها ساوول كوكو من ركلة حرة مباشرة (54).
وانفرد العاجي كريستيان كواميه اثر تمريرة من عمر دياكيتيه، إلا أنه أهدر فرصة التعادل بغرابة حيث تألق الحارس الاستوائي في التصدي (57).
وألغى الحكم هدفاً ثانياً للمنتخب العاجي سجله البديل فيليب كاراسو بداعي التسلل بعد مراجعة حكم الفيديو (58).
وعزز بابلو غانيت تقدم المنتخب الغيني، بعدما انبرى لركلة حرة مباشرة وأسكنها في المقص الايمن وسط ذهول العاجيين (73).
ولم يكد منتخب “الفيلة” يستوعب الصدمة حتى أضاف الاستوائيون الهدف الثالث عبر نسوي محققاً خامس أهدافه في هذه النسخة، مستثمراً تمريرة عرضية من جوزيه ماتشين (76).
وقبل دقيقتين من نهاية اللقاء سجل الإستوائيون الرابع عبر يانيك بويلا، متابعاً كرة مرتدة اليه من الحارس العاجي الذي تصدى أولاً لتسديدة غانيت (88).
نيجيريا تتأهل من الوصافةوفي مباراة أقيمت في الوقت عينه على ملعب فيليكس أوفويت-بوانيي في أبيدجان أيضاً، بلغت نيجيريا، حاملة اللقب ثلاث مرات، ثمن النهائي بفوزها على غينيا بيساو المتواضعة 1-0، لكنّها فقدت صدارة المجموعة لحساب غينيا الاستوائية التي أرغمتها على التعادل 1-1 في الجولة الاولى.
وسجّل مدافع غينيا بيساو أوبا سانغانتي خطأ في مرماه (36) هدف نيجيريا، في مباراة شهد شوطها الثاني ندية كبيرة وإلغاء ثلاثة أهداف بداعي التسلل (اثنان لنيجيريا وواحد لغينيا بيساو).
وأجرى مدرب نيجيريا البرتغالي جوزيه بيسيرو أربع تغييرات على تشكيلته التي قهرت المضيفة ساحل العاج 1-0، فأشرك المدافعين كينيث أوميروو (قاسم باشا التركي)، برايت أوساي-سامويل (فنربهتشه التركي)، لاعب الوسط جو أريبو (ساوثمبتون الإنكليزي) والمهاجم موزيس سايمون (نانت الفرنسي).
بدوره، أجرى المدرب باكيرو كانديه 10 تغييرات على تشكيلته التي خسرت أمام غينيا الاستوائية 2-4 في الجولة الثانية، إذ أبقى فقط على لاعب وسط غازي عنتاب التركي جانيو بيكل.
وبدأ لاعبو “النسور الممتازة” المباراة بضغط كبير، حتى أنّهم سدّدوا ثلاث مرات بحلول الدقيقة الثانية أبرزها أرضية لأفضل لاعب في إفريقيا فيكتور أوسيمهن مرت جوار القائم الأيمن (2).
وتواصلت الهجمات النيجيرية بلا خطورة، فيما نصب لاعبو غينيا مصيدة التسلل التي وقع فيها مهاجمو نيجيريا ثلاث مرات خلال اول ثلث ساعة.
وجاء أول رد قوي من غينيا بيساو حين استلم فامانا كيزيرا كرة على الرواق الأيسر، فمر نحو الصندوق وأطلق قذيفة علت مرمى ستانلي نوابيلي (12).
ومرّ جناح ميلان الإيطالي صامويل تشوكويزي ببراعة على الرواق الأيمن وممر كرة الى أوسيمهن داخل المنطقة فهيأها للمنطلق أريبو، لكنّ الدفاع المتكتل أعاق تسديدته القوية (21).
وعاد تشوكويزي واخترق من منطقته المفضلة فاصطدمت عرضيته بيد مدافع غينيا بيساو، لكنّ الحكمة المغربية بشرى كربوبي أمرت بمواصلة اللعب وسط اعتراض من لاعبي نيجيريا (28).
وترجمت نيجيريا أفضليتها بهدف ذاتي عبر هجمة رائعة، إذ أرسل أوميرو كرة طويلة من قبل منتصف الملعب هيأها الظهير الأيسر أولا أينا برأسه للجناح سايمون الذي أرسل عرضية متوسطة الارتفاع أودعها المدافع سانغانتي في مرماه، فيما كان يحاول منع وصولها للمنفرد أوسيمهن (36).
المصدر أ ف ب الوسومأمم إفريقيا ساحل العاج غينيا الاستوائية غينيا بيساو نيجيرياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمم إفريقيا ساحل العاج غينيا الاستوائية غينيا بيساو نيجيريا غینیا الاستوائیة غینیا بیساو ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية لتوثيق مواقع التراث المغمور بالمياه
البلاد – الرياض
أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف؛ إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية، التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها، وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، ما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي، وتعزيز المعرفة حوله.
وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري؛ حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي، الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.
ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني، تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم؛ باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.