بيان مصري شديد اللهجة ردا على مزاعم الاحتلال بشأن الحدود مع غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
رشوان: مصر قادرة على الدفاع عن مصالحها ولن ترهنها في أيدي مجموعة من القادة "الإسرائيليين" المتطرفين رشوان: تم عمل منطقة عازلة بطول 5 كيلو متر من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة رشوان: نم تدمير أكثر من 1500 نفق، كما قامت مصر بتقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ 14 كيلو متر رشوان: إمعان الاحتلال في تسويق هذه الأكاذيب هو محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا
أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، أن التصريحات التي صدرت مؤخرا عن مسؤولين في كيان الاحتلال تحمل مزاعم وادعاءات باطلة حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود.
اقرأ أيضاً : السيسي يوجه رسائل شديدة اللهجة لأثيوبيا.. هل اقتربت الحرب؟
وأضاف رشوان في بيان مساء الاثنين، أن كل دول العالم تعرف جيدا حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة.
وأشار إلى أنه تم عمل منطقة عازلة بطول 5 كيلو متر من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة، وتم تدمير أكثر من 1500 نفق، كما قامت مصر بتقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ 14 كيلو متر، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 متر فوق الأرض و6 متر تحت الأرض.
ولفت إلى أن هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، مؤكدا أنه يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض.
وقال إن مصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع "إسرائيل".
وتابع، إنه امن الملفت والمستغرب أن تتحدث تل أبيب بهذه الطريقة غير الموثقة عن ادعاءات تهريب الأسلحة من مصر لغزة، وهي الدولة المسيطرة عسكريا على القطاع وتملك أحدث وأدق وسائل الاستطلاع والرصد، وقواتها ومستوطناتها وقواتها البحرية تحاصر القطاع صغير المساحة من ثلاثة جوانب، وتكتفي بالاتهامات المرسلة لمصر دون أي دليل عليها.
وأكد رشوان أن أي ادعاء بأن عمليات التهريب تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، هو لغو فارغ ومثير للسخرية.
وأوضح أن الجوهر الحقيقي لادعاءات تل أبيب، هو تبرير استمرارها في عملية العقاب الجماعي والقتل والتجويع لأكثر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع، وهو ما مارسته طوال 17 عاما.
ولفت إلى أن إمعان الاحتلال في تسويق هذه الأكاذيب هو محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر.
وشدد على أن يجبّ التأكيد الصارم على أن أي تحرك لتل أبيب في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية - "الإسرائيلية".
وأكد أن مصر فضلا عن أنها دولة تحترم التزاماتها الدولية، فهي قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها، ولن ترهنها في أيدي مجموعة من القادة "الإسرائيليين" المتطرفين ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين مصر سيناء أنفاق غزة تل أبيب الحدود مع کیلو متر
إقرأ أيضاً:
23 شهيدا في أنحاء غزة.. والنيران تشتعل في مستشفى كمال عدوان
غزة "وكالات": استشهد 23 فلسطينيا على الأقل وجرح آخرون في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما تسعى الولايات المتحدة ومصر وقطر إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهرا في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الجيش الإسرائيلي قتل عشرة فلسطينيين من عائلة واحدة في استهداف منزلهم بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأضاف " قتل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين آخرين في استهداف منزلهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة".
وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان في شمال القطاع إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف عشرات المنازل السكنية ويسمع أصوات إطلاق النار واشتباكات طوال الوقت.
وفجرا، اشتعلت النيران جراء سقوط قذائف مدفعية إسرائيلية في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
واتهم مدير المستشفى حسام أبو صفية في فيديو مسجل، جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف المستشفى بإطلاق النيران تجاهه بشكل مباشر.
وقال أبو صفية إن طواقم المستشفى أخلت المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعي بـ"أعجوبة"، لافتا إلى أن "القسم الوحيد الموجود في شمال قطاع غزة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي شن عمليته العسكرية واسعة النطاق على المناطق الشمالية من القطاع بحجة منع حماس من استعادة قدراتها العسكرية.
في ذات السياق، أعلن مستشفى الأوروبي في بيان ظهر اليوم، وصول ثلاثة شهداء بينهم امرأتان إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
كما أفاد الدفاع المدني في بيان باستشهاد شخص وإصابة ثلاثة آخرين إثر إطلاق دبابات إسرائيلية النار على المواطنين في منطقة المواصي غرب رفح.
وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة في غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيمتين بمنطقة المواصي قبالة ساحل بحر دير البلح، وفي خان يونس.
والمواصي هي المنطقة الإنسانية التي عادة ما يطالب الجيش الإسرائيلي سكان القطاع بالتوجه إليها كونها آمنة وتمتد من غرب رفح جنوب القطاع حتى مشارف النصيرات وسطه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم 11 نوفمبر الماضي توسيع المنطقة الإنسانية في قطاع غزة في منطقة مواصي خان يونس.
من جهة ثانية، قال مسؤول فلسطيني مقرب من المفاوضات اليوم إن الوسطاء نجحوا في تضييق الفجوات في وجهات النظر بشأن أغلب بنود الاتفاق، لكنه أضاف أن إسرائيل طرحت شروطا رفضتها حماس دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وذكرت مصادر قريبة من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء أن الأيام المقبلة قد تشهد توقيع اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
بذلت الإدارة الأمريكية والوسطاء من مصر وقطر جهودا مكثفة في الأيام القليلة الماضية لدفع المحادثات قبل أن يغادر الرئيس جو بايدن منصبه في الشهر المقبل.
واجتمع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في القدس مع آدم بولر الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مبعوثا لملف المحتجزين.
وقالت مصادر أخرى مطلعة إن من المقرر أن يصل وليام بيرنز مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) إلى الدوحة في وقت آخر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن تجاوز نقاط الخلاف العالقة بين الجانبين. وأحجمت المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق.
وأجرى مفاوضون إسرائيليون محادثات في الدوحة يوم الاثنين سعيا لتجاوز الخلافات مع حماس بشأن اتفاق طرح بايدن خطوطه العريضة في مايو.