إيطاليا تدين قرار روسيا وقف العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن إيطاليا تدين قرار روسيا وقف العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، روما 17 7 كونا أدانت رئيسة الوزراء الايطالية جورجا ميلوني اليوم الإثنين قرار روسيا عدم تجديد العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيطاليا تدين قرار روسيا وقف العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
روما - 17 - 7 (كونا) -- أدانت رئيسة الوزراء الايطالية جورجا ميلوني اليوم الإثنين قرار روسيا عدم تجديد العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.وقالت ميلوني في بيان أصدرته رئاسة الوزراء إن قرار روسيا إنهاء اتفاقية القمح دليل آخر على من هو الصديق ومن هو العدو بالنسبة للدول الفقيرة.من جانب آخر أعلن أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الايطالي أنطونيو تاياني عن جهود لإيجاد طرق بديلة عن اتفاقية (ممر القمح) لتصدير الحبوب الأوكرانية التي رفضت موسكو تمديدها.وقال تاياني على حسابه على موقع (تويتر) تعقيبا على قرار الحكومة الروسية "نحن قلقون للغاية من أن روسيا قد أغلقت صفقة الحبوب" مشددا على أن "نقص الغذاء في أفريقيا يؤثر علينا جميعا".وأضاف نائب رئيسة الوزراء معلنا "نحن نعمل بالفعل على حلول بديلة" موضحا أنه سيتم تناول هذه المسألة في قمة (سلامة الغذاء) التي نظمناها مع الأمم المتحدة في روما يوم في 24 يوليو".وأكد من جانب آخر أن إيطاليا ليست في حالة حرب مع روسيا لكنها "تدافع عن استقلال وحرية أوكرانيا التي انتهكت من جانب روسيا" وفق تعبيره.كانت روسيا أعلنت اليوم رفضها تمديد العمل بصفقة الحبوب وإلغاء الضمانات الأمنية لحرية الملاحة وإغلاق الممر البحري الآمن وإعادة العمل بنظام الحظر المؤقت في شمال غرب حوض البحر الاسود. (النهاية) م ن / ه س ص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیسة الوزراء
إقرأ أيضاً:
تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.
وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.
وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.
وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.
كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.
ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
إعلانوتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.