غداة العاصفة.. وكيل صلاح يعلن حقيقة إصابته ومدة غيابه
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال رامي عباس، وكيل النجم المصري محمد صلاح، الاثنين، إن إصابة الأخير أكثر خطورة مما كان يعتقد في البداية.
وتعرض صلاح إلى هجوم لاذع بعد الكشف عن نيته السفر إلى إنكترا لتلقي العلاج إثر إصابته في مباراة "الفراعنة" أمام غانا الخميس الماضي، ضمن منافسات المجموعة الثانية في بطولة كأس أمم أفريقيا في أبيدجان.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم أعلن، الأحد، أن صلاح سيحضر مباراة الرأس الأخضر الأخيرة للفريق في دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا، الاثنين، وسيتوجه بعدها إلى إنكلترا لاستكمال برنامج إعادة التأهيل مع احتمال عودته إلى المنتخب بحال وصوله إلى الدور نصف النهائي.
وتعارضت تلك التصريحات مع بيان رسمي سابق للاتحاد، قبل أيام، ذكر خلاله أن صلاح سيغيب لمباراتين فقط، أمام الرأس الأخضر، ومباراة دور الـ16 المقبلة.
لكن عباس قال إن إصابة صلاح أكثر خطورة مما كان يعتقد في البداية، وأنه سيغيب لمدة 21-28 يومًا، وليس مباراتين.
وأشار إلى أن أفضل فرصة له للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية الحالية هي الخضوع لعملية إعادة تأهيل مكثفة في بريطانيا والعودة للمنتخب المصري، بمجرد تعافيه.
Mohammed’s injury is more serious than first thought and he will be out for 21-28 days, and not 2 games.
His best chance at participating in the current AFCON is by undergoing intensive rehabilitation in the uk and rejoining the team as soon as he is fit.
وانطلقت "العاصفة" على صلاح في مصر، الأحد، بعدما قال مدرب ليفربول، يورغن كلوب، في تصريحات نقلها موقع النادي على الإنترنت "مهما كانت مدة غياب صلاح، أعتقد أن الجميع ربما يرى أنه من المنطقي أن يقوم بإعادة التأهيل معنا أو مع فريقنا. هذه هي الخطة".
وأضاف "تحدثت معه مباشرة بعد المباراة في الليلة التي حدثت فيها الإصابة تقريبا. ومنذ ذلك الحين وهو على اتصال بطبيبنا. أبلغني الطبيب بالخبر، لذلك أعتقد أنه سيعود".
وحول ما إذا كان صلاح يمكن أن يشارك مرة أخرى مع مصر خلال كأس الأمم الأفريقية، قال كلوب "أنا لست طبيبا. أود أن أقول إنه إذا تأهلت مصر للنهائي وكان جاهزا قبل النهائي، فربما نعم. ولم لا؟"
وكان صلاح، الذي خاض 96 مباراة دولية، ضمن منتخب مصر الذي خسر من الكاميرون في المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية 2017 في الغابون، وخسر اللقب مرة أخرى في النسخة الماضية التي أقيمت في الكاميرون قبل عامين، حين تفوقت السنغال بركلات الترجيح.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حريق لوس أنجلوس.. مخاوف من تسبب الرياح العاصفة في انتشار النيران (فيديو)
مازال حريق لوس أنجلوس مشتعلًا في عدة مناطق بجنوب كاليفورنيا تحت تهديد حريق شديد، وذلك بعد أسبوع من اندلاع حريق لوس أنجلوس الهائل، الذي أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من أراضي باسيفيك باليساديس وألتادينا، في حين واجه السكان صعوبة في استيعاب حجم الخسائر.
محاولات من رجال الإطفاء للسيطرة على حرائق لوس أنجلوسوأمضى جيش من رجال الإطفاء أمس الثلاثاء في إخماد حريق لوس أنجلوس قبل أن يخرج عن السيطرة، واستمروا في بناء خطوط احتواء على حرائق باليساديس وإيتون على أمل منع انتشارها.
وبحسب موقع «لوس أنجلوس تايمز» فإنّه من المتوقع أن تكون العواصف النارية المسببة لانتشار حرائق لوس أنجلوس هي الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة من حيث خسائر الحريق، إذ التهمت أكثر من 12 ألف مبنى.
الكارثة الطبيعية الأكثر تدميراً في لوس أنجلوسوقال الكابتن إريك سكوت من إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس إنَّ هذه هي الكارثة الطبيعية الأكثر تدميراً التي ضربت منطقة لوس أنجلوس، مضيفًا «لقد عملت هنا لمدة 20 عامًا ولم أرَ أو أتخيل أبدًا أن يكون الدمار بهذا الحجم».
وقال سكوت عن منطقة حريق باليساديس: «رطوبة الأعشاب والأشجار تقترب من المستوى الحرج، لذا فهي جافة للغاية وقابلة للاشتعال، ونحن قلقون بشأن الرياح التي قد تثير كومة الحطام المشتعلة التي تبلغ مساحتها 23 ألف فدان وتنشر الجمر على الشجيرات غير المحترقة».
رياح شديدة ستضرب لوس أنجلوس اليوم مما قد يسبب كارثةوبرزت حقيقة الخسائر بشكل أكبر مع اصطفاف سكان لوس أنجلوس أمس الثلاثاء في مركزين للتعافي من الكوارث تابعين لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية تم افتتاحهما لمساعدة الأشخاص الذين دمرت منازلهم وممتلكاتهم في الحرائق.
على الرغم من استمرار الرياح العاصفة في جميع أنحاء المنطقة طوال معظم اليوم، إلا أن الرياح الشديدة التي تم التنبؤ بها أمس الثلاثاء لم تحدث ومن المتوقع أن تضرب هذه الرياح في وقت مبكر من يوم الأربعاء، وفقًا للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، إذ سيدخل تحذير الطقس من حالة خطيرة بشكل خاص حيز التنفيذ في الساعة 3 صباح اليوم الأربعاء ويستمر حتى الساعة 3 مساءً.
استعدادات مكثفة لمواجهة أحدث حدث مناخي قاسيوقالت رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس كريستين كرولي إن أطقم الإطفاء قامت باستعدادات مكثفة لمواجهة أحدث حدث مناخي قاسي، إذ عززت خطوط السيطرة على الحرائق حول حرائق إيتون وباليساديس، وأزالت الأعشاب الجافة من المباني الباقية، وخصصت الموارد في المناطق التي قد تشتعل فيها حرائق جديدة، كما قام مكتب حاكم خدمات الطوارئ بتمركز محركات إضافية وأطقم إطفاء وطائرات هليكوبتر وجرافات وعربات مياه في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا.
وتأمل السلطات أن تتمكن من إبقاء طائرات مكافحة الحرائق في الخدمة وقت الرياح، لكن من غير الواضح إلى أي مدى ستسمح الظروف بذلك.