وزير الخارجية الإيراني يعلق على إمكانية اتساع رقعة الحرب في غزة وسط التوترات الأخيرة في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
علق وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان على إمكانية اتساع حرب غزة وسط التوترات التي شهدتها المنطقة مؤخرا كالقصف المتبادل مع باكستان وتوتر الأوضاع جنوبي لبنان وفي البحر الأحمر.
نتنياهو: نحن نهاجم إيران مباشرة كنعاني لنتنياهو: نحن مركز قوة في المنطقة، تخلّص من وحلك قبل تهديدناوفي حوار مع شبكة "سي إن إن"، قال المحاور: "في مقابلة سابقة أجريناها معكم في 29 أكتوبر.
فرد حسين أمير عبد اللهيان قائلا: "أتفق معك..في غرب آسيا الآن نحن نشهد اتساع الأزمة والتوترات، لكن جذور هذه التوترات ليست بما حدث في السابع من أكتوبر، فـ"حماس" هي جماعة تحرر فلسطينية تقاتل ضد الاحتلال من أجل تحرير أراضي فلسطين المحتلة، لقد قاموا بعملية..بالطبع نحن لا نوافق على قتل النساء والأطفال في أي مكان في العالم، لكني أريد أن أقول لكم إن جذور ذلك ليس ما حدث في السابع من أكتوبر..جذور ذلك ترجع إلى 75 عاما عندما احتل النظام الإسرائيلي فلسطين، ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، والتي أعقبت عملية أكتوبر".
وأردف: "لقد حذرنا من أنه إذا لم تتوقف الهجمات وجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد غزة والضفة الغربية، فالحرب سوف تتسع، وستصبح أشمل، وهذا لا يعني أننا أردنا أن نلعب دورا في هذا التوسع".
وفي قت سابق، أكد وزبر الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن "نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وتأمين المنطقة سيستمر بقوة".
وذلك بعد أن أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل 5 مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا، خامسهم توفي متأثرا بجراحه إثر الهجوم الإسرائيلي صباح يوم السبت على دمشق.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم الثامن بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
المصدر: RT + "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حسين أمير عبد اللهيان طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يعلق على تعامل الشرطة مع قضية الحجاب في إيران
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن السلطات الإيرانية بحاجة لمزيد من الوقت من أجل تعديل بعض التصرفات لا سيما بين قوات إنفاذ الأمن وخصوصا فيما يتعلق بالحجاب الذي يتعين على الإيرانيات ارتداءه في الأماكن العامة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن" قال الرئيس الإياني إن أي تغيير يستغرق وقتًا، بنفس الطريقة التي يستغرق بها التغيير قدرًا معينًا من الوقت في مكان آخر، تعديل السلوك من جانب الحكومة أو أولئك الذين يعملون خارج معاييرهم، كل هذا يستغرق وقتًا بطبيعة الحال".
في وقت سابق، تعهد بزشكيان بالطلب من شرطة الأخلاق "عدم مضايقة" النساء في ما يتعلق بلباسهن.
وقال بزشكيان إن "شرطة الأخلاق ليست مخولة لمواجهة النساء، وسأحرص على ألا تقوم بمضايقتهن".
وكان بزشكيان تعهد خلال حملته الانتخابية أن يسحب من الشوارع عناصر شرطة الأخلاق التي تتولى الإشراف على الالتزام ببعض القوانين الاجتماعية في إيران، وفي مقدمها الحجاب الإلزامي لكل النساء.
وأكد بزشكيان "حتى المدعي العام أعلن أنهم ليست لديهم الصلاحية لمواجهة" النساء في الشارع.
وكان الرئيس الإيراني انتقد في أيلول/سبتمبر 2022 حين كان لا يزال نائبا في مجلس الشورى، الشرطة على خلفية وفاة أميني بعد توقيفها.
وانتخب بزشكيان رئيسًا لإيران في تموز/ يوليو 2024 بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث حصل على 53.7% من الأصوات، مقابل 44.3% لمنافسه سعيد جليلي.
وشغل بزشكيان سابقًا منصب وزير الصحة ونائب رئيس البرلمان، وتسلم مهام الرئاسة رسميًا بعد أداء اليمين الدستورية في البرلمان في 30 يوليو 2024.