الاحتلال يدفع بمزيد من القوات للضفة واصابة فلسطينيين بمواجهات مع الجيش
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أصيب عدد من الفلسطينيين في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع نقل الاحتلال قوات من قطاع غزة للضفة خوفا من تدهور الأوضاع هناك. في الوقت ذاته اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن تحركات الاحتلال تهدف لمنع قيام دولة فلسطينية.
فقد أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن فلسطينيا أصيب برصاص قوات الاحتلال في قدمه خلال مواجهات اندلعت في قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس بالضفة، وقد اعتقل جيش الاحتلال شابا قبل انسحابه.
واندلعت مواجهات في قرية مادما جنوب مدينة نابلس أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز على شبان فلسطينيين.
وفي جنين شمالي الضفة، أصيب شابان فلسطينيان إثر تعرضهما للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال الاسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غربي المدينة.
كما اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية فقوعة شمال شرقي جنين.
واندلعت مواجهات واشتباكات في بلدة نحالين غربي مدينة بيت لحم، حيث أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على منازل الفلسطينيين، وأغلق المحال التجارية ودفع بتعزيزات عسكرية إلى البلدة بعد تصدي شبان فلسطنيين للاقتحام.
كما أصيب شابين خلال اقتحام قوات الاحتلال قرى كوبر وكفر عين والمزرعة الشرقية وسلواد شرق مدينة رام الله.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة زواتا غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/MS40Rs97An
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 21, 2024
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة السَّموع جنوب مدينة الخليل ونشرت قوات الاحتلال دورياتها في البلدة كما نصبت الحواجز وداهمت عددا من المنازل.
يذكر أن بلدة السَّموع تتعرض لاقتحامات متواصلة، بينما لا يزال مدخل البلدة مغلقا ببوابة حديدية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي سياق الاقتحامات التي تشهدها الضفة المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال قرى شوفة وكفا وعزبة الطياح وكفر صور جنوب شرق طولكرم.
وأصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحامها ضاحية شويكة شمالي المدينة.
المزيد من القواتفي ظل المخاوف الإسرائيلية من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة كشف موقع "والا" الإسرائيلي أن جيش الاحتلال قرر تقليص حجم قواته في غزة ونقل بعضها إلى الضفة الغربية لتحل مكان قوات نظامية من الجيش هناك.
وقال الموقع إن رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي قرر أن تغادر القوات المقاتلة قطاع غزة، وتنقل إلى "المهام العملياتية في الضفة الغربية"، لتحل محل قوات الجنود النظاميين المتمركزة هناك.
ولم يحدد الموقع أي تفاصيل حول القوات التي تم نقلها من غزة إلى الضفة الغربية أو أسباب هذا القرار، إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أن هذا التحريك يهدف لمنح فترات راحة للقوات التي تعمل فترات طويلة في الضفة الغربية على خلفية التوترات الأمنية الجارية.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الماضية نقل قوات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وفي مواجهة ما تقوم به قوات الاحتلال بالضفة الغربية دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إلى "تكثيف التدخل الدولي لوقف العدوان والقتل، ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة".
قال اشتية إن إسرائيل تمارس عملية "تدمير شاملة" في الضفة الغربية، بالتوازي مع "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها في قطاع غزة.
وارجع شتية سياسية الاحتلال بالاقتحامات اليومية وقتل مئات الشبان وإنشاء البؤر الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم المنشئات، وتكثيف وجود الحواجز العسكرية تهف لتدمير "إمكانية إقامة دولة فلسطينية".
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كثف الاحتلال عملياته في الضفة، ووسع من الاقتحامات والمداهمات التي أسفرت عن استشهاد 369 فلسطينيا وإصابة نحو 4250 فلسطينيا وفق وزارة الصحة، واعتقال نحو 6195 وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
أسف أميركيوفي سياق متصل عبرت الخارجية الأميركية عن أسفها الشديد لوفاة مواطن أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما في الضفة.
واستشهد فتى توفيق جعاق يوم الجمعة الماضي متأثرا بإصابته برصاص أطلقه عليه مستوطن في منطقة عيون الحرامية شمال رام الله.
كما دعت واشنطن تل أبيب إلى إجراء "تحقيق عاجل لتوضيح ظروف مقتله وتحديد المسؤوليات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی إلى الضفة الغربیة فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات صهيونية في الضفة الغربية
الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم، حملة اقتحامات واسعة تخللتها اعتقالات ومواجهات مع المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت عدة مناطق في محافظة نابلس، من بينها قريتا صرة وبيت فوريك، حيث داهمت عددًا من المنازل واعتقلت شابًا من بيت فوريك، كما أطلقت قنابل الغاز خلال مواجهات اندلعت في القرية عقب الاقتحام. وأشارت وسائل الإعلام الى أن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت أيضا المنطقة الشرقية في نابلس عبر حاجز بيت فوريك، وداهمت بناية سكنية في شارع الاتحاد بالمدينة. وفي بلدة صرة، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي عائلة الأسير المحرر والمبعد كمال محمد عارف بعد مداهمة منزلها. وامتدت عمليات الاقتحام إلى مدينة رام الله، واحتجزت قوات العدو شاباً خلال اقتحام شارع ركب وسط المدينة. كما داهمت قوات العدو الإسرائيلي بلدة عنبتا شرق طولكرم، ومنطقة الزاهد في مدينة الخليل، وبلدة رمانة غرب جنين، وبلدة كفر اللبد شرق طولكرم. وأطلقت قوات العدو الإسرائيلي قنابل الغاز أثناء اقتحام بلدة صانور جنوبي جنين. وأثناء مداهمة منزله، اعتقلت قوات العدو الأسير المحرر سلطان خلوف من منزله في بلدة برقين غرب جنين. وتأتي هذه الاقتحامات في ظل تصاعد الاعتداءات على مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط تزايد حالات الاعتقال والمداهمات الليلية التي تطال المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وانطلقت دعوات واسعة للتصدي بكل السبل المتاحة لاعتداءات قوات العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية.