موقع النيلين:
2024-12-22@19:37:39 GMT

هشام الشواني: ما يغيظ عرمان

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT


ياسر عرمان منذ الثمانينات يُحارب بفكرة تقوم على الإثنية، تمدد مشروعه وقتها على تصور إثني وعرقي للصراع، وقد كان يكتب مقالات في التسعينات في صحيفة حركته يصور فيها الشماليين كالبيض في جنوب أفريقيا ويتقمص فيها تصور عرقي بغيض ومضلل.

كان غارقا بكلياته في التفكير الإثني لذا أنا أستغرب من شخص قضى حياته كلها غارق في الآيدلوجيا العنصرية يأتي ويتحدث عن المقاومة الشعبية بهذه الطريقة، ويتجاهل أنها هبة الناس في القرى والأرياف للدفاع عن أنفسهم في موقف بطولي ونبيل ووطني في أفقه البعيد، هبة في الشرق والشمال والوسط والنيل الأزرق وكردفان كلها وفي دارفور ذاتها،

هذه المقاومة الشعبية يكرهها ياسر عرمان لأنها تخدم الخط الوطني وتحطم تحالفه مع مليشيا القتل والاغتصاب والإبادة.

ننصحه بأن يفكر في حجة جديدة ويدع قصة الإثنية هذه فهو من تربى في مدرستها وأفكارها.
#المقاومة_الشعبية

هشام الشواني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: سوريا.. نداء للوحدة والاستقرار

الأهمية التاريخية لسورياالوضع الحالي: أمة في حالة من الاضطرابرؤية للمستقبل: الوحدة والاستقرار

سوريا، أرض غارقة في التاريخ والثراء الثقافي، كانت منذ فترة طويلة لاعبًا محوريًا في الشرق الأوسط، تقع على مفترق طرق التجارة القديمة، وموقعها الاستراتيجي جعلها ذات يوم محورًا للقوة والنفوذ الإقليميين. ومع ذلك، دمرت الأزمة المستمرة التي بدأت في عام 2011 الأمة، وتركت شعبها في محنة شديدة وأعادت تشكيل المشهد الجيوسياسي للمنطقة. 

الأهمية التاريخية لسوريا

لعبت سوريا دورًا محوريًا في تاريخ الشرق الأوسط لآلاف السنين، كانت موطنًا لبعض أقدم الحضارات في العالم، بما في ذلك المدن القديمة في حلب ودمشق، وكانت بمثابة مهد للتطور الثقافي والديني والفكري، في القرن العشرين، نمت أهمية سوريا الجيوسياسية حيث أصبحت نقطة محورية في النضال من أجل الاستقلال والهوية العربية، فضلًا عن كونها موقعًا للنزاع أثناء الحرب الباردة.

لقد أدى سيطرة سوريا على موارد المياه الرئيسية وقربها من نقاط الاشتعال الإقليمية، مثل فلسطين ولبنان، إلى زيادة أهميتها الاستراتيجية، كما أكدت قيادتها في العالم العربي، وخاصة خلال ذروة الحركة القومية العربية، على نفوذها في تشكيل السياسة الإقليمية. ومع ذلك، فقد شاب تاريخ البلاد أيضًا التدخلات الخارجية والانقسامات الداخلية، مما وضع الأساس للأزمة الحالية.

الوضع الحالي: أمة في حالة من الاضطراب

منذ الانتفاضة الأهلية في عام 2011، عانت سوريا من أحد أطول الصراعات في القرن الحادي والعشرين. وكانت الخسائر كارثية - ملايين الأرواح المفقودة أو النازحة، والمدن تحولت إلى أنقاض، والاقتصاد في حالة خراب.

لقد كان للأزمة آثار إقليمية عميقة ـ فقد تحملت الدول المجاورة، وخاصة تركيا ولبنان والأردن، وطأة أزمة اللاجئين، حيث استضافت ملايين النازحين السوريين، ولعبت تركيا على وجه الخصوص دورًا محوريًا، حيث وفرت ملاذًا لأكثر من 3.6 مليون لاجئ في حين سعت إلى معالجة التهديدات الأمنية النابعة من شمال سوريا.

وعلى الصعيد العالمي، أصبحت سوريا مسرحًا للصراعات بالوكالة، حيث تتنافس قوى مثل روسيا والولايات المتحدة على النفوذ، ويتفاقم الوضع بسبب العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك الاحتلال غير القانوني لمرتفعات الجولان، والذي يقوض سلامة أراضي سوريا وينتهك القانون الدولي.

التأثير على الشعب السوري

إن الضحايا الحقيقيين لهذه الأزمة هم المواطنون العاديون في سوريا، فهم يواجهون صراعًا يوميًا من أجل البقاء وسط انتشار الفقر، ونقص الخدمات الأساسية، والعنف المستمر، لقد نشأ الأطفال وهم لا يعرفون سوى الحرب، مع محدودية فرص الحصول على التعليم أو الرعاية الصحية.

 لا تزال الأسر منفصلة، ​​وسبل العيش مدمرة، والأمل في مستقبل أفضل يتضاءل!!

رؤية للمستقبل: الوحدة والاستقرار

إن مستقبلًا إيجابيًا ومستقرًا لسوريا ليس ممكنًا فحسب، بل إنه ضروري للاستقرار الأوسع في الشرق الأوسط، ويكمن المفتاح في حماية سلامة أراضي سوريا، وتعزيز الحكم الشامل، وضمان انسحاب جميع القوات الأجنبية غير الشرعية.

يتعين على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع نطاقًا أن يتخذا موقفًا أقوى في حماية سيادة سوريا، ويشمل هذا إدانة العدوان الإسرائيلي على مرتفعات الجولان، إن الجهود المتضافرة لإنهاء التدخلات الأجنبية، وفرض وقف إطلاق النار، ودعم العمليات السياسية الشاملة أمر ضروري لمنع سوريا من المزيد من التفكك.

إعادة بناء سوريا الموحدة

إن إعادة الإعمار أمر بالغ الأهمية، وينبغي للمساعدات الدولية أن تركز على إعادة بناء البنية الأساسية والمدارس والمستشفيات في سوريا مع تعزيز التعافي الاقتصاد، ومن الممكن أن يساعد تشجيع الحكم الشامل الذي يمثل كل المجموعات العرقية والدينية في معالجة الانقسامات التي مزقت البلاد.

دعوة إلى العمل

إن الأزمة السورية تذكرنا بالعواقب المدمرة للصراع المطول والإهمال الدولي، ولا يستطيع العالم أن يتخلى عن سوريا، إن سوريا المستقرة والموحدة ليست حيوية لشعبها فحسب، بل وأيضًا للسلام والأمن في المنطقة بأسرها.

لقد حان الوقت لكي يعطي كل أصحاب المصلحة ــ القوى الإقليمية، والزعماء العالميون، والمنظمات الدولية ــ الأولوية لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، ومن خلال الجهود الجماعية فقط … يمكن لسوريا أن تنهض من الرماد، وتستعيد أهميتها التاريخية، وتقدم لمواطنيها السلام والازدهار.

مقالات مشابهة

  • حاصباني عن تسلم الجيش مواقع الجبهة الشعبية: قادر على القيام بهذه المهمة
  • الشيخ ياسر مدين يكتب: في الصوم
  • صحم تحتفي بلوحة من الفنون الشعبية ضمن "مهرجان صحار"
  • كاريكاتير ياسر أحمد
  • أحمد ياسر يكتب: أزمة النازحين تزداد سوءً
  • تواصل الاحتجاجات الشعبية في مديرية المحفد بأبين
  • فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية تفوق كل تصور
  • أحمد ياسر يكتب: سوريا.. نداء للوحدة والاستقرار
  • الجبهة الشعبية القيادة العامة تسلم بعض مواقعها للجيش
  • كاريكاتير ياسر احمد