رغم ضغوط زوجة نتنياهو.. إسرائيل تغير قرارها بشأن "المتحدث"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تراجعت الحكومة الإسرائيلية عن إقالة المتحدث البارز باسمها إيلون ليفي، بعد الضجة التي أثيرت حول الضغوط التي مارستها زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل الاستغناء عن خدماته.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية ذكرت، الخميس، أن سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، كانت تضغط من أجل إقالة ليفي بسبب معارضته للحكومة قبل الحرب، ومشاركته في المظاهرات ضد أجندة الإصلاح القضائي.
وأشارت القناة إلى أنه من "المقرر طرده في غضون الأسابيع القليلة المقبلة".
لكن المصدر ذاته كشف، الإثنين، أن الحكومة تراجعت عن فكرة إقالة المتحدث باسم الحكومة باللغة الإنجليزية، بسبب الاحتجاجات التي خلفها الخبر، وأضافت القناة: "تقرر أن هذه ليست فكرة جيدة في الوقت الحالي".
ومع ذلك، أبرزت "القناة 12" أن ظهور ليفي في وسائل الإعلام "تم تقليصه"، مشيرة إلى أن هذا القرار سيظل ساري المفعول خلال الفترة المقبلة.
وعمل ليفي سابقا كمستشار للرئيس إسحاق هرتسوغ.
وبعد ترك هذا المنصب، انضم إلى مئات الآلاف من المحتجين ضد الإصلاحات القضائية، كما أبدى دعما على وسائل التواصل الاجتماعي لزعيم المعارضة يائير لابيد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سارة نتنياهو الإصلاح القضائي الاحتجاجات يائير لابيد أخبار إسرائيل أخبار العالم المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي سارة نتنياهو سارة نتنياهو الإصلاح القضائي الاحتجاجات يائير لابيد أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب نتنياهو بالتوصل لاتفاق بشأن إطلاق المحتجزين بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط تقارير بإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدي حماس، شارك آلاف الإسرائيليين في مظاهرات مناهضة للحكومة من أجل الضغط عليها للوصول لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.
تجمع آلاف المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تل أبيب والقدس المحتلة وحيفا وقيسارية.
وشهدت قيسارية مظاهرات أمام مقر سكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتشهد إسرائيل، منذ فترة طويلة، مظاهرات مستمرة مناهضة للحكومة للمطالبة بالوصول لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى .