“أدنوك” ركيزة تنموية برؤى مستقبلية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
“أدنوك” ركيزة تنموية برؤى مستقبلية
تعزز دولة الإمارات نهضتها الحضارية الشاملة وتواصل البناء على رصيدها الحافل بالإنجازات النوعية والاستثنائية بفضل الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ومواكبة سموه الدائمة والحريصة على ترسيخ ريادة الوطن، وتوجيهاته باعتماد أفضل الخطط والاستراتيجيات العصرية للمضي قدماً في الارتقاء بمكانة الدولة وما تنعم به من ازدهار وتقدم ولما تمثله من منارة للعالم الحديث الذي يجد في نهجها النموذج الأكثر إلهاماً نحو المستقبل، وبفعل تركيزها على إحداث التحولات اللازمة في القطاعات الحيوية وخاصة الطاقة بكل ما تمثله من قطاع استراتيجي كما بيّن سموه خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة “أدنوك” السنوي الذي عُقد في المقر الرئيسي للشركة بأبوظبي، مؤكداً: “أن دولة الإمارات مستمرة في خططها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة والمتكاملة، وأنها ماضية في تطوير قدراتها وخبراتها وتنويعهما في قطاع الطاقة لأنه العمود الفقري لجهود التنمية وخططها مع التركيز بشكل متزامن على الاستدامة وخفض الانبعاثات”.
صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ثمن جهود “أدنوك” في مضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة 3 مرات عبر حصتها في شركة “مصدر”، واتخاذها إجراءات عملية ملموسة لتحقيق أهدافها المرحلية لعام 2030 لخفض كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25%، وتحقيق صافي انبعاثات قريبة من الصفر من غاز الميثان”.. مؤكداً “التزام الإمارات طويل المدى بدعم أمن الطاقة العالمي والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة”.. ومنوهاً سموه بفاعلية دور كوادر “أدنوك” عبر جهودهم والتزامهم ومؤكداً “أن رأس المال البشري يُشكل أثمن موارد الدولة، وأن دولة الإمارات مستمرة في التركيز على تنمية رأس المال البشري وتطويره وتمكينه في شتى المجالات”.
استراتيجية “أدنوك” تتميز بالوسائل الابتكارية وانتهاج أحدث التقنيات والممارسات في مبادراتها ومشاريعها العملاقة ومضاعفة الاستثمارات الهائلة من قبيل اعتماد زيادة المبلغ المخصص للاستثمار في مشاريع خفض الانبعاثات والحلول منخفضة الكربون إلى 84.4 مليار درهم، بكل ما يمثله ذلك من تجسيد لمدى تأثير أعمال الشركة محلياً ودولياً.. واعتماد هدف “أدنوك” بإعادة توجيه 178 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني خلال السنوات الخمس المقبلة ضمن برنامجها لتعزيز القيمة المحلية المضافة والذي نجح كذلك في توفير 6500 فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص العام الماضي.. وهو جانب من إنجازات “أدنوك” المتسارعة والمجسدة لأهمية دورها كركيزة تنموية ونموذج لقوة السياسات الوطنية المستقبلية وتعكس رؤية أبوظبي لتطوير قطاع الطاقة عبر الخطط المتبعة وقوة المشاريع وحجم المستهدفات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون” توقعان اتفاقية لتعزيز التنقل الأخضر
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن توقيع اتفاقية مع شركة “باكت كربون”، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الإتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة الإمارات نحو تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال سعادته:” إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية”.
وأوضح سعادته أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الاستدامة”.
وأشار سعادته إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً أن وزارة الطاقة والبنية التحتية ملتزمة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات، بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة، وأن الاتفاقية تجسد التزامها بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ومن جانبه صرح السيد أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت كربون “أن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزاة الطاقة والبنية التحتية تعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة”.