الصين تعيد إطلاق سوق ائتمان الكربون بعد توقفها في 2017
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعادت الصين إطلاق سوقها الطوعية لتعويض الكربون بعد توقف لمدة طويلة، إذ قدمت تمويلاً لمشروعات تتمتع بالقدرة على الحد من الانبعاثات، ولكنها تجد صعوبة في تحقيق أرباح.
وذكر التلفزيون الحكومي الصيني أن التداول على المستوى الوطني لأرصدة ائتمان خفض الانبعاثات المعتمدة بدأ اليوم في بكين. في عام 2017، توقف إصدار أرصدة الائتمان لمنع وجود فائض بالمعروض.
وتواصلت الجهود لإعادة تشغيل السوق على مدى أكثر من عام، مع اختيار بورصة بكين الخضراء الصينية لاستضافة عمليات التداول. في بداية الأمر، ستكون الأرصدة الوحيدة المتاحة خاصة بالمشروعات المعتمدة قبل 2017. من المنتظر أن تبدأ الحكومة الموافقة على مشروعات جديدة في وقت لاحق.
ائتمانات جديدة في 2024
وخلال السنة الماضية، أعلنت الحكومة أن الموافقات الجديدة ستشمل مجالات توليد الكهرباء من الطاقة الحرارية الشمسية، وطاقة الرياح البحرية، وعمليات التشجير، واسترداد أشجار المانغروف.
وقال سونغ يوتونغ، محلل الكربون في “مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية”، إن المؤسسات التي تعتمد المشاريع وتتحقق من الانبعاثات لابد أنها ستحصل على الاعتماد في وقت لاحق من العام الجاري، مما يمهّد السبيل للحصول على ائتمانات جديدة في عام 2024.
وتملك الصين سوقاً وطنية منفصلة لشهادات حقوق الانبعاثات تغطي قطاع توليد الكهرباء، والتي يرجح أن تتوسع لتشمل قطاعات أخرى بأقرب وقت من العام الحالي. يمكن للشركات التي تصدر انبعاثات ملوثة استخدام أرصدة الائتمان الطوعية لتعويض ما يصل إلى 5% من انبعاثاتها إذا لم تملك شهادات كافية لحقوق الانبعاثات صادرة عن الحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الكربون الانبعاثات أرباح
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع
متابعات – تاق برس – أعلنت الحكومة السودانية ، عزمها ملاحقة دول جديدة بخلاف الإمارات وتشاد متورطة في جرائم ما اسمتها مليشيا الدعم السريع في السودان عبر رفع دعاوى وقضايا في كافة المحاكم الدولية.
وكشف وزير العدل السوداني معاوية عثمان في مؤتمر صحفي ان اللجنة الافريقية لحقوق الإنسان التابعة للاتحاد الافريقي رحبت بالشكوى المقدمة من الحكومة السودانية ضد تشاد.
وقال ان للسودان ما يكفي من أدلة مادية وبينات قوية تؤكد تورط تشاد في دعم من اطلق عليها المليشيا بإيصال السلاح لها والمسيرات والعتاد عبر مطاراتها خاصة مطار أم جرس من مطار الشارقة بالإمارات وصولا الى دارفور.