أعادت الصين إطلاق سوقها الطوعية لتعويض الكربون بعد توقف لمدة طويلة، إذ قدمت تمويلاً لمشروعات تتمتع بالقدرة على الحد من الانبعاثات، ولكنها تجد صعوبة في تحقيق أرباح.

وذكر التلفزيون الحكومي الصيني أن التداول على المستوى الوطني لأرصدة ائتمان خفض الانبعاثات المعتمدة بدأ اليوم في بكين. في عام 2017، توقف إصدار أرصدة الائتمان لمنع وجود فائض بالمعروض.

وتواصلت الجهود لإعادة تشغيل السوق على مدى أكثر من عام، مع اختيار بورصة بكين الخضراء الصينية لاستضافة عمليات التداول. في بداية الأمر، ستكون الأرصدة الوحيدة المتاحة خاصة بالمشروعات المعتمدة قبل 2017. من المنتظر أن تبدأ الحكومة الموافقة على مشروعات جديدة في وقت لاحق.

ائتمانات جديدة في 2024
وخلال السنة الماضية، أعلنت الحكومة أن الموافقات الجديدة ستشمل مجالات توليد الكهرباء من الطاقة الحرارية الشمسية، وطاقة الرياح البحرية، وعمليات التشجير، واسترداد أشجار المانغروف.

وقال سونغ يوتونغ، محلل الكربون في “مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية”، إن المؤسسات التي تعتمد المشاريع وتتحقق من الانبعاثات لابد أنها ستحصل على الاعتماد في وقت لاحق من العام الجاري، مما يمهّد السبيل للحصول على ائتمانات جديدة في عام 2024.

وتملك الصين سوقاً وطنية منفصلة لشهادات حقوق الانبعاثات تغطي قطاع توليد الكهرباء، والتي يرجح أن تتوسع لتشمل قطاعات أخرى بأقرب وقت من العام الحالي. يمكن للشركات التي تصدر انبعاثات ملوثة استخدام أرصدة الائتمان الطوعية لتعويض ما يصل إلى 5% من انبعاثاتها إذا لم تملك شهادات كافية لحقوق الانبعاثات صادرة عن الحكومة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين الكربون الانبعاثات أرباح

إقرأ أيضاً:

حفر ١٠ آبار جديدة في بحري.. اﻻمين العام للحكم المحلى: دعم الولاية والخيرين أسهم في تخفيف أزمة إنقطاع الكهرباء عن محطات المياه

يتابع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الجهود التي يشرف عليها الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد إبراهيم لمعالجة الآثار المترتبة على إنقطاع الكهرباء خاصة القطاعات الحيوية وعلى رأسها مياه الشرب بتشغيل مولدات محطة مياه المنارة وتوفير الوقود لمولدات الآبار.وقال رئيس اللجنة الفنية لمتابعة تشغيل المحطات و الآبار الأمين العام لديوان الحكم المحلي إيهاب هاشم إسماعيل أن المجهودات التي بذلت خففت من أزمة المياه وكشف عن إضافة مولد جديد لمحطة المنارة سيعمل على زيادة الإنتاجية فضلا عن استخدام بدائل الكهرباء وتوظيف كل التناكر وعربات الدفاع المدني لمد المناطق التي لاتوجد بها آبار.وقال أن اللجنة ظلت في حالة طواف مستمر للوقوف على تشغيل الآبار وتوفير الوقود للمولدات معلنا أن جملة الآبار التي تعمل بالجازولين تم توفير الوقود لها بدعم من أمانة حكومة الولاية ومن محلية كرري التي قدمت مساهمات كبيرة في تشغيل آبار المحلية وأضاف أن هناك عدة جهات خيرية قامت حتى الآن بحفر ١٠ آبار جديدة في بحري ووفرت لها أنظمة الطاقة الشمسية وشكر في هذا الصدد تاركو للطيران وشركة زادنا العالمية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول نشرة دورية خاصة لجهود الاستدامة وأسواق الكربون محليا وعالميا.. تفاصيل
  • الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • الصين تتهم الحكومة الأمريكية بتنفيذ هجمات رقمية استهدفت بنى تحتية حيوية
  • ???? مليشيا التمرد تضيف جريمة جديدة من جرائمها التدميرية لقطاع الكهرباء بالسودان
  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية
  • واشنطن تعيد بيع “الكهرباء والغاز العراقي” لبغداد
  • وزير الكهرباء يعلن تأهيل 16 شركة جديدة لنصب منظومات الطاقة الشمسية ‏في المنازل
  • اليوم.. "محلية النواب" تبحث تقنين أوضاع واضعي اليد لأهالي محافظة جنوب سيناء
  • حفر ١٠ آبار جديدة في بحري.. اﻻمين العام للحكم المحلى: دعم الولاية والخيرين أسهم في تخفيف أزمة إنقطاع الكهرباء عن محطات المياه
  • مراكز البيانات تضاعف استهلاكها للكهرباء وتزيد انبعاثاتها