هل تتكرر كارثة كورونا مجددا.. ماذا يحدث داخل مختبر ووهان الصيني؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ماذا يحدث داخل مختبر ووهان الصيني؟ أثار الفيروس الصيني الجديد الذي تم الإعلان عنه مؤخرا، حالة من الجدل خاصة وأنه صادر من نفس المختبر الذي ارتبط اسمه بفيروس كورونا.
يذكر أنه تم اكتشاف فيروس كورونا لأول مرة في مدينة ووهان الصينية، والتي تعد موطنا لواحد من أكبر المختبرات الوطنية في الصين، حيث أمضى معهد ووهان لعلم الفيروسات، سنوات في دراسة فيروسات كورونا.
في سياق متصل، كشف التوأم فادي رمسيس ومودي رمسيس الموجودين بالصين، تفاصيل جديدة بشأن الفيروس القاتل المعروف باسم GX_P2V، مؤكدين في بث عبر حسابها على تيك توك، أنه تم تسريب تجارب مروعة للفيروس الصيني الجديد من داخل مختبر ووهان.
ووفقا للتوأم الصيني، يقتل الفيروس الجديد بنسبة 100% ويعتبر نسخة متحورة من فيروس كورونا المرعبة التي اجتاحت العالم في 2019، حيث أجرى علماء صينيون دراسة على فئران معدلة وقد أظهرت الدراسة أن الفيروس يهاجم أدمغة الفئران بشكل قاتل.
تم تسجيل حالات إصابة في الرئتين والعظام والعينين والقصبة الهوائية وأدمغة الفئران، وكانت حالات الإصابة شديدة ومميتة، كما لاحظ الباحثون أعراضًا مثل فقدان الوزن السريع والحركة البطيئة وتغير لون العيون قبل وفاة الفئران، وفقا لفادي ومودي رمسيس.
ما تأثير الفيروس الجديد على البشر؟رغم أن الدراسة لم توضح تأثير الفيروس على البشر، إلا أنها تعتبر أول دراسة تشير إلى نسبة وفيات 100% في الفئران المصابة بهذا الفيروس.
على الجانب الآخر، انتقد خبير الأوبئة فرانسوا بالوكس الدراسة الصينية الأخيرة واعتبرها غير علمية ولا ذات فائدة، حيث أن الاستخبارات الأمريكانية لم تجد دليل مباشر يشير إلى تسرب الفيروس من المختبر الصيني، لكن أصل فيروس كورونا لا يزال غير واضح وهناك ارتباط محتمل بينه وبين مختبر ووهان الصيني.
يذكر أن فادي رمسيس ومودي رمسيس المشهورين بـ"توينزو" فنانين مصريين يتحدثان الصينية ويقدمان العديد من الفيديوهات الخاصة بالصين والأحداث الجارية هناك، الأمر الذي لفت الأنظار إليهم، خاصة عقب الإعلان عن متحور كورونا الجديد وكذا الفيروس الصيني الجديد.
ويُعَدُ الفيروس القاتل نسخة متحورة من GX/2017، وهو ابن عم لفيروس كورونا الذي اكتشف في حيوانات البنجولين الماليزية في عام 2017، أي قبل ثلاث سنوات من انتشار الوباء، وتعتبر البنجولين، المعروفة أيضًا بآكلات النمل الحرشفية، ثدييات توجد في المناطق الدافئة حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا مختبر ووهان فيروس كورونا فيروس صيني جديد متحور كورونا الجديد فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كابوس جديد يفاجئ العالم كشف عنه فريق طبي صيني ويشكل مصدرًا جديدًا لتهديد فيروسي قد يغزو العالم.
وأكد علماء الفيروسات أنه تم تأكيد اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19"، والسلالة الجديدة تندرج ضمن الفيروسات التاجية التابعة لفيروس كورونا، وتحمل اسم " HKU5".
وبحسب تقرير نشرته صحيفة محلية صينية فإن الفيروس الجديد هو نسخة شبيهة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ حيث يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس كورونا، واكتشف لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.
وذكر التقرير أن فريقًا من العلماء برئاسة عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شي تشنغ لي، درس هذا الفيروس في مختبر قوانغتشو بالتعاون مع متخصصين من فرع قوانغتشو لأكاديمية العلوم الصينية وبمشاركة علماء جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، بحسب صحيفة South China Morning Post.
ويؤكد الخبراء أن السلالة الجديدة من الفيروسات التاجية تم اكتشافها بالفعل بعد تحاليل معملية، وقالوا: "لقد أبلغنا عن اكتشاف وعزل سلالة منفصلة (السلالة 2) من HKU5-CoV التي يمكنها استخدام ليس فقط ACE2 (بروتين الغشاء لدى الخفافيش؛ بل وأيضًا ACE2 البشري وبقية الثدييات".
واكتشف الباحثون أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية ويحذرون من أن "فيروسات الخفافيش تشكل خطورة كبيرة في الانتقال إلى البشر مباشرة أو من خلال الوسطاء".
ووفقًا للباحثين قد يكون للفيروس HKU5-CoV-2 الجديد مضيفين أكثر وإمكانية أعلى لإصابة مختلف الأنواع". ولكن لا يوجد سبب للذعر حتى الآن؛ لأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه". لكن على الرغم من ذلك يجب إجراء دراسة مفصلة وشاملة.
الخفافيش.. مستودعات لنقل الفيروسات الخطرة حول العالموبحسب دراسة صادرة عن المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية التابع للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة؛ فإن الخفافيش تعد بمثابة مستودعات طبيعية للعديد من الفيروسات شديدة الضراوة؛ حيث تلعب الخصائص الاجتماعية والبيولوجية والمناعية للخفافيش دورًا مهمًا في الحفاظ على الفيروسات ونقلها.
ويعتقد أن انتقال الفيروسات من الخفافيش إلى الحيوانات المضيفة الوسيطة هو الطريق الأكثر احتمالاً للتسبب في إصابة البشر. كما أنه يمكن للعوامل الاجتماعية والثقافية أن تؤدي إلى انتشار الفيروسات التي ينقلها الخفافيش بين البشر.
وخلصت الدراسة إلى أن الخفافيش كانت كلمة السر في انتشار العديد من الفيروسات حول العالم ومن أبرز تلك الفيروسات فيروس إيبولا، وفيروس سارس، وفيروس ميرس، وفيروس نيباه، وفيروس هيندرا.
وأكدت الدراسة أنه في السنوات الأخيرة ظهرت أمراض معدية خطيرة بشكل مستمر؛ ما تسبب في حالة من الذعر في العالم، والآن نعلم أن العديد من هذه الأمراض الرهيبة ناجمة عن فيروسات نشأت من الخفافيش؛ مثل فيروس إيبولا، وفيروس ماربورغ، وفيروس سارس التاجي (SARS-CoV)، وفيروس ميرس التاجي (MERS-CoV)، وفيروس نيباه (NiV)، وفيروس هندرا (HeV). وقد تطورت هذه الفيروسات مع الخفافيش بسبب السمات الاجتماعية والبيولوجية والمناعية الخاصة بالخفافيش.
وشددت الدراسة على أنه على الرغم من أن الخفافيش ليست على اتصال وثيق بالبشر؛ إلا أن انتشار الفيروسات من الخفافيش إلى العوائل الحيوانية الوسيطة، مثل الخيول والخنازير والزباد أو الرئيسيات غير البشرية، يُعتقد أنه الطريقة الأكثر ترجيحًا للتسبب في إصابة البشر. قد يصاب البشر أيضًا بالفيروسات من خلال الهباء الجوي عن طريق التطفل على كهوف الخفافيش أو عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش، مثل اصطياد الخفافيش أو التعرض لعضة من الخفافيش، وكذلك نظرًا لاعتماد بعض الشعوب في الصين وأفريقيا على تناول لحوم وعظام الخفافيش كغذاء وتعد جزءا من الوجبات الأساسية.