الثورة نت../

جدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، اليوم الإثنين، إدانة الحركة تصنيف الإدارة الأمريكية “أنصار الله” كجماعة إرهابية، وأيضا إدانة استمرار العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن، والتهديد بتصعيده.

وفي مؤتمر صحفي له بالعاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الإثنين، اعتبر حمدان ذلك إصراراً أمريكياً على عسكرة البحر الأحمر، لحماية ظهر كيان العدو الصهيوني، وإسناد جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.

وقال: نشدّ على أيدي إخواننا في اليمن ولبنان والعراق، ونبارك عطاءَهم وجهادهم، ونترحّم على شهدائنا وشهدائهم، الذين ارتقوا على طريق القدس والتضامن مع شعبنا الذي يدافع عن المسجد الأقصى، ويواجه احتلالاً نازيًّا متوحشاً، يهدّد أمن واستقرار منطقتنا برمّتها.

وحذر القيادي حمدان، من أنّ أكثر من نصف مليون من أهل قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعا.. لافتًا إلى أنّ سكان القطاع اضطروا لطحن علف الحيوانات مع انعدام الدقيق والأغذية.

وحمّل حكومة العدو الصهيوني وإدارة بايدن المسؤولية عن المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.. داعيًا في الوقت ذاته المنظمات الدولية إلى إعلان شمال غزة منطقة مجاعة.

كما دعا منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية إلى التدخل الفوري لفتح المعابر وإدخال المساعدات.

وأكد أنّه لم يعد هناك مناطق آمنة في قطاع غزَّة، كما يدّعي الاحتلال والإدارة الأمريكية، ولم يعد خافياً طبيعة المرحلة الثالثة التي يسوّق لها هذا العدو النازي بالشراكة والدعم الأمريكي والغربي، ففي كل هذه المراحل المعلنة ما هي إلا استمرارٌ وتصعيدٌ لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والانتقام الهمجي من أهلنا في قطاع غزَّة.

وقال حمدان: إن كبان الاحتلال يواصل حربه الفاشية في شمال القطاع كما في جنوبه، ليرتكب مجازر جماعية في خانيونس، مع تصعيد وحشي لكل أشكال القصف والتدمير والإبادة ضد المؤسسات المدنية والبنى التحتية، والجامعات والمساجد والمستشفيات ومراكز الإيواء والأبراج والمنازل.

وأضاف: بعد 108 أيام من هذه الحرب الصهيوأمريكية ضد قطاع غزَّة، يتعزَّز مشهد فشل العدو في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية؛ فلا هو قادرٌ على كسر إرادة شعبنا العظيم الصابر المرابط المضحّي، ولا هو قادرٌ على هزيمة المقاومة، فلا شعبنا رحل عن أرضه، ولا المقاومة رفعت الراية البيضاء، ولا أسراه عادوا إليه أحياء، سوى من أطلقتهم المقاومة بشروطها.

وتابع حمدان: إنّ ملامح الفشل تبدو واضحة في الاشتباك بين شركاء عملية الإبادة الجماعية، حدّ التضارب بالأيدي، وصولاً بالتهديد باستدعاء قوات تحت إمرتهم للمشاركة في هذا الاشتباك.

وشدد على أنّ عملية طوفان الأقصى، كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، لمواجهة ما يُحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر عن قطاع غزَّة، وخطوة طبيعية في إطار التخلّص من الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحريَّة كباقي شعوب العالم، وحقّ تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال حمدان: قدمنا وثيقة (هذه روايتنا لماذا طوفان الأقصى) أمام الرّأي العام العربي والإسلامي والعالمي لتوضيح حقيقة ما جرى يوم السابع من أكتوبر 2023م، ولماذا كان وما هو سياقه المرتبط بالقضية الوطنية الفلسطينية، ودحض زيف المزاعم الصهيونية، ووضع الحقائق في نصابها الصحيح.

ونوه بأنّه ومع ارتفاع أعداد النازحين، وعدم توفّر أماكن إيواء صالحة للحياة، وندرة وصول المساعدات الغذائية الكافية وانعدامها بشكل كامل في كثير من المناطق في شمال قطاع غزَّة، يواجه أكثر من نصف مليون من أبناء شعبنا في شمال قطاع غزَّة خطر الموت الحقيقي، وهم يتضوّرون جوعاً يومياً، تمرّ عليها الأيام تلو الأيام دون أن يدخل جوفهم طعام، لانعدام المواد الغذائية وكل أنواع الطعام أو الخضراوات أو المعلبات أو اللحوم أو غيرها من أدنى متطلبات بقاء إنسان على قيد الحياة.

ولفت حمدان إلى أنّ الوضع الإنساني الكارثي الخطير، الذي لا يمكن لأيّ عبارات في تقارير إعلامية أو أخبار أن تصفَ حجمَه وتفاقمَه وتداعياته على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، بسبب عدم وصول المساعدات الإغاثية والغذائية الكافية لسكّان القطاع، خصوصاً الطحين، حيث اضطر سكّان شمال القطاع لطحن علف الحيوانات لاستخدامه كغذاء يسدّ آلام الجوع، كي يظلوا على قيد الحياة.

وحمّل العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية الداعمة له المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية والجرائم والمجازر البشعة التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة عبر القتل والتدمير والتجويع والتعطيش.

ودعا حمدان منظمة الصحة العالمية إلى التحرّك الفوري وإعلان غزَّة منطقة مجاعة، والضغط لاتخاذ كل التدابير الحقوقية والإنسانية لمنع استمرار وتفاقم هذه الكارثة الإنسانية الحقيقية.

كما دعا وكالة الأونروا إلى تحمّل مسؤولياتها الإنسانية، والقيام بدورها المنوط بها، في إغاثة الشعب الفلسطيني وإدخال وتوزيع المساعدات إلى كامل مناطق قطاع غزَّة، وخاصة في الشمال، وعدم الرّضوخ لضغوط الاحتلال واملاءاته وتهديداته.

ودعا أيضا إلى إطلاق نداء استغاثة عاجل لكل الدول والحكومات عبر العالم، بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المعنية، للضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية بضرورة إدخال المساعدات الإغاثية برّاً وبحراً وجواً.

وناشد حمدان منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وقادة وزعماء أمتنا العربية والإسلامية، باسم العروبة والإسلام وقيم النخوة والشهامة والمروءة، إلى التدخل الفوري للضغط الجاد، من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات، عبر تسيير قوافل إغاثية وإنزال جويّ عاجل لمنع وقوع كارثة المجاعة الحقيقية، ضدّ أكثر من مليون مواطن فلسطيني في شمال القطاع.

وقال حمدان: تابعنا خلال الأيام الماضية المواقف التي عبّر عنها مجرم الحرب نتنياهو، وتأكيده أنَّ الكيان الصهيوني سيُحكِمُ قبضته على “كامل الأراضي بين البحر والنهر” ورفضه إقامة الدولة الفلسطينية؛ في تأكيدٍ على السياسة الصهيونية الفاشية، القائمة على إنكار وجود شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.

وأضاف: لقد تابعنا أيضا ردود الفعل الغربية وبالخصوص التصريحات الأمريكية وخاصّة ما صدر عن الرئيس الأمريكي بايدن من تصريحات حاوَل فيها بث رسائل تطمين إلى أولئك الذين لا زالوا يراهنون على حلول سياسية ومشاريع تطبيع مع هذا الكيان الفاشي، عبر قوله: إنَّ نتنياهو لا يعارض جميع الحلول القائمة على وجود ما سمَّاه الدولتين، ليُصدِرَ مكتب نتنياهو بياناً بعد ساعات فقط يُكذّب فيه بايدن، وينفي فيه القبول بفكرة الدولة الفلسطينية.

وشدد على أنّ هذه التصريحات والمواقف، تؤكّد الحقيقة الثابتة، أننا –من جهةٍ- أمام كيان صهيوني إرهابي، يسعى إلى إلغاء الوجود الفلسطيني، ومن جهة أُخرى؛ أمام إدارة أمريكية مخادعة، تبيع الوهم والسراب، وتعمل على تجميل صورة الاحتلال والتغطية على جرائمه، سعياً وراء دمجه في المنطقة عبر مشاريع التطبيع، والتنكّر لحقوق شعبنا في نيل حريته، وتقرير مصيره، وإقامة دولته.

ووجه حمدان رسالة إلى واشنطن، وإدارة الرئيس بايدن: إنَّ تصريحاتكم التي تدّعي دعمكم لإقامة دولة فلسطينية، أو تتباكى على كارثة إنسانية صنعتها أسلحتكم في قطاع غزَّة؛ ستبقى تصريحاتٍ ومواقفَ بلا مصداقية، ما لم يتوقّف العدوان فوراً، وما لم يتوقف ارسال السلاح والذخائر لجيش العدو، ليواصل قصف المدنيين، وتتوقف سياسة التجويع وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بدعم أمريكي مفتوح.

وأضاف: نقولها بشكل واضح.. لا وصاية على شعبنا، ولن نقبل ولن يقبل شعبنا بأقل من دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وكل المقترحات التي تحاول الالتفاف على حقوق شعبنا باقتراح كيان فلسطيني وهمي، بدون مضمون، لن يكتب لها النجاح فوفّروا على أنفسكم الجهد والوقت.

وشدد على انَّ الإدارة الأمريكية، مسؤولة مسؤولية كاملة عن التصعيد الذي تشهده المنطقة في مختلف ساحاتها، عبر دعمها المتواصل للاحتلال وعدوانه.. مؤكدا أنَّ عنوان الهدوء والاستقرار في المنطقة، هو وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، وإنهاء الاحتلال النازي، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ولفت حمدان إلى أنّ حكومة جرائم الإبادة الجماعية تهرب من أزمتها من خلال تصديرها إلى الخارج، فتنفذ الاغتيالات بحق المقاومة وقادتها، وتعتدي على لبنان المقاوم الداعم لشعبنا وقضيته، وتعتدى على سوريا، وتهدد اليمن وتستغيث بالأمريكي لتوسيع الحرب في المنطقة، بل يحاول الاعتداء على سيادة دول عربية في سياق عدوانه المتواصل على شعبنا وأهلنا في غزَّة.

وشدد على أنّ العالم اليومَ وصنَّاع القرار في المنطقة، مطالبون بالتفكير في مرحلة ما بعد المجرم نتانياهو وحكومته المتطرّفة الفاشية، والعمل بكلّ جديّة لإنهائها والخلاص منها.

واختتم حمدان رسائله في المؤتمر الصحفي بالقول: لقد آن الأوان لقطع يد الاحتلال التي تعتدي على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وعلى المنطقة برمّتها، ونؤكّد هنا، أنَّنا سنواصل صمودنا ونضالنا ومقاومتنا، وأنَّ شعبنا الذي صنع انتصارات مجيدة في تاريخه، سيكلّل هذه المواجهة بنصر حاسم، بإذن الله وقوّته.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدولة الفلسطینیة الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی فی المنطقة وشدد على أکثر من فی شمال على أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار “الجنائية الدولية”؟ خبراء يجيبون

حذر مراقبون من إمكانية #الالتفات على #قرارات #المحكمة_الجنائية الدولية المتعلقة باعتقال كل من بنيامين #نتنياهو و يوآف #غالنت تحت الضغوط والصفقات.

وخلال ندوة حوارية نظمها حقوقيون فلسطينيون، قال المستشار القانوني علي المسلوخي إنه مما يثير القلق مسألة سحب الاتهامات، ويتم عادة بناءً على صفقات سياسية.

وقد تُمارس ضغوط دولية لحل النزاع سياسيًا، فيتم التوصل إلى اتفاقات سياسية مما يؤدي إلى سحب الاتهامات.

هذا هو السيناريو الذي قد يثير القلق، لأنه في مثل هذه الحالات قد تتغير مجريات الأمور بناءً على #الصفقات_السياسية. مستشهدا بحالة الرئيس الكيني في 2013-2014، عندما سحبت فاتو بن سودا القضايا بحجة عدم وجود دليل كافٍ.

مقالات ذات صلة رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات 2024/11/23

تعطيل المحاكم

وأضاف في مداخلته في الندوة الحوارية التي شاركت بها “قدس برس”، أنه وفقًا لنظام روما الأساسي، يحق لمجلس الأمن تعليق عمل المحكمة الجنائية الدولية لمدة سنة قابلة للتجديد.

هذا الإجراء يتطلب موافقة 9 أصوات من أصل 15 من أعضاء المجلس. مشيرا أن هذا الإجراء يُعد الخيار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى تعليق عمل المحكمة، ولكنه لا يُلغي ولا ينهي عملها. مستبعدا هذا الاحتمال في هذه القضية إرهاب القضاة من جانبه حذر الناشط الحقوقي عامر حمدان من تعرض القضاة الثلاثة الذين أصدروا قرارات الاعتقال للخطر، والتخلص منهم عقابا لهم لتجاوزهم الخطوط الحمراء التي وضعتها القوى العظمى لحماية نفوذها، خاصة الدول الإمبريالية الكبرى.

وذكّر أنه في شهر مايو الماضي، وفي سابقة خطيرة، أصدر أحد القضاة نداء استغاثة، بعد تبقيه تهديدات بقتله، وقد أكد ذلك في مقابلة، وأرسل رسالة إلى مجلس الشيوخ، حيث ذكر أن 12 شخصًا من أعضاء المحكمة هددوا قضاة المحكمة، كما نشر تحقيقًا ذكر فيه أن رئيس الموساد السابق دخل إلى مكتب فاتو بن سودا في الواحد والعشرين من الشهر وهددها بالقتل.

واعتبر أن القضاء اليوم أظهر شجاعة كبيرة، وكانوا أكثر جرأة من العديد من القادة العرب والمسلمين. هؤلاء القضاة خاطروا بحياتهم، وسيكونون في مواجهة حسابات عسيرة، وسيتم محاسبتهم. لكنهم لن يكون لديهم مستقبل مهني، إلا إذا حدثت تغييرات معينة، وذلك في ظل التعيينات التي تمارسها الولايات المتحدة ضم الضفة وتطرق حمدان لمطالبات سموتريتش باتخاذ خطوات استباقية لإحباط أي تحرك محتمل من السلطة الفلسطينية على الصعيد الدولي.

ودعوته إلى إنهاء الدعم المالي والاقتصادي والسياسي للسلطة الفلسطينية، ما يعني عملياً السعي لإضعافها بشكل كامل وجعلها غير قادرة على مواصلة أي نشاط سياسي أو قانوني في المستقبل. واعتبر حمدان أن السلطة لديها الآن فرصة تاريخية للتحرك بفعالية على الساحة الدولية.

وأن عدم استغلالها لهذه الفرصة قد يُفسر وكأنه تقاعس أو تواطؤ، وهو أمر يجب تجنبه بكل الطرق.

أما على الجانب الإسرائيلي، فأوضح أن خطوات مثل الدعوة لضم الضفة الغربية بسرعة ووقف دعم السلطة ليست مجرد تصريحات سياسية، بل هي تهديدات تهدف إلى ترسيخ الاحتلال وتوسيع سيطرته. هذه التحركات قد تبدو سياسية في ظاهرها، لكنها تحمل أبعاداً قانونية خطيرة تهدد مستقبل القضية الفلسطينية.

استخدام القوة

بدورها أوضحت الكاتبة والإعلامية الأمريكية من أصل فلسطيني سمر جراح أن هناك حالة من الرفض الشديد تجاه المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ومحكمة العدل الدولية (ICJ)، في الولايات المتحدة، حيث يتم تهديد المحكمة بشكل مستمر، مشيرة إلى أن هذا الرفض يستند إلى وجود قانون في الكونغرس الأمريكي ينص على أنه في حال تمت محاكمة أي جندي أمريكي في هذه المحاكم، يمكن للولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات عسكرية ضد المحكمة، بما في ذلك تهديدها بالقصف.

مقالات مشابهة

  • الحديدة ليست الميدان الوحيد : أنصار الله يستهدفون السفن من كل أنحاء اليمن
  • كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار “الجنائية الدولية”؟ خبراء يجيبون
  • مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” التابعة للعدو الإسرائيلي بصاروخ “فلسطين 2”
  • خزروني: “نعتذر من أنصار المولودية ونعدهم بالتعويض مستقبلا”
  • وابدي: “أعتذر من أنصار شبيبة الساورة وأعدهم بتحقيق نتائج ايجابية مستقبلا”
  • السيد القائد .. اليمن تحدى امريكا باساطيلها .. وهذه النتيجة ..؟
  • استمرار العدوان الإسرائيلي على جنوب بيروت.. وحزب الله يقصف تجمعا لجيش الاحتلال
  • السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
  • بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه