خطوة تُبطئ تدهور الذاكرة.. دراسة ترفع النقاب عنها! صحة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحة، خطوة تُبطئ تدهور الذاكرة دراسة ترفع النقاب عنها!،أفادت نتائج بحثية بأن المستويات العالية من الأنشطة المعرفية كالقراءة وحل ألغاز الكلمات .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خطوة تُبطئ تدهور الذاكرة.. دراسة ترفع النقاب عنها!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أفادت نتائج بحثية بأن المستويات العالية من الأنشطة المعرفية كالقراءة وحل ألغاز الكلمات المتقاطعة والشطرنج وكتابة الرسائل، يمكن أن تؤخر الخرف، بينما تساهم الأنشطة السلبية كمشاهدة التلفزيون في تطوره. وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تحقق الباحثون في كيفية تأثير المهارات المعرفية في مرحلة الطفولة، والتحصيل التعليمي، والأنشطة الترفيهية على الاحتياطي المعرفي.
وتابع فريق البحث من جامعة كوليج بلندن بيانات 1184 شخصاً في بريطانيا منذ الطفولة حتى سن 69 عاماً، وخضع المشاركون لاختبار معرفي بحد أقصى 100 درجة.
ووجد الباحثون أن الحاصلين على درجة البكالوريوس أو أعلى يميلون إلى تسجيل 1.22 نقطة في المتوسط أكثر ممن ليس لديهم تعليم رسمي.
كذلك، فإن الذين شاركوا في 6 أنشطة ترفيهية أو أكثر، مثل فصول التعليم والعمل التطوعي والأنشطة الاجتماعية، سجلوا في المتوسط 1.53 نقطة إضافية مقارنة بمن شاركوا في 4 فقط من هذه الأنشطة.
وفي الوقت نفسه، حصل من لديهم وظيفة مهنية أو متوسطة على 1.5 نقطة أو أكثر في المتوسط ممن لديهم وظائف تتطلب مهارات جزئية أو لا تتطلب مهارات.
وقالت النتائج: "الأنشطة المعرفية المحفزة مثل القراءة والألغاز المتقاطعة تقلل من خطر الإصابة بـ الخرف وتعزز الإدراك من خلال زيادة الاحتياطي المعرفي، وإن تحدي قدراتنا المعرفية بأمان، طالما أن ذلك لا يؤدي إلى الإحباط، هو أمر صحي وسيؤدي حتى إلى تحسين الثقة بالنفس".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» يستهل برنامج التوعية المعرفية بقراءات في التسامح
أبوظبي: «الخليج»
افتتح الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامج التوعية المعلوماتية للمكتبة بندوة بعنوان: «قراءات في قيم التسامح» وذلك بالتزامن مع شهر القراءة الوطني وشهر رمضان المبارك. وأكدت الندوة أن المجتمع الإماراتي يواصل بثقة ومسؤولية ترسيخ قيم التسامح والتعددية الثقافية وقبول الآخر.
وتحدث عبدالله ماجد آل علي، المدير العام، عن أهمية التسامح والحوار الذي تحث عليه جميع الأديان في سبيل السلام، مشيراً إلى اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز فضيلة التسامح وقبول الآخر بين أبناء المجتمع الإماراتي والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة، ووصف التسامح بأنه من سمات الأقوياء الحكماء.
وأكد أهمية التسامح الوظيفي، وأنْ يتعامل الجميع بروح إيجابية مع تحديات العمل، فالتسامح يسهم في رفع مُؤشر الإيجابية والسعادة ويعزز الولاء والرضا الوظيفي، ويحفّز على الإبداع والتعاون المُشترك للعمل بروح الفريق الواحد.
وقدمت الدكتورة عائشة بالخير مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، قراءات في قيم التسامح في المجتمع الإماراتي، فتحدثت عن التعاون والفزعة في بناء البيوت، ومساندة أبناء المجتمع لبعضهم في احتفالات الزواج والأعراس واستقبال الضيوف.
واستعرضت بعض عناصر الترابط في المجتمع التي تتمثل بالتداوي والتعليم بلا أي مقابل، مؤكدة أن ذلك دليل قاطع على التلاحم، وتطرقت للتسامح في أحكام القضاء حيث يكون حل القضايا بالحكمة والفطنة واستعرضت عدداً من الأحكام القضائية التي عرفها المجتمع الإماراتي قديماً والتي تدل على استدامة التسامح بين أبناء المجتمع والمقيمين.
واختتم الندوة، الباحث عبدالرحمن الزريقي، بعرضٍ موجز لكتاب «كيف تؤثر في الآخرين وتكتسب الأصدقاء» لمؤلفه ديل كارينجي؛ مشيراً إلى أن هذا الكتاب من أهم الكتب في مجال التنمية البشرية، ويساعد في تحقيق أقصى الطموحات التي يسعى القارئ إليها، إذ يتعلم المرء منه ستة مبادئ جوهرية لكسب محبة الآخرين، وهي: عدم انتقاد الآخرين، وتقديرهم، والنقد البناء، وإقناع الآخرين، وتقديم الأمور بطريقة تثير الدهشة، وترك الانطباع الأول.