صحة، خطوة تُبطئ تدهور الذاكرة دراسة ترفع النقاب عنها!،أفادت نتائج بحثية بأن المستويات العالية من الأنشطة المعرفية كالقراءة وحل ألغاز الكلمات .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خطوة تُبطئ تدهور الذاكرة.. دراسة ترفع النقاب عنها!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

خطوة تُبطئ تدهور الذاكرة.. دراسة ترفع النقاب عنها!
أفادت نتائج بحثية بأن المستويات العالية من الأنشطة المعرفية كالقراءة وحل ألغاز الكلمات المتقاطعة والشطرنج وكتابة الرسائل، يمكن أن تؤخر الخرف، بينما تساهم الأنشطة السلبية كمشاهدة التلفزيون في تطوره. وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تحقق الباحثون في كيفية تأثير المهارات المعرفية في مرحلة الطفولة، والتحصيل التعليمي، والأنشطة الترفيهية على الاحتياطي المعرفي.

وتابع فريق البحث من جامعة كوليج بلندن بيانات 1184 شخصاً في بريطانيا منذ الطفولة حتى سن 69 عاماً، وخضع المشاركون لاختبار معرفي بحد أقصى 100 درجة.

ووجد الباحثون أن الحاصلين على درجة البكالوريوس أو أعلى يميلون إلى تسجيل 1.22 نقطة في المتوسط أكثر ممن ليس لديهم تعليم رسمي.

كذلك، فإن الذين شاركوا في 6 أنشطة ترفيهية أو أكثر، مثل فصول التعليم والعمل التطوعي والأنشطة الاجتماعية، سجلوا في المتوسط 1.53 نقطة إضافية مقارنة بمن شاركوا في 4 فقط من هذه الأنشطة.

وفي الوقت نفسه، حصل من لديهم وظيفة مهنية أو متوسطة على 1.5 نقطة أو أكثر في المتوسط ممن لديهم وظائف تتطلب مهارات جزئية أو لا تتطلب مهارات.

وقالت النتائج: "الأنشطة المعرفية المحفزة مثل القراءة والألغاز المتقاطعة تقلل من خطر الإصابة بـ الخرف وتعزز الإدراك من خلال زيادة الاحتياطي المعرفي، وإن تحدي قدراتنا المعرفية بأمان، طالما أن ذلك لا يؤدي إلى الإحباط، هو أمر صحي وسيؤدي حتى إلى تحسين الثقة بالنفس".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بين سجن المشاعر وتحريرها

لا يُبارى بعض الرجال في مسألة كبت المشاعر وسجنها والتنصّل من كل ما قد يؤدي إلى بثّها، فبحسب العُرف والتربية العتيقة هم محافظون لا يتوجب أن يبوحوا أو أن يخافوا أو يبكوا. لا يشكون إذا تعبوا، لا يبكون إذا أُدميت قلوبهم، لا يعبّرون إذا فرحوا، وإن حصل ذلك فيكون على استحياء.

يتربى الولد منذ سنواته الأولى على مفهوم أنه رجل، ولا يليق بالرجال إظهار مشاعر الخوف أو الرغبة في البكاء، وأن هاتين الصفتين اختصّت بهما النساء. لا ينبغي للرجل أن يجزع أو يتألم، وإن حصل وشوهدت دموعه، يتعرّض لمختلف ألوان التهكم من قِبل محيطه. حتى في المواقف التي تستدعي أن يكون مُبتهجًا، لا ينبغي له أن يبالغ في الفرحة من منطلق أنه رجل!

ورغم أن القرآن الكريم سرد قصص الأنبياء والرُّسل كونهم بشرًا لم تُقدّ قلوبهم من صخر، حيث خافوا وحزنوا وتألموا في مواقف، وفرحوا وابتهجوا في مواقف أُخرى، فإننا نحن البشر العاديين نستحي إبداء عواطفنا خوفًا من أن تُفسّر أنها حالة ضعف لا تناسب رجلًا رصينًا أو تعبيرًا عن انتشاء لا يليق بوقور.

القرآن الكريم لم يتحفظ وهو يسرد لنا قصة سيدنا موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون مصر على مشاعر الخوف والقلق التي كانت تعتريه بعد أن وكز الرجل المصري فقتله، بل ذكر بصورة صريحة أنه خرج من المدينة «خائفًا يترقب». فلماذا يُنكر علينا المجتمع نحن الذين لا يوحى إلينا الإتيان بأي صورة من صور الخوف؟

وجاء في السيرة النبوية المطهرة أن النبي عليه الصلاة والسلام خاف خوفًا شديدًا وفزع لما شاهد سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، بينما كان يتعبّد في غار حراء. النبي لم يُخفِ تلك المشاعر بل أخبر عنها زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وقال لها قولته الشهيرة: «زملوني زملوني، دثروني دثروني».

كما أنه عليه الصلاة والسلام في ناحية أخرى لم يُخفِ مشاعر حبه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن مقدار حبه لها، إذ كان رده عليها: «حبي لك كعقدة حبل لا يستطيع أحد حلها». فتضحك، وكلما مر عليه يسألها وتقول: «كيف حال العقدة؟» فيرد عليها: «كما هي».

ومما جاء في السيرة المُعطّرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يُبيّن محبته لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكان يلاطفها ويُقبّلها على جبينها كلما دخل عليها بيتها، فيما نتحفظ نحن على تقبيل بناتنا أو احتضانهن إذا حققن إنجازًا علميًّا أو انتقلن إلى بيت الزوجية أو رُزقن بمولود!

النقطة الأخيرة..

لا علاقة بين الرجولة والقدرة على سجن المشاعر وتقويضها، لا رابط بين البوح وتحرير العواطف وضعف شخصية الرجل؛ فقوة الرجل تكمن في معرفته طرق استلاب القلوب وصناعة الأمل وإضفاء البهجة في نفوس كل من حوله.

مقالات مشابهة

  • مسعود بارزاني: تبقى جريمة قصف حلبجة محفورة في الذاكرة الكوردستانية
  • أيمن بهجت قمر يكشف موقفًا مؤثرًا لعمرو مصطفى أثناء تلحينه تتر «عايشة الدور» بعد تدهور حالته الصحية
  • بين سجن المشاعر وتحريرها
  • النهضة التونسية تدين سوء معاملة نائب رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه الفوري
  • لأول مرة في التاريخ.. أكثر من نصف الديمقراطيين في أمريكا يؤيدون فلسطين ضد إسرائيل
  • بمساحة عائلية .. هيونداي تكشف النقاب عن أيونيك 9 الجديدة كليًا
  • الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
  • دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
  • الثلوج تقطع الطرق بالأطلس المتوسط
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير