سيدة دعت على زوجها بالموت وتوفي في حادث وقاطعها أبنائها.. وعالم أزهري يرد - فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أجاب الدكتور السيد عبد الباري، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال أحد المشاهدين بشأن سيدة دعت على زوجها بالموت، وتوفي في حادث، وقطع أولادها علاقتهم بها، إضافة إلى شعورها المستمر بالذنب.
وقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع علي فضائية "الناس"، الاثنين: "دعاء صادف قدر، هو أجله انتهى، والقدر المبرم صار قضاء وهناك قدر يصادف قدر، والدعاء من القدر".
واستكمل: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، نهانا على الدعاء بإثم او قطيعة رحم، فما بالك بمن تدعي على الزوج والأبناء، مضيفا:" أقول لأولاد هذه السيدة يمكن ما دعت به أمكم كان فى حالة ضيق فسامحوها لوجه الله".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدعاء طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: التطرف نزعة بشرية فيها غلو وعنف (فيديو)
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن هناك نزعة طبيعية في النفس البشرية للتطرف، مٌشيرًا إلى أن التطرف يحمل نوعًا من «السحر»، يجعله أكثر لفتًا للانتباه من الأفكار المتوازنة.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على «فضائية الناس»، اليوم الأربعاء، أن الشخص المتوازن غالبًا ما لا يلفت النظر، بينما الأفكار المتطرفة، سواء كانت فكرية، سياسية، اجتماعية أو دينية، تثير اهتمامًا أكبر.
التطرف الديني يتميز بخصوصيةوأشار إلى أن التطرف الديني يتميز بخصوصية لأنه يكتسب طابعًا مقدسًا في عيون الناس، مما يجعله أكثر خداعًا، بينما يكون التطرف السياسي أكثر وضوحًا ورفضًا من المجتمع، لافتا إلى أن التطرف، بغض النظر عن نوعه، يتجسد في الغلو والإسراف والابتعاد عن الاعتدال.
3 أنواع من التطرفوأوضح أن هناك ثلاثة أنواع من التطرف من الناحية النفسية:
1. التطرف الفكري: يتمثل في انغلاق العقل على أفكار معينة، مما يجعل من الصعب مناقشتها أو تعديلها.
2. التطرف الوجداني: يتجلى في وجود مشاعر قوية تجاه قضايا معينة دون وجود معرفة كافية أو عقلانية تساند هذه المشاعر.
3. التطرف السلوكي: يظهر في سلوكيات تتجاوز المتطلبات الشرعية، وأحيانًا يفرض الشخص سلوكياته على الآخرين.
وأكد أن التطرف السلوكي يمكن أن يتحول إلى تطرف عنيف، مما يمثل تهديدًا حقيقيًا، مٌشيرا إلى أهمية التعامل مع هذه الأنواع من التطرف بحذر، وضرورة الحوار والنقاش لتجنب تحول التطرف الفكري والوجداني إلى سلوك عنيف.