أوتشا: إسرائيل سمحت فقط بدخول ربع شحنات المساعدات المخطط إرسالها إلى غزة في يناير
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
(CNN)-- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي لم يسمح إلا بوصول ربع بعثات المساعدات التي خططت لها الوكالات الإنسانية إلى غزة، بما يعادل 7 من أصل 29 بعثة مساعدات.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك "زيادة كبيرة" في معدل رفض الجيش الإسرائيلي وصول المساعدات إلى مناطق شمال وادي غزة، بوسط غزة، مقارنة بالأشهر السابقة.
وبحسب "أوتشا"، فإنه ما بين أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول 2023، تم رفض 6 فقط من أصل 43 (14%) من المهام المخطط إرسالها إلى شمال القطاع، وتم تسهيل الباقي.
وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على إحصاءات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وبين يومي السبت والأحد الماضيين، دخلت نحو 325 شاحنة محملة بالأغذية والأدوية وغيرها من الإمدادات إلى غزة عبر معبري رفح ومعبري كرم أبو سالم الحدوديين. في حين كان يتم السماح لنحو 500 شاحنة تجارية ومساعدات بدخول غزة يوميا قبل 7 أكتوبر 2023.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن 15 مخبزا فقط في أنحاء غزة تعمل، منها ستة في جنوب غزة، وتسعة في المنطقة الوسطى، وأضاف أنه لا توجد مخابز عاملة في شمال غزة.
وأردف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن هناك 16 مستشفى لا تزال تعمل بشكل جزئي في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك تسعة في جنوب غزة وسبعة في الشمال.
وأكد "أوتشا" أنه في جنوب غزة، فإن ثلاثة مستشفيات هي: مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ومستشفى ناصر ومستشفى غزة الأوروبية في خان يونس "معرضة لخطر الإغلاق بسبب صدور أوامر الإخلاء في المناطق المجاورة، واستمرار الأعمال العدائية بالقرب منها".
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة يعمل "بدرجة محدودة" منذ منتصف يناير/كانون الثاني 2024.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة معبر رفح مکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة
وصل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الثلاثاء إلى مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح لتفقد الجهود الإنسانية لدعم سكان غزة.
وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها الحرب المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي في مدينة العريش، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.
وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحفي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".
العريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.
ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني الإثنين في بيان مشترك أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
في 23 مارس قتل 15 شخصاً في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.
وفي بيانهم المشترك، دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".
وخلال قمة ثلاثية جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة الاثنين أجرى القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.
وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة لمستشفى العريش الذي يستقبل مرضى فلسطينيين ونقاط تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.
ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيلتقي في العريش أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري.
ومنذ بداية الحرب في غزة قتل أكثر من 300 من عاملي الإغاثة، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال ماكرون إنه سيلتقي الجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية "في هذه النقطة التي ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".