تداعيات صحية خطيرة لضربات الرأس المتكررة في كرة القدم
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
توصل باحثون إلى أدلة تشير إلى أن ضربات الرأس المتكررة في كرة القدم للمحترفين ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي في وقت لاحق من الحياة وذلك وفقا لدراسة أجريت بتكليف من الاتحاد الإنجليزي للعبة.
وأجرت جامعة نوتنغهام الدراسة البحثية المستقلة بتكليف مشترك أيضا من رابطة اللاعبين المحترفين وشملت أكثر من 450 من اللاعبين المحترفين المعتزلين فوق سن 45.
وأوضحت الدراسة أنه "طُلب من لاعبي كرة القدم المحترفين السابقين الذين شاركوا في الدراسة أن يتذكروا عدد مرات تسديد ضربات الرأس في المباراة الواحدة وكذلك في حصة المران".
وتابعت أن "أولئك الذين تذكروا أنهم سددوا ضربات رأس من 6 إلى 15 مرة في المباراة الواحدة تبين أنهم أكثر احتمالية بنسبة 2.71 مرة لتسجيل نتائج تحت عتبة الاختبار في تقييم الحالة المعرفية من لاعبي كرة القدم الذين سددوا ضربات رأس من صفر إلى 5 مرات".
ووفقا للدراسة، كان اللاعبون السابقون الذين سددوا ضربات رأس في مباراة واحدة أكثر من 15 مرة أكثر احتمالا لتسجيل نتائج أقل في اختبار الكشف عن الضعف الإدراكي.
ومع ذلك، أقر الباحثون بوجود العديد من القيود على المنهجية وأنه يلزم إجراء المزيد من الدراسات.
وأظهرت النتائج الأولية للدراسة التي صدرت في يونيو/حزيران الماضي أن لاعبي كرة القدم السابقين كانوا أكثر عرضة بنسبة 3.46 مرات للإصابة بأمراض التنكس العصبي.
وفي أبريل/نيسان الماضي، ارتفع العدد الإجمالي للاعبي "كرة القدم" و"الركبي" السابقين الذين يعانون من إعاقات عصبية إلى 380 في قضايا جماعية للحصول على تعويضات من الاتحادات المنظمة للرياضتين.
ويقول اللاعبون إن هذه الجهات فشلت في حمايتهم من إصابات الارتجاج وغيرها من الإصابات التي تسببت في اضطرابات مختلفة بما في ذلك الخرف المبكر واعتلال الدماغ الرضحي المزمن والصرع ومرض باركنسون ومرض الخلايا العصبية الحركية.
وسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى التخفيف من المخاطر الصحية المحتملة والخرف.
وفي العام الماضي منح الموافقة على إجراء تجربة لإلغاء ضربات الرأس المتعمدة في مباريات الفئة السنية أقل من 12 عاما.
وقال مارك بولينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم "هذه الدراسة خطوة أخرى في فهم أي صلة محتملة بين الاضطرابات التنكسية العصبية ولاعبي كرة القدم المحترفين السابقين".
وختم أنه "بينما نعمل على اكتساب فهم أكبر للبحوث الطبية، سنواصل القيام بدور قيادي بصفتنا الهيئة الإدارية في مراجعة سلامة لعبتنا ومعالجة عوامل الخطر المحتملة التي قد تكون مرتبطة بكرة القدم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
هل صحيح أن الشامبو غير مفيد؟
تزعم حركة "لا شامبو" أن استخدام منتجات تنظيف الشعر تجعله أقل صحة. وتتبنى هذه الحركة فكرة أن الشعر يمكنه غسل نفسه وأن الشامبو ما هو إلا خدعة لكسب الأموال.
ولهذه الحركة عدة صفحات على الإنترنت يتشارك فيها الأشخاص أفكارهم حول الطريقة المثالية لتنظيف الشعر دون اللجوء لاستخدام الشامبو.
ولكن هل هذا صحيح؟ شكّك نيل هارفي رئيس معهد علماء الشعر في المملكة المتحدة في الفكرة التي تدعيها حركة "لا شامبو"، يقول هارفي لصحيفة غارديان البريطانية: "إن فروة الرأس، بعشرات الآلاف من بصيلات الشعر والغدد الدهنية، تحتاج إلى نفس القدر من الاهتمام (إن لم يكن أكثر) من مناطق أخرى من الجسم".
لماذا يزعم البعض أن الشعر يبدو أكثر لمعانا بعد بضعة أسابيع من التوقف عن استخدام الشامبو؟
يقول هارفي: "إذا كان شخص ما يستخدم شامبو قويا ثم توقف عن استخدامه، فإن الزيوت الطبيعية من الغدد الدهنية في فروة الرأس ستغطي الشعر بشكل أكبر. نريد بعضا من ذلك، فهو يحمي الشعر ويمنحه لمعانا، ولكن بمرور الوقت، سوف تتراكم الزيوت وتصبح مزعجة".
هل جميع أنواع الشامبو آمنة للشعر؟تشمل الشامبوهات القوية والتي يمكن أن تكون غير آمنة للشعر تلك التي تحتوي على نسب عالية من بعض المكونات مثل كبريتات لوريل الصوديوم أو كلوريد الصوديوم أو العطور.
إعلانيقول هارفي: "يمكن أن تسبب تهيجا، في حين أن تلك التي تحتوي على تركيزات أعلى من المكونات الطبيعية مثل الزيوت الأساسية تكون أكثر لطفا".
كم مرة عليّ أن أغسل شعري؟عندما يتعلق الأمر بعدد المرات التي يجب أن ترغى فيها الشامبو على شعرك، فإن ذلك يعتمد على نوع فروة الرأس وملمس الشعر والتفضيلات الشخصية.
يقول هارفي: "بالنسبة لبعض الناس، قد يؤدي الغسيل المتكرر المفرط إلى تلف الشعر وفروة الرأس الجافة والحكة".
ويضيف "بالنسبة للآخرين، عدم غسل الشعر بشكل كافٍ يمكن أن يجعل الشعر يبدو دهنيا وبلا حياة، ويجعل ميكروبيوم فروة الرأس غير صحي، وميكروبيوم فروة الرأس هو النظام البيئي للبكتيريا التي تحمي فروة الرأس والشعر".