قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تشن حاليا معركة متزامنة في عدة مناطق بقطاع غزة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من هذه العمليات هو تهجير السكان وليس إنقاذ الأسرى أو القضاء على المقاومة.

وأشار الدويري إلى أن القتال في الجنوب بدأ بـ5 ألوية ووصل إلى 8 ألوية، بهدف الوصول إلى خان يونس وعزلها لكن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من تحقيق هذا الهدف.

وأوضح أن إسرائيل تعاني فشلا استخباريا متجذرا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يجعلها غير قادرة على تحقيق أهداف الحرب المعلنة لأنها لا تعرف مكان قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولا مكان الأسرى.

ويرى الخبير العسكري أن حكومة الحرب ليست جادة في هدف إنقاذ الأسرى لأنها استعادت نحو 100 خلال أسبوع واحد من خلال التفاوض، ولم تنقذ أسيرا واحدا خلال 110 أيام من الحرب.

وخلص إلى أن إسرائيل لا تريد من هذه العمليات سوى تهجير السكان قسرا أو طوعا أو بأي طريقة بدليل أن الولايات المتحدة تعلن رفضها التهجير ومع ذلك لا تستخدم أي ورقة ضغط حقيقية لوقف هذا المخطط.

واستند الدويري في حديثه إلى قصف إسرائيل العديد من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بعد أن طلبت من الناس النزوح إليها كأماكن آمنة، مشيرا إلى أنه تم دفع النازحين الذين كانوا في هذه المدارس إلى الجنوب.

وختم بالقول إن الكلمة الفصل في مسألة التهجير ستكون في محور فيلادلفيا على الحدود المصرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب

أكد الرئيس اللبناني جوزف عون تمسكه بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار الرئيس اللبناني في تصريحات له إلي أن عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق.

ويواصل  جيش الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع السلطات اللبنانية حيث حلقت المسيرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت.

ولاحقا؛ قصفت قوات الاحتلال الصهيوني بالمدفعية أحراج بلدات كفرشوبا في قضاء حاصبيا بالجنوب اللبناني، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.

وذكرت الوكالة، إنه إمعانًا في خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار أقدمت قوات العدو الصهيوني على قطع طريق وادي السلوقي بين مفترق بني حيان ومفترق قبريخا بالسواتر الترابية، فيما تمركزت إحدى الدبابات في بلدة طلوسة.

وفي بلدة ميس الجبل استمر العدو الصهيوني في توغله في منطقه الدبش غربي البلدة، حيث تقوم جرافاته بهدم منشآت صناعية ورياضية كملعب الميني فوتبول القديم ومزارع، بالاضافة الى جرف الطريق وتكسير آليات نقل وشاحنة موجودة في المكان.

ونفّذت قوات العدو عملية تمشيط واسعة في محيط باب الثنية في الخيام، وقامت بإحراق ممتلكات في المنطقة حيث تتصاعد أعمدة الدخان من المكان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُواصل استفزاز لبنان بتحركات جديدة في الجنوب
  • إسرائيل مصرّة على البقاء في الجنوب.. هذا ما يتم التخطيط له
  • قبل انتهاء مهلة الـ60 يومًا.. هذا ما تريد إسرائيل أن تفعله في الجنوب
  • الدويري: المقاومة هي الورقة الوحيدة لمنع إسرائيل من ابتلاع الضفة
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب
  • إسرائيل توجّه رسالة عاجلة لسكان غزة.. ومحور «فيلادلفيا» قد يطيح بالاتفاق
  • اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبة
  • لابيد يطالب بوقف الحرب وتنفيذ تبادل الأسرى بالكامل